قد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 11 فبراير 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الحكامة، والتنمية المستدامة، والتجارة الخارجية، والاوقاف،والطاقة، والفلاحة..
في إطار المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب أحاط الأخ الكبير قادة المجلس ومعه الرأي العام الوطني علما في موضوع انتشار الحمى القلاعية، منبها إلى معاناة مربي الماشية خلال الفترة الأخيرة مع نفوق عدد كبير من رؤوس الأبقار والأغنام.
وأشار الأخ الكبير إلى أن سبب ذلك حسب مصادر الادارة يعود الى مرض طاعون المجترات الصغيرة لينقل معاناة فلاحي فكيك وبوعرفة وتندرارة ومعتركة مع هذا المرض، مؤكدا أن مصالح وزارة الفلاحة لا تتوفر على خطة استباقية حيث انطلقت عملية تلقيح الماشية بعد نفوق العديد منها، إضافة الى التمييز في عملية التلقيح والتعويض بين الماشية والأبقار..
وبخصوص المكتب الوطني للسلامة الصحية تطرق عضو الفريق الاستقلالي الى ضعف الموارد البشرية خاصة الاطباء البيطريين حيث يتوفر إقليم فكيك على طبيب واحد رغم شاسعة المساحة التي تصل الى 56 ألف كلم مربع وبدون وسائل الشئ الذي يصعب معه تلقيح جميع رؤوس الماشية بالإقليم التي تصل مليون رأس.
في إطار المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب أحاط الأخ الكبير قادة المجلس ومعه الرأي العام الوطني علما في موضوع انتشار الحمى القلاعية، منبها إلى معاناة مربي الماشية خلال الفترة الأخيرة مع نفوق عدد كبير من رؤوس الأبقار والأغنام.
وأشار الأخ الكبير إلى أن سبب ذلك حسب مصادر الادارة يعود الى مرض طاعون المجترات الصغيرة لينقل معاناة فلاحي فكيك وبوعرفة وتندرارة ومعتركة مع هذا المرض، مؤكدا أن مصالح وزارة الفلاحة لا تتوفر على خطة استباقية حيث انطلقت عملية تلقيح الماشية بعد نفوق العديد منها، إضافة الى التمييز في عملية التلقيح والتعويض بين الماشية والأبقار..
وبخصوص المكتب الوطني للسلامة الصحية تطرق عضو الفريق الاستقلالي الى ضعف الموارد البشرية خاصة الاطباء البيطريين حيث يتوفر إقليم فكيك على طبيب واحد رغم شاسعة المساحة التي تصل الى 56 ألف كلم مربع وبدون وسائل الشئ الذي يصعب معه تلقيح جميع رؤوس الماشية بالإقليم التي تصل مليون رأس.