استقبل الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال رئيسة منظمة فتيات الانبعاث إلى جانب الأخوات في قيادة المنظمة يوم الأربعاء 2 يناير 2019 بالمركز العام للحزب بالرباط، حيث كان اللقاء مناسبة تسلم فيها الأخ الأمين العام تصور فتيات الانبعاث لمكانة المرأة والشابة في النموذج التنموي الجديد، بعد المصادقة على صيغته النهائية في الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي للمنظمة.
وأكد الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب الدكتور، خلال هذا اللقاء، أن منظمة فتيات الانبعاث بهذا التصور تبعث برسالة قوية لكل نساء وشابات الوطن، مفادها أن النضال يجب أن يمارس على كل المنصات وبكل الوسائل بما فيها الفكرية، كما هنأ الأخ الأمين العام المنظمة على ديناميتها المتميزة ورغبتها الدائمة في إطلاق مبادرات جدية.
وفي الإطار نفسه سلمت المنظمة نسخة ثانية للأخ عمر العباسي الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، والذي أكد بدوره على أهمية إسهام المنظمة في هذا النقاش الذي يهم النموذج التنموي ببلادنا، من خلال إعداد هذا التصور الذي سيساهم من دون شك في تقوية تصور الحزب بهذا الخصوص.
وكانت الدورة الثانية للمجلس الوطني لمنظمة فتيات الانبعاث المنعقدة بعين حرودة يوم فاتح دجنبر 2018، شكلت لحظة إعلان المنظمة بداية العمل من أجل إعداد تصور فتيات الانبعاث لمكانة المرأة والشابة في النموذج التنموي الجديد، وقد انطلقت المنظمة في مسار إعدادها لهذا التصور من التقييم الذي قامت به للنموذج التنموي الحالي، حيث تعتبر منظمة فتيات الانبعاث أن أحد أعطاب هذا النموذج تتمثل في ضعف مشاركة المرأة في التنمية بشكل عام.
وتسعى المنظمة من خلال هذه الوثيقة إلى تجاوز الثقافة التقليدية الخاطئة التي تفيد أن التنمية قضية ذكورية بامتياز، وكذا إبراز الأدوار التي يمكن أن تقوم بها الشابة إلى جانب المرأة في النموذج التنموي الجديد، من حيث أنها فاعلة فيه ومن حيث أنها مستفيدة من نتائجه، بالإضافة إلى ما يتطلبه هذا الأمر من توفر عدد من الشروط الموضوعية، واعتمدت المنظمة في إعداد هذه الوثيقة التاريخية على عدد من العناصر التي تمثل المرجعيات الأساسية لمختلف الأفكار التي تضمنها التصور.
ويشكل الخطاب الملكي السامي في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة للبرلمان أكتوبر 2018، المرجعية الرئيسية للتصور الذي أعدته المنظمة، بالإضافة للتصور الأولي للحزب للنموذج التنموي الجديد، وتصور منظمة الشبيبة الاستقلالية فيما يتعلق بالأدوار التي يجب على الشباب المغربي القيام بها لتحقيق التنمية ببلادنا، ووثيقة المؤتمر الوطني الأخير للمنظمة المنعقد شهر يونيو 2018 بمدينة الرباط، وأخيرا، الأزمة الاجتماعية التي تعيشها البلاد، والتي ترجع إلى فشل النموذج التنموي الحالي الذي لم يعد قادر على تلبية الحاجيات الاجتماعية المتزايدة للمواطنات والمواطنين وفي مقدمتهم الشباب إناثا وذكورا، الأمر الذي تأكده عدد من المؤشرات، حيث أصبح المغرب في أسفل الترتيب على مستوى الصحة والتعليم والدخل الفردي والمشاركة السياسية وغيرها من المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية.
