عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 29 أبريل 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات التجهيز، والماء، والاتصال، والنقل، والتكوين المهني...
سجل الأخ عبد الغني جناح في سؤاله الموجه الى وزير التجهيز والماء على الانتعاش الملحوظ للقطاع الفلاحي نتيجة استغلال مياه سد أبو العباس السبتي، غير انه سجل توجس فلاحي المنطقة من قرار المكتب الوطني للماء الصالح للشرب القاضي باستغلال 9 مليون متر مكعب في السنة من مياه السد للشرب بدل أربع مليون متر مكعب، الأمر الذي من شأنه التأثير السلبي على النشاط الفلاحي بالأراضي المجاورة للسد.
أكد وزير التجهيز والنقل أن الذي يسهر على توزيع الماء هو وكالة الحوض المائي وليس المكتب الوطني للماء والكهرباء بتشارك مع كافة المتدخلين نافيا استعمال 9 مليون متر مكعب بل 4 مليون متر مكعب للماء الصالح للشرب وهي خاضعة للتحيين سنويا.
ونبه الاخ جناح في معرض تعقيبه على معاناة ساكنة بعض المناطق المجاورة للسدود الكبرى في التزود بالماء الصالح للشرب وضمان السقي الفلاحي وإنعاش الحياة الاقتصادية والمحلية كما هو الشأن بالنسبة لسد الوحدة وسد محمد الخامس وسد أبو العباس السبتي بإقليم شيشاوة والذي تحيط به خمسة جماعات محلية، مجاط فروكة، ومزوضة، الزاوية النحلية، اديورات، التي تعاني ساكنتها من ازمة الماء الصالح للشرب إضافة الى اعتماد المنطقة على الفلاحة المعاشية، مضيفا أن الحكومة عجزت عن ضمان التوازن المطلوب بين الماء الشروب والسقي بتلك المنطقة مطالبا الحكومة بالإبقاء على حصة 4 مليون متر مكعب التي نصت عليها الدراسة الاولية لتزويد شيشاوة وسيدي المختار وايمنتانوت بالماء الشروب والرفع من حصة ماء السقي لما تمثله الفلاحة من ركيزة أساسية للساكنة.
سجل الأخ عبد الغني جناح في سؤاله الموجه الى وزير التجهيز والماء على الانتعاش الملحوظ للقطاع الفلاحي نتيجة استغلال مياه سد أبو العباس السبتي، غير انه سجل توجس فلاحي المنطقة من قرار المكتب الوطني للماء الصالح للشرب القاضي باستغلال 9 مليون متر مكعب في السنة من مياه السد للشرب بدل أربع مليون متر مكعب، الأمر الذي من شأنه التأثير السلبي على النشاط الفلاحي بالأراضي المجاورة للسد.
أكد وزير التجهيز والنقل أن الذي يسهر على توزيع الماء هو وكالة الحوض المائي وليس المكتب الوطني للماء والكهرباء بتشارك مع كافة المتدخلين نافيا استعمال 9 مليون متر مكعب بل 4 مليون متر مكعب للماء الصالح للشرب وهي خاضعة للتحيين سنويا.
ونبه الاخ جناح في معرض تعقيبه على معاناة ساكنة بعض المناطق المجاورة للسدود الكبرى في التزود بالماء الصالح للشرب وضمان السقي الفلاحي وإنعاش الحياة الاقتصادية والمحلية كما هو الشأن بالنسبة لسد الوحدة وسد محمد الخامس وسد أبو العباس السبتي بإقليم شيشاوة والذي تحيط به خمسة جماعات محلية، مجاط فروكة، ومزوضة، الزاوية النحلية، اديورات، التي تعاني ساكنتها من ازمة الماء الصالح للشرب إضافة الى اعتماد المنطقة على الفلاحة المعاشية، مضيفا أن الحكومة عجزت عن ضمان التوازن المطلوب بين الماء الشروب والسقي بتلك المنطقة مطالبا الحكومة بالإبقاء على حصة 4 مليون متر مكعب التي نصت عليها الدراسة الاولية لتزويد شيشاوة وسيدي المختار وايمنتانوت بالماء الشروب والرفع من حصة ماء السقي لما تمثله الفلاحة من ركيزة أساسية للساكنة.