نفى الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث والمسؤول وطنيا عن المنتخبين الاستقلاليين جملة وتفصيلا ما تناقلته أحد المواقع الإلكترونية حول اجتماع اللجنة التنفيذية الأخير، بمقال كاذب يتحدث صاحبه عن وجود شنآن بين القيادة السياسية لحزب الاستقلال.
وأكدا الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد أن ما جرى تداوله محض افتراء ومغالطات لا أساس لها من الصحة.
وأعرب عضو اللجنة التنفيذية لحزي الاستقلال عن إستغرابه الشديد لحجم الإشا عات التي تستهدف وحدة الصف والبيت الاستقلالي، مشيرا الى الأجواء الايجابية والبناءة التي طبعت أشغال اجتماع اللجنة التنفيذية لضمير الأمة، والمشابهة لكل الإجتماعات التي يتم عقدها بشكل أسبوعي منذ تحمل الدكتور نزار بركة مسؤولية الأمانة العامة للحزب، والتي تنكب على مناقشة قضايا الوطن والمواطنين وسبل الدفاع عن همومهم وانشغالاتهم.
وأضاف منسق الجهات الجنوبية الثلاثة، والمسؤول الوطني عن المنتخبيسن الاستقلاليين، أن تلك الاشاعات لن تنجح في تحقيق مساعيها أومبتغاها، وستستمر قيادة الحزب في العمل كفريق واحد متراص ومنسجم بقيادة الأمين العام الدكتور نزار بركة.
وتساءل الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد كيف لصحفي مهني يحترم القراء أن يكتب مقالا عن وقائع إجتماع مغلق دون أن يتصل بالمعنيين بالأمر ويتحرى صحة المعلومات التي نقلها للقارئ.
واختتم عضو الجنة التنفيذية توضيحه بالقول إن حزب الاستقلال هو حزب المؤسسات ومواقفه يعبر عنها من خلال قنواته الرسمية أومن خلال البلاغات التي تصدر عقب إجتماعات اللجنة التنفيذية، مشددا على أن الخلاف بينه وبين الدكتور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال لايوجد سوى في مخيلة المتربصين من هواة الإصطياد في المياه العكرة.