وفي هذا الإطار تدخل الأخ لكبير قادة، موضحا أن عدة مناطق من المغرب تشهد تغيرات مناخية، أدت الى تساقطات مطرية وثلجية مهمة، كما ساهمت في انتشار موجة من البرد القارس انعكست سلبا على ساكنة المناطق التي شملتها، متسائلا عن التدابير التي اتخذتها الحكومة للتخفيف من أثار انخفاض درجات الحرارة وتزويد الساكنة خاصة الفقيرة بالمستلزمات الاساسية لمواجهة البرد.
وزير الداخلية أشار في جوابه الى المخطط السنوي الشامل لمواجهة أثار الظروف الجوية بتشارك مع كافة القطاعات الحكومية المتدخلة الذي يرتكز على التدابير الاستباقية للتخفيف من آثار البرد القارس وتساقط الثلوج ومساعدة الساكنة المتضررة من خلال تفعيل مركز للقيادة واليقظة على مستوى وزارة الداخلية لتنسيق عمليات التدخل، وكذا تفعيل اللجان الاقليمية لليقظة، وضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الاساسية ومختلف مواد التدفئة، السهر على توزيع علف الماشية، تحديد نقاط تخزين وبيع حطب التدفئة من طرف مندوبية الغابات، تأمين التدخل الفوري للإسعاف عن طريق المروحيات للدرك الملكي ووزارة الصحة، تعبئة آليات الدولة والخواص لفتح المسالك الطرقية، إضافة الى إقامة مستشفيين ميدانيين عسكريين بتعليمات من جلالة الملك والمستشفى المتنقل لوزارة الصحة، وفي هذا الاطار أضاف لفتيت وزير الداخلية انطلاق عمليات توزيع المؤن الغذائية والأغطية للمناطق المحصية 22 إقليم تشمل أزيد من 1000 دوار ( الحوز، الحسيمة، أزيلال، خنيفرة،ميدلت، تاوريرت، تارودانت، تنغير، شيشاوة)، تعبئة أزيد من 700 آلية لإزاحة الثلوج، التكفل بأزيد من 6240 بدون مآوى بالوحدات الآمنة.
في بداية تعقيبه ثمن الاخ قادة المبادرات الملكية الخاصة بتخفيف آثار موجة البرد والتساقطات الثلجية وبخصوص الاجراءات الحكومية في هذا المجال فقد تأسف لوضعية المناطق الشرقية خاصة إقليم فكيك الذي تعيش ساكنته مأساة مع كل فصل للشتاء مشيرا أن الدعم المخصص لا يصل الى جميع المناطق، كما اشار الى الوضعية الخاصة لبعض ساكنة الاقليم التي تعيش في الخيام طيلة السنة وهو ما يعني أنها تحتاج للمساعدة طيلة السنة في ظل ضعف حتى الدعم المقدم للبعض مما يجعل رب الأسرة حائرا بين إطعام ابنائه وتوفير الطعام لماشيته ليطالب الحكومة بدعم أكثر للمناطق الشرقية.
وزير الداخلية أشار في جوابه الى المخطط السنوي الشامل لمواجهة أثار الظروف الجوية بتشارك مع كافة القطاعات الحكومية المتدخلة الذي يرتكز على التدابير الاستباقية للتخفيف من آثار البرد القارس وتساقط الثلوج ومساعدة الساكنة المتضررة من خلال تفعيل مركز للقيادة واليقظة على مستوى وزارة الداخلية لتنسيق عمليات التدخل، وكذا تفعيل اللجان الاقليمية لليقظة، وضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الاساسية ومختلف مواد التدفئة، السهر على توزيع علف الماشية، تحديد نقاط تخزين وبيع حطب التدفئة من طرف مندوبية الغابات، تأمين التدخل الفوري للإسعاف عن طريق المروحيات للدرك الملكي ووزارة الصحة، تعبئة آليات الدولة والخواص لفتح المسالك الطرقية، إضافة الى إقامة مستشفيين ميدانيين عسكريين بتعليمات من جلالة الملك والمستشفى المتنقل لوزارة الصحة، وفي هذا الاطار أضاف لفتيت وزير الداخلية انطلاق عمليات توزيع المؤن الغذائية والأغطية للمناطق المحصية 22 إقليم تشمل أزيد من 1000 دوار ( الحوز، الحسيمة، أزيلال، خنيفرة،ميدلت، تاوريرت، تارودانت، تنغير، شيشاوة)، تعبئة أزيد من 700 آلية لإزاحة الثلوج، التكفل بأزيد من 6240 بدون مآوى بالوحدات الآمنة.
في بداية تعقيبه ثمن الاخ قادة المبادرات الملكية الخاصة بتخفيف آثار موجة البرد والتساقطات الثلجية وبخصوص الاجراءات الحكومية في هذا المجال فقد تأسف لوضعية المناطق الشرقية خاصة إقليم فكيك الذي تعيش ساكنته مأساة مع كل فصل للشتاء مشيرا أن الدعم المخصص لا يصل الى جميع المناطق، كما اشار الى الوضعية الخاصة لبعض ساكنة الاقليم التي تعيش في الخيام طيلة السنة وهو ما يعني أنها تحتاج للمساعدة طيلة السنة في ظل ضعف حتى الدعم المقدم للبعض مما يجعل رب الأسرة حائرا بين إطعام ابنائه وتوفير الطعام لماشيته ليطالب الحكومة بدعم أكثر للمناطق الشرقية.