بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتقديم وثيقة 11 يناير 1944 للمطالبة بالاستقلال، ترأس الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال مهرجانا خطابيا حاشدا، يوم الجمعة 11 يناير 2019، بمنزل المرحوم المجاهد الحاج أحمد مكوار ساحة الاستقلال البطحاء بمدينة فاس، تخليدا لهذا الحدث التاريخي والسياسي الوطني الهام، وذلك تحت شعار "الديمقراطية أساس التعاقد المجتمعي الجديد".
وعرفت أشغال هذا المهرجان الخطابي الكبير، حضورا هاما لأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، بالإضافة إلى الحضور الوازن والمكثف لأطر ومناضلات ومناضلي الحزب ولعموم المواطنين الذي حجوا من مختلف جهات وأقاليم المملكة، بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب الوطنية والنقابات وأعضاء المقاومة لمتابعة فعاليات هذا المهرجان الوطني الذي انطلق بروح وطنية عالية من قلب المنزل الذي خرجت من رحابه وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وتناول الأخ حميد فتاح رئيس الجمعية المغربية للمستشارين الجماعيين الاستقلاليين الكلمة، معتبرا أن ذكرى 11 يناير تعد حلقة من حلقات كفاح خاضه العرش والشعب في سبيل مكافحة الاستعمار وتحقيق الاستقلال واستكمال مسلسل الوحدة الترابية.
وأبرز الأخ فتاح أن وثيقة المطالبة بالاستقلال حملت توقيع كل الشرائح المهنية والاجتماعية مما يعكس صورة راقية تم من خلالها تجاوز الخلافات العرقية أو الاجتماعية الضيقة من أجل قضايا الوطن، مذكرا بأن وحدة الصف وترك الخلافات السياسوية الضيقة هو الضامن لمواجهة التحديات التي تواجه المغرب اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا.، موضحا أن وحدة الصف الوطني إذا كانت بمثابة السلاح القوي الذي حطم كل المخططات الاستعمارية، فإن وحدة الصف الحزبي اليوم هي كذلك السبيل لتحقيق القوة الحزبية الداخلية والخارجية من قبيل شعار "قوتنا في وحدتنا".
وأشار الأخ حميد فتاح إلى أن الموقعين على عريضة المطالبة بالاستقلال كانوا يقدرون ما سيصدر عن سلطات الاحتلال من ردود فعل عنيفة، ومع ذلك لم يتراجعوا عن مطلب الاستقلال، مسجلا أن هاته المواقف المجيدة تعكس أن حب الأوطان من الإيمان، وأن الإيمان بالقضية والاقتناع بالمبادئ والثوابت هو الذي يعطي الصمود والتحدي وقوة التحمل، والرغبة في العمل السياسي الجاد، والبدل والعطاء، والتضحية في كل هياكل الحزب ومؤسساته وفي كل المحطات والظروف التي يجتازها.
وشدد الأخ فتاح على ضرورة الالتفاف حول جلالة الملك محمد السادس في الخطوات السياسية الشجاعة والجريئة التي يقدم عليها، والوقوف وراءه للدفاع عن حوزة الوطن ووحدة التراب الوطني، واسترجاع ما تبقى من أراضي مغربية مغتصبة إلى اليوم، بالإضافة إلى الانخراط في المشاريع التنموية التي يدشنها جلالته لصالح الوطن والمواطنين.
وسجل الأخ حميد فتاح أن ذكرى 11 يناير هي مناسبة لجميع المغاربة ليستلهموا منها أولا الوطنية الصادقة التي تنتصر لقضايا الوطن بعيدا عن الحسابات الشخصية والسياسية الضيقة من أجل الإسهام في بناء الوطن الذي تواجهه تحديات عدة، في طليعتها قضية الوحدة الترابية، وكذا قضايا التنمية الشاملة، وإزالة كل مظاهر الإقصاء عن الكثير من المجالات الترابية، ومحاربة الفقر، ورفع التهميش عن الفئات الاجتماعية الهشة، معتبرا أن ذكرى 11 يناير ليست مجرد ذكرى للاحتفال، بل هي تذكير لكافة المناضلين كي يستمر مغرب الملكية، مغرب الكرامة والوحدة، مغرب المؤسسات والقيم الوطنية الكبرى، مغرب الثوابت الدينية والوطنية، ومغرب الانسية المغربية.
كما أشار الأخ فتاح إلى أن هذه التحديات الكبرى لا يمكن كسب رهانها إلا بوجود مسؤولين إداريين ومنتخبين محليا ووطنيا يتمتعون بحس عالي من الوطنية، وبمنسوب كبير من الخبرة والتجربة والكفاءة، ليقدموا الحلول الممكنة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية المستعصية، وليستمعوا لهموم المواطنين ويستجيبون لانتظاراتهم، لا أن يفرطوا في المكتسبات السابقة أو يتراجعوا ببلادنا في مؤشرات التنمية.
وأكد الأخ فتاح أن تخليد ذكرى 11 يناير بمنزل المرحوم المجاهد الحاج أحمد مكوار الحبلى بالرمزية التاريخية والوطنية والسياسية، وفي هذا التجمع الجماهيري الحاشد الذي يضم السياسيين المهتمين والمناضلين الاستقلاليين من كل مؤسسات الحزب، ينبغي أن يشكل فرصة من أجل بث دينامية جديدة بغية تعبئة جميع المناضلين، وإعطاء الانطلاقة الحقيقية لتكريس ثقافة الانتماء للوطن والدفاع عنه، وترسيخ القيم التي تربى عليها الرعيل الأول للحركة الوطنية والمبادئ والمثل العليا التي دافعوا عنها، وتأهيل القدرات السياسية للمناضلين، للمساهمة في البناء والتنمية من خلال إيجاد الحلول الناجعة للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه بلادنا.
