نظمت منظمة فتيات الانبعاث يوم السبت 24 نونبر 2018 قافلة تنظيمية بإقليم المحمدية، حيث تم تجديد فرعي المنظمة بالمحمدية وعين حرودة وكذا تأسيس ثلاثة فروع أخرى، وقد أشرف على هذه المؤتمرات الأخت إنصاف الشراط رئيسة المنظمة برفقة الأخ أحمد كحيل المفتش الإقليمي للحزب بالمحمدية وكذا الأختين سلوى بنجدي وحسناء الوراد عضوتي المكتب التنفيذي ومنسقتي المنظمة بجهة الدار البيضاء سطات والأخوات مريم حفيان وحياة عبي وخديجة برميزة عضوات المكتب التنفيذي.
وقد سبق المؤتمر تنظيم ندوة فكرية في موضوع "المحمدية: فتيات بين الرغبة في المشاركة وإكراهات الواقع" والتي عرفت نقاش عميق لأهمية مشاركة الشابة بالمحمدية في تدبير الشأن العام وكذا مختلف الإكراهات التي تعوق تحقيق هذا الأمر، والحلول الممكنة لتجاوز كل هذه العراقيل.
وقد تناول الكلمة في بداية اللقاء الأخ المفتش الذي نوه بعمل المنظمة وبالدينامية التنظيمية الكبيرة التي تعرفها في مختلف الأقاليم والجهات، كما نوه بالعمل المتميز لفتيات إقليم المحمدية من أجل التحضير الجيد لهذا اللقاء الذي يعد لبنة أساسية لبناء جيل جديد من الفتيات القادرات على تنزيل مخطط وإستراتيجية المنظمة على الصعيد المحلي والإقليمي.
وتناولت الكلمة بعد ذلك الأخت إنصاف الشراط التي أكدت على أهمية تنظيم هذه القافلة التنظيمية على مستوى تكوين لوبي من الشابات الاستقلاليات بالإقليم القادرات في المستقبل القريب على الضغط على صناع القرار المحلي والإقليمي من أجل إنصاف ونصرة قضايا الفتاة بالمحمدية وخصوصا تلك التي تعيش في المناطق القروية أو الشبه قروية على هامش المدينة.
ونوهت الأخت الرئيسة بالعمل الجاد الذي طبع عمل المنظمة بالمحمدية على مر التاريخ، حيث كانت الفتاة بهذا الإقليم دائما مبادرة ومتحمسة للعمل والنضال على كل الواجهات، الأمر الذي كان له صدى على المستوى الوطني حيث تم انتخاب أختين من الإقليم في المكتب التنفيذي للمنظمة خلال المؤتمر الوطني الأخير المنعقد بمدينة الرباط شهر يونيو الماضي.
كما دعت الأخت إنصاف كل الشابات الحاضرات إلى ضرورة مواصلة العمل بنفس الحماس ونفس الإصرار بغية الانتصار على كل المعارك التي تنتظر المنظمة على الصعيد المحلي والوطني، واعتبرت أن أول معركة يجب خوضها هي تلك المرتبطة بالمشاركة في مختلف مناحي الحياة العامة، حيث أكدت أنه لا يجب الحديث عن الديمقراطية ونسبة كبيرة من فتيات الوطن توجد خارج مقاعد الدراسة في ظل ارتفاع عدد الفتيات اللواتي يغادرن المدرسة في كل المستويات وخصوصا بالعالم القروي.
وفيما يتعلق بالعالم القروي، فقد أكدت الأخت الرئيسة أنه رغم المجهود الذي تبذله الدولة من أجل فك العزلة عن البادية المغربية، إلا أن الفتاة هناك ما زالت تعيش عزلة قاسية تجعلها في غالب الأحيان جاهلة لحقوقها ولواجباتها، كما أنها تبقى عرضة لكل أنواع الاستغلال في العمل الفلاحي وغيرها من الأنشطة التي تتطلب مجهود عضلي كبير.
واعتبرت الأخت إنصاف الشراط أن هذا اللقاء يعتبر فرصة لرفع المعنويات استعدادا لتحقيق المزيد من المكتسبات للمنظمة، وتناول بعدها الكلمة الأخوات عضوات المكتب التنفيذي الحاضرات اللواتي أكدن على أن المنظمة تتوفر اليوم على خارطة طريق واضحة من أجل تحقيق المزيد من المكاسب لصالح الشابة المغربية التي تعاني من شتى أنواع الظلم سواء في الفضاء العام أو الخاص.
