شارك الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب في جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الاثنين 2 نونبر 2020 ، بمناقشة مجموعة من المواضيع التي تستأثر باهتمام المواطينين، منها قضايا حقوق الإنسان، وأزمة التشغيل ، ووضعية حرفيي الصناعة التقليدية، وفي هذا الإطار تدخل الأخ النائب أحمد التومي مبرزا أن معضلة التشغيل هيكلية، حيث عدد الذين يشتغلون في المغرب أقل من 50 في المائة ، في حين النسبة تفوق 80 في المائة في الجارة الأوروبية، وقد تفاقمت الأزمة إذ ارتفع معدل البطالة بشكل كبير ، خصوصا في صفوف الشباب والنساء مع جائحة كورونا ...
وأبرز عضو الفريق الاستقلالي أن الجميع لاحظ غياب أي استراتيجية وطنية أو خطة وطنية للنهوض بالتشغيل في هذه الظروف الصعبة،مؤكدا أنه لولا حكمة جلالة الملك وتضامن المغاربة بإحداث صندوق كورونا للحد من تفاقم الأزمة حيث قدمت تعويضات مادية للشغيلة وقدم مختلف أنواع الدعم للشركات ...
وذكر الأخ التومي أن الخطب السامية الأخيرة لجلالة الملك سطرت خطة طموحة لدعم دينامية التشغيل وأحد مبادئها ربط التعويض بفقدان الشغل ، مشيرا إلى ان هذه الخطة تتطلب تعبئة موارد مالية مهمة للاستثمار باعتباره مدخلا أساسيا لتوفير فرص العمل ، مؤكدا على دور بنك المغرب في ضمان السيولة اللازمة لضخها في الاقتصاد الوطني، وتقويتها في دعم العرض والطلب وإنجاز الأوراش الملكية ...
وقال عضو الفريق الاستقلالي إنه حان الوقت لاتخاذ إجراءات أكثر جرأة ، منها الزيادة في الكتلة النقدية والسعي إلى الحد من الأثار السلبية للتضخم ، ومراجعة منظومة التوازنات الماكرو اقتصادية.