ترأس الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب المؤتمر الإقليمي للاتحاد العام بعمالة إنزكان تحت شعار : الارتقاء النقابي ، إلتزام/ شراكة/ قوة اقتراحية . وكان الاخ النعم ميارة مرفوقا بالاخ عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي لحزب الاستقلال، والأخ عبد الغني السملالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد منسق الاتحاد بالجهة والكتاب الإقليميين ومفتشي الحزب واللجنة المركزية للحزب .
وتميز اللقاء الذي يعتبر مهرجانا خطابيا جهويا بالحضور المكثف للجماهير العمالية التي رددت شعارات مضادة لسوء التدبير الحكومي.
وافتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي ألقتها الأخت فاطمة مرباح، حيث أكدت أن هذا اللقاء جاء تعزيزا للدينامية التنظيمية التي يعرفها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، واستجابة للمقتضيات القانونية للاتحاد التي تأخذ بعين الاعتبار التقسيم الترابي والتمييز بين إقليمي أكادير إدوتنان وإقليم إنزكان أيت ملول، حتى يحصل نوع من التنافس والتعاون بين الأجهزة النقابية بالإقليمين في مختلف الأنشطة التنظيمية والمعارك النضالية.
وبعد ذلك أجاءت الكلمة التي ألقاها الأخ مبارك أوسدي على الكاتب الاقليمي بطاطا نيابة عن الكاتب الاقليمي بأقاليم الجهة ، والتي استعرض فيها مظاهر معاناة الطبقة الشغيلة، والمشاكل التي تواجه القطاعات الاقتصادية ، مشددا على ضرورة الاهتمام بتنمية المنطقة ومن خلالها تحسين مستوى عيش العامل الذي يعد الركيزة الأساس لأي تقدم تنموي.
وفِي أجواء حماسية نضالية ألقى الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب كلمة، أشار فيها إلى أن المحطة التنظيمية للاتحاد العام بإنزكان تأتي في سياق مجموعة من الاجتماعات التي تنظم بعواصم جهات المغرب، لأجل شرح دواعي توقف الحوار الاجتماعي والقرار التاريخي الذي اتخذه الاتحاد والقاضي بالانسحاب من هذا الحوار المغشوش، الذي لم يأتِ بجديد ولازالت الطبقة العاملة والموظفون يعانون الويلات على الصعيدين المهني ، من حيث التضييق على الحريات النقابية وتجميد الأجور وقهقر القدرة الشرائية، وهو الامر الذي جعل القيادة النقابية للاتحاد العام تتمسك بالمطالب المشروعة لفائدة الطبقة الشغيلة والمواطنين، وفي مقدمتها الزيادة في الأجور، والرفع من القدرة الشرائية وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية للمواطنين وضمان شروط العيش الكريم لهم.
وانتقل الأخ ميارة إلى الحديث الخطوات التنظيمية والبرامج الثقافية والتربوية التي شهدتها الفترة السابقة، مبرزا أن النقابة جعلت من 2018 ، سنة التنظيم والضبط بامتياز بهدف تقوية هياكل المركزية النقابية وتوسيع إشعاعها لتستطيع الدفاع عن ملفها المطلبي .وأبرز الأخ الكاتب العام أن مدينة ايت ملول تزخر بإمكانيات هائلة ، وتعتبر مدينة عمالية بامتياز، وهو ما يستوجب الاهتمام بها أكثر عبر رفع التهميش عنها وتوسيع البنى التحتية .
وفِي نهاية كلمته وجه الأخ النعم ميارة الشكر لجميع مناضلات ومناضلي على حفاوة الاستقبال وعلى التنظيم الهائل والحضور المكثف ، حيث ساهم الجميع بعد ذلك تم تكريم بعض مناضلي الاتحاد العام للشغالين ووزعت شواهد استحقاق وهدايا رمزية. وفِي كلمته عن هذا الموضوع عبر الاخ ميارة ان هذه الالتفاتة هي التفاتة اعتراف حقيقية بالمناضل.
