ترأس الأخ عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية للحزب والمنسق الجهوي عصر يوم الأحد 16 فبراير 2020 أشغال المؤتمر المحلي لتجديد فرع الحزب بجماعة أيت ملول، وقد إحتضنت قاعة مركب سوس هذا اللقاء التنظيمي الهام الذي إختير له شعار : ( الشباب والسياسة : رهان أصبح حقيقة )...
وحج مئات المناضلين الاستقلاليين بهذه الجماعة لحضور هذا اللقاء الذي أشرف عليه المنسق الجهوي إلى جانب المفتش الإقليمي للحزب ميلود باصور والكاتب الإقليمي العربي كانسي، حيث تناول الكلمة في البداية رئيس اللجنة التحضيرية الذي رحب بالحضور متمنيا النجاح والتوفيق لأشغال المؤتمر المحلي، وبعد ذلك تدخل الأخ العربي كانسي الكاتب الإقليمي، الذي تطرق في كلمته إلى المراحل التي إجتازتها اللجنة التحضيرية في التهييء لهذا الحدث البارز، مؤكدا على الدور الكبير الذي قام به المكتب الإقليمي والمفتش الإقليمي في مساعدة الإخوة في أيت ملول لإنجاح هذه المحطة التنظيمية الرائعة...
وتناول الكلمة الأخ ميلود باصور المفتش الإقليمي لحزب الإستقلال بإنزكان أيت ملول، مؤكدا على الأهمية الكبيرة التي يكتسيها العمل التنظيمي وبناء أسس وهياكل قوية للحزب بناءا على إحترام الديمقراطية الداخلية والإحتكام إلى النظامين الأساسي والداخلي للحزب، كما أكد الأخ المفتش الإقليمي على رغبة كل المناضلين الإستقلاليين بعمالة إنزكان أيت ملول في تجديد الدماء في أوصال الحزب والدفع بالنخب الإستقلالية المحلية لتحمل المسؤولية...
وبعد ذلك ألقى الأخ عبد الصمد قيوح المنسق الجهوي للحزب عرضا سياسيا هاما أبرز فيه المكانة المتميزة التي يمنحها الحزب لكل الشباب بإعتبارهم ثروة حقيقية للبلاد وسواعد لبناء مستقبل واعد للوطن.
وذكر الأخ عبد الصمد قيوح بالمسار التاريخي للحزب بجماعة أيت ملول، حيث إستطاع الإستقلاليون في فترات طويلة أن يتبثوا تواجدا حقيقيا للحزب بهذه المنطقة، ولكن اليوم هو موعد مع التاريخ لإستشراف المستقبل رفقة شباب الحزب وكل المتعاطفين معه، كما تطرق الأخ عبد الصمد قيوح إلى أهمية مدينة أيت ملول بإعتبارها قطبا إقتصاديا بالجهة وماتحتاجه من خدمات وخاصة على مستوى البنيات الأساسية، مؤكدا على أن الهدف الأساسي من العمل الحزبي والسياسي هو إسترجاع ثقة المواطنين في العمل السياسي وخصوصا بعد الإنكسارات المتتالية التي خلفها سوء تدبير الشأن العام خلال الفترة الأخيرة، وبعد ذلك انتخب المؤتمر المحلي الأخ هشام باصور كاتبا جديدا للفرع بإجماع الحاضرين.
الحبيب أغريس