وتتضمن هذه الوثيقة عدد مهم من التوصيات والأفكار، والتي تتعلق بالأبعاد التنموية الأساسية، والمتمثلة في البعد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي والبيئي والتربوي والرياضي والإعلامي..، حيث تعتبر المنظمة أن التنمية عملية تحتاج إلى جهود جميع النساء والشابات وجهود جميع الرجال والشباب، كما أنه لا يمكن تسميتها بالتنمية إلا إذا استفاد من ثمارها جميع أفراد المجتمع رجال ونساء، شابات وشباب، طفلات وأطفال.
وتتطرق الوثيقة لعدد من المحاور المرتبطة بتسهيل ولوج المرأة والشابة والطفلة للتعليم، وبدعم الممارسة الديمقراطية ببلادنا وبالمشاركة السياسية للمرأة والشابة من أجل التنمية، وبضرورة خلق جيل متماسك من الشابات المقاولات وكذا العمل على تثمين جهود المرأة والشابة القروية في المجال الفلاحي، وبمساهمة النساء والشابات في التنمية المستدامة وبضرورة توفير فرص كافية لتشغيل الشابات، وبالعناية بالأدوار التنموية التربوية للمرأة الأم وبإلزامية تحسين المؤشرات الاجتماعية المرتبطة بصحة وسكن المرأة والشابة، وبضرورة دعم الإنتاج الثقافي النسائي والرياضة النسائية والعمل على تحقيق المساواة في الحقوق والواجبات وتنمية دور المرأة والشابة في تدبير الشأن العام، وكذا العناية بمساهمة مغربيات العالم، وفي الختام توجيه الإعلام نحو تثمين جهود المرأة والشابة.
وعززت المنظمة تصورها، بالعديد من الرسوم البيانية التي توضح حاجة التنمية ببلادنا كما بجميع المجتمعات إلى كل المواطنات والمواطنين، ولن تتحقق التنمية ونصف المجتمع يقف موقف المستهلك فقط ولا يساهم في الإنتاج والعمل، ولن تتحقق التنمية المنشودة ونصف المجتمع يقف موقف المؤثث لمشهد ذكوري يتحكم في جميع مدخلات ومخرجات النموذج التنموي ببلادنا، بل على العكس من ذلك، يجب أن تحظى النساء والشابات بمكانة متميزة ومتقدمة في النموذج التنموي الجديد، يجعل منهما فاعلا أساسيا في بناء مغرب أكثر تقدما وأكثر تماسكا.
وأكد الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب الدكتور، خلال هذا اللقاء، أن منظمة فتيات الانبعاث بهذا التصور تبعث برسالة قوية لكل نساء وشابات الوطن، مفادها أن النضال يجب أن يمارس على كل المنصات وبكل الوسائل بما فيها الفكرية، كما هنأ الأخ الأمين العام المنظمة على ديناميتها المتميزة ورغبتها الدائمة في إطلاق مبادرات جدية.
وفي الإطار نفسه سلمت المنظمة نسخة ثانية للأخ عمر العباسي الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، والذي أكد بدوره على أهمية إسهام المنظمة في هذا النقاش الذي يهم النموذج التنموي ببلادنا، من خلال إعداد هذا التصور الذي سيساهم من دون شك في تقوية تصور الحزب بهذا الخصوص.
وكانت الدورة الثانية للمجلس الوطني لمنظمة فتيات الانبعاث المنعقدة بعين حرودة يوم فاتح دجنبر 2018، شكلت لحظة إعلان المنظمة بداية العمل من أجل إعداد تصور فتيات الانبعاث لمكانة المرأة والشابة في النموذج التنموي الجديد، وقد انطلقت المنظمة في مسار إعدادها لهذا التصور من التقييم الذي قامت به للنموذج التنموي الحالي، حيث تعتبر منظمة فتيات الانبعاث أن أحد أعطاب هذا النموذج تتمثل في ضعف مشاركة المرأة في التنمية بشكل عام.