وتوجت أشغال هذا المؤتمر بانتخاب المكتب الإقليمي، بإجماع الحضور انتخاب الاخ عبد الغني السملالي كاتبا اقليميا للاتحاد العام بانزكان ايت ملول.
الحبيب اغريس
وتميز اللقاء الذي يعتبر مهرجانا خطابيا جهويا بالحضور المكثف للجماهير العمالية التي رددت شعارات مضادة لسوء التدبير الحكومي.
وافتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي ألقتها الأخت فاطمة مرباح، حيث أكدت أن هذا اللقاء جاء تعزيزا للدينامية التنظيمية التي يعرفها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، واستجابة للمقتضيات القانونية للاتحاد التي تأخذ بعين الاعتبار التقسيم الترابي والتمييز بين إقليمي أكادير إدوتنان وإقليم إنزكان أيت ملول، حتى يحصل نوع من التنافس والتعاون بين الأجهزة النقابية بالإقليمين في مختلف الأنشطة التنظيمية والمعارك النضالية.
وبعد ذلك أجاءت الكلمة التي ألقاها الأخ مبارك أوسدي على الكاتب الاقليمي بطاطا نيابة عن الكاتب الاقليمي بأقاليم الجهة ، والتي استعرض فيها مظاهر معاناة الطبقة الشغيلة، والمشاكل التي تواجه القطاعات الاقتصادية ، مشددا على ضرورة الاهتمام بتنمية المنطقة ومن خلالها تحسين مستوى عيش العامل الذي يعد الركيزة الأساس لأي تقدم تنموي.
وفِي أجواء حماسية نضالية ألقى الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب كلمة، أشار فيها إلى أن المحطة التنظيمية للاتحاد العام بإنزكان تأتي في سياق مجموعة من الاجتماعات التي تنظم بعواصم جهات المغرب، لأجل شرح دواعي توقف الحوار الاجتماعي والقرار التاريخي الذي اتخذه الاتحاد والقاضي بالانسحاب من هذا الحوار المغشوش، الذي لم يأتِ بجديد ولازالت الطبقة العاملة والموظفون يعانون الويلات على الصعيدين المهني ، من حيث التضييق على الحريات النقابية وتجميد الأجور وقهقر القدرة الشرائية، وهو الامر الذي جعل القيادة النقابية للاتحاد العام تتمسك بالمطالب المشروعة لفائدة الطبقة الشغيلة والمواطنين، وفي مقدمتها الزيادة في الأجور، والرفع من القدرة الشرائية وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية للمواطنين وضمان شروط العيش الكريم لهم.
وانتقل الأخ ميارة إلى الحديث الخطوات التنظيمية والبرامج الثقافية والتربوية التي شهدتها الفترة السابقة، مبرزا أن النقابة جعلت من 2018 ، سنة التنظيم والضبط بامتياز بهدف تقوية هياكل المركزية النقابية وتوسيع إشعاعها لتستطيع الدفاع عن ملفها المطلبي .وأبرز الأخ الكاتب العام أن مدينة ايت ملول تزخر بإمكانيات هائلة ، وتعتبر مدينة عمالية بامتياز، وهو ما يستوجب الاهتمام بها أكثر عبر رفع التهميش عنها وتوسيع البنى التحتية .
وفِي نهاية كلمته وجه الأخ النعم ميارة الشكر لجميع مناضلات ومناضلي على حفاوة الاستقبال وعلى التنظيم الهائل والحضور المكثف ، حيث ساهم الجميع بعد ذلك تم تكريم بعض مناضلي الاتحاد العام للشغالين ووزعت شواهد استحقاق وهدايا رمزية. وفِي كلمته عن هذا الموضوع عبر الاخ ميارة ان هذه الالتفاتة هي التفاتة اعتراف حقيقية بالمناضل.
وتوجت أشغال هذا المؤتمر بانتخاب المكتب الإقليمي، بإجماع الحضور انتخاب الاخ عبد الغني السملالي كاتبا اقليميا للاتحاد العام بانزكان ايت ملول.
الحبيب اغريس