شكلت مأساة معمل طنجة واحتجاجات مدينة الفنيدق أرضية السؤال الشفوي الذي تقدم به النائب اسماعيل البقالي باسم الفريق الاستقلالي لمجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يوم الاثنين 8 فبراير 2021 ، حيث تساءل عضو الفريق الاستقلالي عن الإجراءات والتدابير الحكومية المتخذة من أجل تعميم التغطية الصحية على جميع المغاربة، وفق التوجيهات الملكية السامية في هذا المجال ...
وفي جوابه أكد وزير التشغيل أن هذا الملف يحظى فعلا بالرعاية الملكية ، حيث سبق لجلالة الملك أن شدد على ضرورة تسريع تنزيله في أفق 2022 ، مشيرا إلى وجود مجموعة من اللجن التقنية التي تسهر على تطوير بعض الأنظمة القانونية بهدف ضمان النجاح في تنزيل هذا المشروع المجتمعي...
وفي تعقيبه أكد عضو الفريق الاستقلالي أن التوجيهات الملكية بخصوص تعميم التغطية الصحية الإجبارية لفائدة المغاربة كانت واضحة ، وشكلت خارطة طريق لإصلاح الأنظمة والبرامج ذات الطابع الاجتماعي بالنسبة للمستقبل المنظور، مضيفا أن المواطنين المغاربة بشكل عام والفئات الاجتماعية الهشة وسكان الوسط القروي والعاملين بالقطاع غير المهيكل، يعانون ضعف الحماية الاجتماعية، ومن ضمنهم سكان مدينة الفنيدق الذين نظموا وقفة احتجاجية سلمية من أجل تحسين أوضاعهم الاجتماعية، ومعالجة ظروفهم الصعبة، بعد توقف ظاهرة التهريب المعيشي، دون أن تتخذ الحكومة أي مبادرة بديلة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي...
وانتقل الأخ البقالي إلى الحديث عن مأساة معمل مدينة طنجة ، متسائلا عن مسؤولية وزارة التشغيل ومفتشية الشغل بشكل خاص، وعن مسؤولية الحكومة بشكل عام، بخصوص هذه الكارثة الإنسانية، وعن الحماية الصحية والاجتماعية لفائدة العاملين والعاملات ضحايا هذا الحدث المروع، وعن التدابير المتخذة من أجل حماية أسرهم من الضياع والتشرد ...
وفي السياق نفسه أبرز عضو الفريق الاستقلالي المعاناة الاجتماعية والصحية للمواطنين المغاربة تفاقمت مع جائحة كورونا ، حيث وجدوا أنفسهم دون شغل ودون تغطية صحية، حيث أصبح الولوج للخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص ضرب من الخيال ، وأصبح التوفر على بطاقة "رميد" لا ينفع في شيء ، مؤكدا أن الضرورة كانت تقتضي من الحكومة الإسراع بتنزيل الورش الذي دعا إليه جلالة الملك ، من خلال بلورة الإطار القنوني اللازم وإعداد حطة عمل ملائمة بأهداف محددة بجدول زمني مضبوط...
وفي ختام تدخله، أوضح الأخ البقالي أن الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية ومستوى عيش المواطنين، يجب أن تكون مدخلا لمحاسبة الفاسدين والمفسدين الذي يعرقلون المشاريع التنموية، والابتعاد عن المقاربة الأمنية التي تختزل كل شيء في معاقبة المحتجين...
وفي جوابه أكد وزير التشغيل أن هذا الملف يحظى فعلا بالرعاية الملكية ، حيث سبق لجلالة الملك أن شدد على ضرورة تسريع تنزيله في أفق 2022 ، مشيرا إلى وجود مجموعة من اللجن التقنية التي تسهر على تطوير بعض الأنظمة القانونية بهدف ضمان النجاح في تنزيل هذا المشروع المجتمعي...
وفي تعقيبه أكد عضو الفريق الاستقلالي أن التوجيهات الملكية بخصوص تعميم التغطية الصحية الإجبارية لفائدة المغاربة كانت واضحة ، وشكلت خارطة طريق لإصلاح الأنظمة والبرامج ذات الطابع الاجتماعي بالنسبة للمستقبل المنظور، مضيفا أن المواطنين المغاربة بشكل عام والفئات الاجتماعية الهشة وسكان الوسط القروي والعاملين بالقطاع غير المهيكل، يعانون ضعف الحماية الاجتماعية، ومن ضمنهم سكان مدينة الفنيدق الذين نظموا وقفة احتجاجية سلمية من أجل تحسين أوضاعهم الاجتماعية، ومعالجة ظروفهم الصعبة، بعد توقف ظاهرة التهريب المعيشي، دون أن تتخذ الحكومة أي مبادرة بديلة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي...
وانتقل الأخ البقالي إلى الحديث عن مأساة معمل مدينة طنجة ، متسائلا عن مسؤولية وزارة التشغيل ومفتشية الشغل بشكل خاص، وعن مسؤولية الحكومة بشكل عام، بخصوص هذه الكارثة الإنسانية، وعن الحماية الصحية والاجتماعية لفائدة العاملين والعاملات ضحايا هذا الحدث المروع، وعن التدابير المتخذة من أجل حماية أسرهم من الضياع والتشرد ...
وفي السياق نفسه أبرز عضو الفريق الاستقلالي المعاناة الاجتماعية والصحية للمواطنين المغاربة تفاقمت مع جائحة كورونا ، حيث وجدوا أنفسهم دون شغل ودون تغطية صحية، حيث أصبح الولوج للخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص ضرب من الخيال ، وأصبح التوفر على بطاقة "رميد" لا ينفع في شيء ، مؤكدا أن الضرورة كانت تقتضي من الحكومة الإسراع بتنزيل الورش الذي دعا إليه جلالة الملك ، من خلال بلورة الإطار القنوني اللازم وإعداد حطة عمل ملائمة بأهداف محددة بجدول زمني مضبوط...
وفي ختام تدخله، أوضح الأخ البقالي أن الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية ومستوى عيش المواطنين، يجب أن تكون مدخلا لمحاسبة الفاسدين والمفسدين الذي يعرقلون المشاريع التنموية، والابتعاد عن المقاربة الأمنية التي تختزل كل شيء في معاقبة المحتجين...