وتسعى المنظمة من خلال هذه الوثيقة إلى تجاوز الثقافة التقليدية الخاطئة التي تفيد أن التنمية قضية ذكورية بامتياز، وكذا إبراز الأدوار التي يمكن أن تقوم بها الشابة إلى جانب المرأة في النموذج التنموي الجديد، من حيث أنها فاعلة فيه ومن حيث أنها مستفيدة من نتائجه، بالإضافة إلى ما يتطلبه هذا الأمر من توفر عدد من الشروط الموضوعية، واعتمدت المنظمة في إعداد هذه الوثيقة التاريخية على عدد من العناصر التي تمثل المرجعيات الأساسية لمختلف الأفكار التي تضمنها التصور.
ويشكل الخطاب الملكي السامي في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة للبرلمان أكتوبر 2018، المرجعية الرئيسية للتصور الذي أعدته المنظمة، بالإضافة للتصور الأولي للحزب للنموذج التنموي الجديد، وتصور منظمة الشبيبة الاستقلالية فيما يتعلق بالأدوار التي يجب على الشباب المغربي القيام بها لتحقيق التنمية ببلادنا، ووثيقة المؤتمر الوطني الأخير للمنظمة المنعقد شهر يونيو 2018 بمدينة الرباط، وأخيرا، الأزمة الاجتماعية التي تعيشها البلاد، والتي ترجع إلى فشل النموذج التنموي الحالي الذي لم يعد قادر على تلبية الحاجيات الاجتماعية المتزايدة للمواطنات والمواطنين وفي مقدمتهم الشباب إناثا وذكورا، الأمر الذي تأكده عدد من المؤشرات، حيث أصبح المغرب في أسفل الترتيب على مستوى الصحة والتعليم والدخل الفردي والمشاركة السياسية وغيرها من المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية.
وتتضمن هذه الوثيقة عدد مهم من التوصيات والأفكار، والتي تتعلق بالأبعاد التنموية الأساسية، والمتمثلة في البعد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي والبيئي والتربوي والرياضي والإعلامي..، حيث تعتبر المنظمة أن التنمية عملية تحتاج إلى جهود جميع النساء والشابات وجهود جميع الرجال والشباب، كما أنه لا يمكن تسميتها بالتنمية إلا إذا استفاد من ثمارها جميع أفراد المجتمع رجال ونساء، شابات وشباب، طفلات وأطفال.
وتتطرق الوثيقة لعدد من المحاور المرتبطة بتسهيل ولوج المرأة والشابة والطفلة للتعليم، وبدعم الممارسة الديمقراطية ببلادنا وبالمشاركة السياسية للمرأة والشابة من أجل التنمية، وبضرورة خلق جيل متماسك من الشابات المقاولات وكذا العمل على تثمين جهود المرأة والشابة القروية في المجال الفلاحي، وبمساهمة النساء والشابات في التنمية المستدامة وبضرورة توفير فرص كافية لتشغيل الشابات، وبالعناية بالأدوار التنموية التربوية للمرأة الأم وبإلزامية تحسين المؤشرات الاجتماعية المرتبطة بصحة وسكن المرأة والشابة، وبضرورة دعم الإنتاج الثقافي النسائي والرياضة النسائية والعمل على تحقيق المساواة في الحقوق والواجبات وتنمية دور المرأة والشابة في تدبير الشأن العام، وكذا العناية بمساهمة مغربيات العالم، وفي الختام توجيه الإعلام نحو تثمين جهود المرأة والشابة.
وعززت المنظمة تصورها، بالعديد من الرسوم البيانية التي توضح حاجة التنمية ببلادنا كما بجميع المجتمعات إلى كل المواطنات والمواطنين، ولن تتحقق التنمية ونصف المجتمع يقف موقف المستهلك فقط ولا يساهم في الإنتاج والعمل، ولن تتحقق التنمية المنشودة ونصف المجتمع يقف موقف المؤثث لمشهد ذكوري يتحكم في جميع مدخلات ومخرجات النموذج التنموي ببلادنا، بل على العكس من ذلك، يجب أن تحظى النساء والشابات بمكانة متميزة ومتقدمة في النموذج التنموي الجديد، يجعل منهما فاعلا أساسيا في بناء مغرب أكثر تقدما وأكثر تماسكا.