ترأس الأخ النعم ميارة المؤِتمر الإقليمي الأول للاتحاد العام للشغالين ببرشيد، المنعقد يوم الأحد 1 أبريل 2018، بالمعهد العالي للإعلاميات والتجارة والتسيير، تحت شعار تحت شعار"عمل نقابي قوي رهين ببناء وتنظيم متراص"،وكان الأخ مسارة مرفوقا بوفد هام من قيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، يضم الأخت خديجة الزومي والإخوان محمد المنصوري ويوسف علاكوش ومصطفى مكروم وعبد السلام رشاد برئاسة ،بالإضافة إلى عدد كبير من المناضلين والمناضلات.
وبعد قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، تناول الكلمة الأخ عبد الرحيم الصديق رئيس اللجنة التحضيرية، مهنئا جميع المناضلين بمناسبة الذكرى 58 لتأسيس نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب،مشيرا إلى أنها 58 سنة من النضال والكفاح من أجل أن تعيش الطبقة الشغيلة في كرامة، ومن أجل المصلحة العامة لفائدة الموظفين والعمال والأجراء والمياومين، طيلة 58 والنقابة صامدة حتى تتحقق مكاسب ومطالب الطبقة الشغيلة المغربية، لقد كانت المركزية النقابية للاتحاد العام، طيلة 58 سنة، ملتصقة دائما بهموم الشغيلة المغربية وقضاياها العادلة والمصيرية.
واعتبر الأخ الصديق أن هذا المؤتمر الإقليمي الأول سيجله التاريخ كعلامة بارزة في تطور الاتحاد العام للشغالين بالمغرب كقوة نقابية شعارها الحوار الجاد والمسؤول مع كل الشركاء الاجتماعيين خدمة للطبقة العاملة بصورة خاصة،وخدمة لهذا الوطن الذي يسكن قلوب المغاربة عامة.
وأوضح المتحدث أن هذا المؤتمر هو مسؤولية تاريخية جسيمة،من حيث هو الأول بالمنطقة،حيث يجسد لوزن التنظيمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب من جهة، ويستجيب للإرادة الملحة للمكاتب النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام بالإقليم لتقوية الصف من جهة ثانية،وتماشيا مع الدينامية الفعالة التي يعرفها الاتحاد العام في الآونة الأخيرة بقيادة الأخ الكاتب العام النعم ميارة.
وتناول الكلمة الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب مبرزا أن تأسيس المكتب الإقليمي ببرشيد يتزامن واحتفالات المناضلين بالذكرى 58 على تأسيس النقابة العتيدة، موضحا أن تأسيس المكاتب الإقليمية،يندرج أولا في إطار الدينامية التنظيمية الجديدة الهادفة إلى إعادة هيكلة الاتحاد، وثانيا تترجم الاستراتيجية الجديدة للاتحاد التي تعتمد على سياسة القرب، حيث ضرورة تقتضي التواصل المستمر مع الطبقة الشغيلة المغربية بكل فئاتها وشرائحها،دفاعا عن كرامتها،في إطار عمل نقابي يعتمد على المقاربة التشاركية ما بين العمال وأرباب العمل.
وأكد الأخ ميارة بأن القطاع الخاص هو الركيزة الأساسية للتقدم والتنمية أي بدون هذا القطاع لا يمكن للاقتصاد أن يتطور،وأن النقابة شريك أساسي في المصنع والمعمل والمقاولة،وذلك بناءا على مصداقية داخل هذه المؤسسات، مبرزا أن تحقيق التقدم الاقتصادي والبناء الديمقراطي رهين بصيانة كرامة الطبقة الشغيلة.
وقدم الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب شروحات مستفيضة بخصوص جميع المراحل التي يمر منها الحوار الاجتماعي ، ومطالب النقابة في هذا الإطار، وبالخصوص الشق المتعلق بالزيادة في الأجور وبالأخص في القطاع الخاص،وطبيعي مع مراعاة الظروف الاجتماعية التي يمر منها القطاع الخاص مركزا على أنه على الحكومة أن تبذل مجهودات جبارة من أجل المساهمة في الحريات النقابية.
وأبرز الأخ النعم ميارة أن النقابة شريك أساسي في المقاولة لأنها تقوم بعمل تأطيري للعمال، من أجل ربح الوقت وتطوير الإنتاج، على اعتبار أن العامل هو جزء أساس من الإنتاج، انطلاقا من شعار"المعمل للعمال،والأرض لمن يحرثها"، مشيرا إلى أن النقابة تطالب بتحسين ظروف العمل وتحسين الأجور،معتمدين على الحوار الجاد والمسؤول،مؤكدا أن الاتحاد العام لن يخون العهد مع مناضليه، والدليل هو تأسيس هذه المكتب الإقليمي، والقيادة دائما قريبة من المواطنين والمناضلين، حيث ينصب التفكير حول الأعمال الاجتماعية الذي يجب على جميع المؤسسات التفكير في إنشائها وتأسيسها قصد تحسين ظروف عيش العمال وتحفيزهم من أجل العطاء أكثر.
