عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 25 يناير 2021 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الفلاحة، التضامن، الشباب والشغل...
من جهته تساءل الأخ عبد العزيز لشهب عن الإجراءات المتخذة لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي والتدابير التي ستتخذ لدعم و الفلاحين خاصة الصغار منهم ومساعدتهم على مواجهة متطلباته.
وقال وزير الفلاحة، في جوابه، إنه منذ اواخر شهر أكتوبر الى غاية اليوم تم تدارك العجز المطري بسبب الامطار الاخيرة التي شهدتها معظم المناطق حيث معدل المقايس الى غاية 21 يناير ما يناهز 184 ملم وهو ما يعادل التساقطات في سنة عادية، كما بلغت حقينة السدود الموجهة الى الاغراض الفلاحية 5.81 مليار متر مكعب بنسبة 43%، مضيفا ان تلك التساقطات ساهمت في الرفع من وتيرة الحرث والزرع والزيادة في طلب البذور والأسمدة، حيث بلغت المساحة المحروثة من الزراعات الخريفية الرئيسية أزيد من 5 مليون هكتار 94% منها تمت بطريقة ميكانيكية.
في معرض تعقيبه على جواب وزير الفلاحة، أكد عضو الفريق الاستقلالي على الآثار الملموسة فيما يخص الزراعات بالأراضي ذات المساحة الكبيرة والمنبسطة، مسجلا الاشكالات التي تعاني منها الاستغلاليات الصغرى أي الاراضي المتواجدة بالجبال والمناطق الهشة وهو ما ينعكس سلبا على الفلاحين الصغار الذين مازالوا يعانون من الفقر وغياب شروط العيش الكريم الذي تتحمل مسؤوليته الحكومة ككل وليس قطاع الفلاحة فقط..ز
وأشار الأخ النائب إلى ان الامطار الاخيرة عمقت من الهشاشة التي تعاني منها تلك المناطق بسبب تدهور العديد من المسالك الطرقية القروية وغياب فك العزلة، إضافة الى الاشكالات المرتبطة بغياب التحفيظ الجماعي بالمناطق الجبلية حتى يتمكن الفلاحون هناك من الاستفادة من الدعم الذي تقدمه الدولة لتشجيع الاستثمار الفلاحي والولوج الى التمويلات الفلاحية، كما طالب بالاهتمام بالشباب القروي الذي يتوفر على طاقات مهمة يجب استغلالها في التنمية المحلية بتلك المناطق.
من جهته تساءل الأخ عبد العزيز لشهب عن الإجراءات المتخذة لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي والتدابير التي ستتخذ لدعم و الفلاحين خاصة الصغار منهم ومساعدتهم على مواجهة متطلباته.
وقال وزير الفلاحة، في جوابه، إنه منذ اواخر شهر أكتوبر الى غاية اليوم تم تدارك العجز المطري بسبب الامطار الاخيرة التي شهدتها معظم المناطق حيث معدل المقايس الى غاية 21 يناير ما يناهز 184 ملم وهو ما يعادل التساقطات في سنة عادية، كما بلغت حقينة السدود الموجهة الى الاغراض الفلاحية 5.81 مليار متر مكعب بنسبة 43%، مضيفا ان تلك التساقطات ساهمت في الرفع من وتيرة الحرث والزرع والزيادة في طلب البذور والأسمدة، حيث بلغت المساحة المحروثة من الزراعات الخريفية الرئيسية أزيد من 5 مليون هكتار 94% منها تمت بطريقة ميكانيكية.
في معرض تعقيبه على جواب وزير الفلاحة، أكد عضو الفريق الاستقلالي على الآثار الملموسة فيما يخص الزراعات بالأراضي ذات المساحة الكبيرة والمنبسطة، مسجلا الاشكالات التي تعاني منها الاستغلاليات الصغرى أي الاراضي المتواجدة بالجبال والمناطق الهشة وهو ما ينعكس سلبا على الفلاحين الصغار الذين مازالوا يعانون من الفقر وغياب شروط العيش الكريم الذي تتحمل مسؤوليته الحكومة ككل وليس قطاع الفلاحة فقط..ز
وأشار الأخ النائب إلى ان الامطار الاخيرة عمقت من الهشاشة التي تعاني منها تلك المناطق بسبب تدهور العديد من المسالك الطرقية القروية وغياب فك العزلة، إضافة الى الاشكالات المرتبطة بغياب التحفيظ الجماعي بالمناطق الجبلية حتى يتمكن الفلاحون هناك من الاستفادة من الدعم الذي تقدمه الدولة لتشجيع الاستثمار الفلاحي والولوج الى التمويلات الفلاحية، كما طالب بالاهتمام بالشباب القروي الذي يتوفر على طاقات مهمة يجب استغلالها في التنمية المحلية بتلك المناطق.