وبعد مناقشة العرض السياسي والتنظيمي للأخت الرئيسة، تم انتخاب كاتبات الفروع وكذا عضوات مكاتب هذه الفروع بكل من: المحمدية العالية، القصبة، عين حرودة، الشلالات، سيدي موسى بلمجدوب، في جو ديمقراطي وشفاف، واختتم اللقاء بتقديم الكاتبات المنتخبات للمشاكل التي تعيشها الفتيات بالمنطقة التي تنتمي إليها وكذا البرامج والأنشطة المقترحة لرفع الحيف عن هذه الفئة.
وقد سبق المؤتمر تنظيم ندوة فكرية في موضوع "المحمدية: فتيات بين الرغبة في المشاركة وإكراهات الواقع" والتي عرفت نقاش عميق لأهمية مشاركة الشابة بالمحمدية في تدبير الشأن العام وكذا مختلف الإكراهات التي تعوق تحقيق هذا الأمر، والحلول الممكنة لتجاوز كل هذه العراقيل.
وقد تناول الكلمة في بداية اللقاء الأخ المفتش الذي نوه بعمل المنظمة وبالدينامية التنظيمية الكبيرة التي تعرفها في مختلف الأقاليم والجهات، كما نوه بالعمل المتميز لفتيات إقليم المحمدية من أجل التحضير الجيد لهذا اللقاء الذي يعد لبنة أساسية لبناء جيل جديد من الفتيات القادرات على تنزيل مخطط وإستراتيجية المنظمة على الصعيد المحلي والإقليمي.
وتناولت الكلمة بعد ذلك الأخت إنصاف الشراط التي أكدت على أهمية تنظيم هذه القافلة التنظيمية على مستوى تكوين لوبي من الشابات الاستقلاليات بالإقليم القادرات في المستقبل القريب على الضغط على صناع القرار المحلي والإقليمي من أجل إنصاف ونصرة قضايا الفتاة بالمحمدية وخصوصا تلك التي تعيش في المناطق القروية أو الشبه قروية على هامش المدينة.
ونوهت الأخت الرئيسة بالعمل الجاد الذي طبع عمل المنظمة بالمحمدية على مر التاريخ، حيث كانت الفتاة بهذا الإقليم دائما مبادرة ومتحمسة للعمل والنضال على كل الواجهات، الأمر الذي كان له صدى على المستوى الوطني حيث تم انتخاب أختين من الإقليم في المكتب التنفيذي للمنظمة خلال المؤتمر الوطني الأخير المنعقد بمدينة الرباط شهر يونيو الماضي.
كما دعت الأخت إنصاف كل الشابات الحاضرات إلى ضرورة مواصلة العمل بنفس الحماس ونفس الإصرار بغية الانتصار على كل المعارك التي تنتظر المنظمة على الصعيد المحلي والوطني، واعتبرت أن أول معركة يجب خوضها هي تلك المرتبطة بالمشاركة في مختلف مناحي الحياة العامة، حيث أكدت أنه لا يجب الحديث عن الديمقراطية ونسبة كبيرة من فتيات الوطن توجد خارج مقاعد الدراسة في ظل ارتفاع عدد الفتيات اللواتي يغادرن المدرسة في كل المستويات وخصوصا بالعالم القروي.
وفيما يتعلق بالعالم القروي، فقد أكدت الأخت الرئيسة أنه رغم المجهود الذي تبذله الدولة من أجل فك العزلة عن البادية المغربية، إلا أن الفتاة هناك ما زالت تعيش عزلة قاسية تجعلها في غالب الأحيان جاهلة لحقوقها ولواجباتها، كما أنها تبقى عرضة لكل أنواع الاستغلال في العمل الفلاحي وغيرها من الأنشطة التي تتطلب مجهود عضلي كبير.
واعتبرت الأخت إنصاف الشراط أن هذا اللقاء يعتبر فرصة لرفع المعنويات استعدادا لتحقيق المزيد من المكتسبات للمنظمة، وتناول بعدها الكلمة الأخوات عضوات المكتب التنفيذي الحاضرات اللواتي أكدن على أن المنظمة تتوفر اليوم على خارطة طريق واضحة من أجل تحقيق المزيد من المكاسب لصالح الشابة المغربية التي تعاني من شتى أنواع الظلم سواء في الفضاء العام أو الخاص.
وبعد مناقشة العرض السياسي والتنظيمي للأخت الرئيسة، تم انتخاب كاتبات الفروع وكذا عضوات مكاتب هذه الفروع بكل من: المحمدية العالية، القصبة، عين حرودة، الشلالات، سيدي موسى بلمجدوب، في جو ديمقراطي وشفاف، واختتم اللقاء بتقديم الكاتبات المنتخبات للمشاكل التي تعيشها الفتيات بالمنطقة التي تنتمي إليها وكذا البرامج والأنشطة المقترحة لرفع الحيف عن هذه الفئة.