عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية يوم الاثنين 06 يناير 2020 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، ضمن دورة أكتوبر للسنة التشريعية 2019/2020، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات التربية الوطنية والثقافة،والشغل...
في سؤاله الى وزير التربية الوطنية ذكر الأخ الشيخ ميارة بمطالب الفريق الاستقلالي بإحداث جامعة بالأقاليم الجنوبية بمدينة العيون التي تعرف مسيرة تنموية مهمة لا سيما أن التنمية لا تستقيم بدون تعليم قريب من المواطنين، وفي ظل الكثافة السكانية التي أصبحت تعرفها وكذا التزايد الملحوظ في عدد الطلبة والطالبات الحاصلين على شهادة الباكالوريا واضطرارهم إلى تحمل معاناة التنقل والإقامة لمتابعة دراستهم الجامعية بالأقاليم الاخرى وما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية، الأمر الذي يدفع بالعديد من الطلبة إلى الانقطاع عن متابعة الدراسة وخاصة في صفوف الفتيات.
وزير التربية الوطنية أكد أن الاقاليم الجنوبية تتوفر على المدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة العيون وعلى كلية متعددة الاختصاصات بالسمارة والمدرسة العليا للتكنولوجيا التي ستتحول الى مدرسة للمهندسين ومركز جامعي تابع لجامعة ابن زهر بأكادير، ومدينة الداخلة تتوفر على المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، مضيفا أن الجهات الجنوبية، ستعزز بمجموعة من العروض التعليمية ومنها إنشاء كلية الطب والصيدلة بإقليم العيون ومدرسة عليا للتكنولوجيا بإقليم الداخلة وكلية الاقتصاد والتدبير بإقليم كلميم ومركز جامعي جديد بسيدي إفني ومركز جامعي مهني بأسا والوطية، في انتظار إحداث جامعة بتلك الاقاليم.
وشدد الاخ ميارة في معرض تعقيبه على ضرورة تبسيط طلبات انتقال الطلبة المنحدرين من الاقاليم الجنوبية فيما يخص الالتحاق بباقي الجامعات الوطنية نظرا للاكتضاض الذي تعرفه جامعة ابن زهر بأكادير في انتظار إنشاء جامعة قائمة الذات بحاضرة تلك الاقاليم.
في سؤاله الى وزير التربية الوطنية ذكر الأخ الشيخ ميارة بمطالب الفريق الاستقلالي بإحداث جامعة بالأقاليم الجنوبية بمدينة العيون التي تعرف مسيرة تنموية مهمة لا سيما أن التنمية لا تستقيم بدون تعليم قريب من المواطنين، وفي ظل الكثافة السكانية التي أصبحت تعرفها وكذا التزايد الملحوظ في عدد الطلبة والطالبات الحاصلين على شهادة الباكالوريا واضطرارهم إلى تحمل معاناة التنقل والإقامة لمتابعة دراستهم الجامعية بالأقاليم الاخرى وما يتطلبه ذلك من مصاريف إضافية، الأمر الذي يدفع بالعديد من الطلبة إلى الانقطاع عن متابعة الدراسة وخاصة في صفوف الفتيات.
وزير التربية الوطنية أكد أن الاقاليم الجنوبية تتوفر على المدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة العيون وعلى كلية متعددة الاختصاصات بالسمارة والمدرسة العليا للتكنولوجيا التي ستتحول الى مدرسة للمهندسين ومركز جامعي تابع لجامعة ابن زهر بأكادير، ومدينة الداخلة تتوفر على المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، مضيفا أن الجهات الجنوبية، ستعزز بمجموعة من العروض التعليمية ومنها إنشاء كلية الطب والصيدلة بإقليم العيون ومدرسة عليا للتكنولوجيا بإقليم الداخلة وكلية الاقتصاد والتدبير بإقليم كلميم ومركز جامعي جديد بسيدي إفني ومركز جامعي مهني بأسا والوطية، في انتظار إحداث جامعة بتلك الاقاليم.
وشدد الاخ ميارة في معرض تعقيبه على ضرورة تبسيط طلبات انتقال الطلبة المنحدرين من الاقاليم الجنوبية فيما يخص الالتحاق بباقي الجامعات الوطنية نظرا للاكتضاض الذي تعرفه جامعة ابن زهر بأكادير في انتظار إنشاء جامعة قائمة الذات بحاضرة تلك الاقاليم.