وعرفت أشغال هذا المهرجان الخطابي الكبير، حضورا هاما لأعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، بالإضافة إلى الحضور الوازن والمكثف لأطر ومناضلات ومناضلي الحزب ولعموم المواطنين الذي حجوا من مختلف جهات وأقاليم المملكة، بالإضافة إلى ممثلي الأحزاب الوطنية والنقابات وأعضاء المقاومة لمتابعة فعاليات هذا المهرجان الوطني الذي انطلق بروح وطنية عالية من قلب المنزل الذي خرجت من رحابه وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وتناول الأخ حميد فتاح رئيس الجمعية المغربية للمستشارين الجماعيين الاستقلاليين الكلمة، معتبرا أن ذكرى 11 يناير تعد حلقة من حلقات كفاح خاضه العرش والشعب في سبيل مكافحة الاستعمار وتحقيق الاستقلال واستكمال مسلسل الوحدة الترابية.
وأبرز الأخ فتاح أن وثيقة المطالبة بالاستقلال حملت توقيع كل الشرائح المهنية والاجتماعية مما يعكس صورة راقية تم من خلالها تجاوز الخلافات العرقية أو الاجتماعية الضيقة من أجل قضايا الوطن، مذكرا بأن وحدة الصف وترك الخلافات السياسوية الضيقة هو الضامن لمواجهة التحديات التي تواجه المغرب اقتصاديا واجتماعيا وتنمويا.، موضحا أن وحدة الصف الوطني إذا كانت بمثابة السلاح القوي الذي حطم كل المخططات الاستعمارية، فإن وحدة الصف الحزبي اليوم هي كذلك السبيل لتحقيق القوة الحزبية الداخلية والخارجية من قبيل شعار "قوتنا في وحدتنا".
وأشار الأخ حميد فتاح إلى أن الموقعين على عريضة المطالبة بالاستقلال كانوا يقدرون ما سيصدر عن سلطات الاحتلال من ردود فعل عنيفة، ومع ذلك لم يتراجعوا عن مطلب الاستقلال، مسجلا أن هاته المواقف المجيدة تعكس أن حب الأوطان من الإيمان، وأن الإيمان بالقضية والاقتناع بالمبادئ والثوابت هو الذي يعطي الصمود والتحدي وقوة التحمل، والرغبة في العمل السياسي الجاد، والبدل والعطاء، والتضحية في كل هياكل الحزب ومؤسساته وفي كل المحطات والظروف التي يجتازها.
وشدد الأخ فتاح على ضرورة الالتفاف حول جلالة الملك محمد السادس في الخطوات السياسية الشجاعة والجريئة التي يقدم عليها، والوقوف وراءه للدفاع عن حوزة الوطن ووحدة التراب الوطني، واسترجاع ما تبقى من أراضي مغربية مغتصبة إلى اليوم، بالإضافة إلى الانخراط في المشاريع التنموية التي يدشنها جلالته لصالح الوطن والمواطنين.
وسجل الأخ حميد فتاح أن ذكرى 11 يناير هي مناسبة لجميع المغاربة ليستلهموا منها أولا الوطنية الصادقة التي تنتصر لقضايا الوطن بعيدا عن الحسابات الشخصية والسياسية الضيقة من أجل الإسهام في بناء الوطن الذي تواجهه تحديات عدة، في طليعتها قضية الوحدة الترابية، وكذا قضايا التنمية الشاملة، وإزالة كل مظاهر الإقصاء عن الكثير من المجالات الترابية، ومحاربة الفقر، ورفع التهميش عن الفئات الاجتماعية الهشة، معتبرا أن ذكرى 11 يناير ليست مجرد ذكرى للاحتفال، بل هي تذكير لكافة المناضلين كي يستمر مغرب الملكية، مغرب الكرامة والوحدة، مغرب المؤسسات والقيم الوطنية الكبرى، مغرب الثوابت الدينية والوطنية، ومغرب الانسية المغربية.
كما أشار الأخ فتاح إلى أن هذه التحديات الكبرى لا يمكن كسب رهانها إلا بوجود مسؤولين إداريين ومنتخبين محليا ووطنيا يتمتعون بحس عالي من الوطنية، وبمنسوب كبير من الخبرة والتجربة والكفاءة، ليقدموا الحلول الممكنة للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية المستعصية، وليستمعوا لهموم المواطنين ويستجيبون لانتظاراتهم، لا أن يفرطوا في المكتسبات السابقة أو يتراجعوا ببلادنا في مؤشرات التنمية.
وأكد الأخ فتاح أن تخليد ذكرى 11 يناير بمنزل المرحوم المجاهد الحاج أحمد مكوار الحبلى بالرمزية التاريخية والوطنية والسياسية، وفي هذا التجمع الجماهيري الحاشد الذي يضم السياسيين المهتمين والمناضلين الاستقلاليين من كل مؤسسات الحزب، ينبغي أن يشكل فرصة من أجل بث دينامية جديدة بغية تعبئة جميع المناضلين، وإعطاء الانطلاقة الحقيقية لتكريس ثقافة الانتماء للوطن والدفاع عنه، وترسيخ القيم التي تربى عليها الرعيل الأول للحركة الوطنية والمبادئ والمثل العليا التي دافعوا عنها، وتأهيل القدرات السياسية للمناضلين، للمساهمة في البناء والتنمية من خلال إيجاد الحلول الناجعة للتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه بلادنا.