وبعد قراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، تناول الكلمة الأخ عبد الرحيم الصديق رئيس اللجنة التحضيرية، مهنئا جميع المناضلين بمناسبة الذكرى 58 لتأسيس نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب،مشيرا إلى أنها 58 سنة من النضال والكفاح من أجل أن تعيش الطبقة الشغيلة في كرامة، ومن أجل المصلحة العامة لفائدة الموظفين والعمال والأجراء والمياومين، طيلة 58 والنقابة صامدة حتى تتحقق مكاسب ومطالب الطبقة الشغيلة المغربية، لقد كانت المركزية النقابية للاتحاد العام، طيلة 58 سنة، ملتصقة دائما بهموم الشغيلة المغربية وقضاياها العادلة والمصيرية.
واعتبر الأخ الصديق أن هذا المؤتمر الإقليمي الأول سيجله التاريخ كعلامة بارزة في تطور الاتحاد العام للشغالين بالمغرب كقوة نقابية شعارها الحوار الجاد والمسؤول مع كل الشركاء الاجتماعيين خدمة للطبقة العاملة بصورة خاصة،وخدمة لهذا الوطن الذي يسكن قلوب المغاربة عامة.
وأوضح المتحدث أن هذا المؤتمر هو مسؤولية تاريخية جسيمة،من حيث هو الأول بالمنطقة،حيث يجسد لوزن التنظيمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب من جهة، ويستجيب للإرادة الملحة للمكاتب النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام بالإقليم لتقوية الصف من جهة ثانية،وتماشيا مع الدينامية الفعالة التي يعرفها الاتحاد العام في الآونة الأخيرة بقيادة الأخ الكاتب العام النعم ميارة.
وتناول الكلمة الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب مبرزا أن تأسيس المكتب الإقليمي ببرشيد يتزامن واحتفالات المناضلين بالذكرى 58 على تأسيس النقابة العتيدة، موضحا أن تأسيس المكاتب الإقليمية،يندرج أولا في إطار الدينامية التنظيمية الجديدة الهادفة إلى إعادة هيكلة الاتحاد، وثانيا تترجم الاستراتيجية الجديدة للاتحاد التي تعتمد على سياسة القرب، حيث ضرورة تقتضي التواصل المستمر مع الطبقة الشغيلة المغربية بكل فئاتها وشرائحها،دفاعا عن كرامتها،في إطار عمل نقابي يعتمد على المقاربة التشاركية ما بين العمال وأرباب العمل.
وأكد الأخ ميارة بأن القطاع الخاص هو الركيزة الأساسية للتقدم والتنمية أي بدون هذا القطاع لا يمكن للاقتصاد أن يتطور،وأن النقابة شريك أساسي في المصنع والمعمل والمقاولة،وذلك بناءا على مصداقية داخل هذه المؤسسات، مبرزا أن تحقيق التقدم الاقتصادي والبناء الديمقراطي رهين بصيانة كرامة الطبقة الشغيلة.
وقدم الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب شروحات مستفيضة بخصوص جميع المراحل التي يمر منها الحوار الاجتماعي ، ومطالب النقابة في هذا الإطار، وبالخصوص الشق المتعلق بالزيادة في الأجور وبالأخص في القطاع الخاص،وطبيعي مع مراعاة الظروف الاجتماعية التي يمر منها القطاع الخاص مركزا على أنه على الحكومة أن تبذل مجهودات جبارة من أجل المساهمة في الحريات النقابية.
وأبرز الأخ النعم ميارة أن النقابة شريك أساسي في المقاولة لأنها تقوم بعمل تأطيري للعمال، من أجل ربح الوقت وتطوير الإنتاج، على اعتبار أن العامل هو جزء أساس من الإنتاج، انطلاقا من شعار"المعمل للعمال،والأرض لمن يحرثها"، مشيرا إلى أن النقابة تطالب بتحسين ظروف العمل وتحسين الأجور،معتمدين على الحوار الجاد والمسؤول،مؤكدا أن الاتحاد العام لن يخون العهد مع مناضليه، والدليل هو تأسيس هذه المكتب الإقليمي، والقيادة دائما قريبة من المواطنين والمناضلين، حيث ينصب التفكير حول الأعمال الاجتماعية الذي يجب على جميع المؤسسات التفكير في إنشائها وتأسيسها قصد تحسين ظروف عيش العمال وتحفيزهم من أجل العطاء أكثر.