ترأس الأخ عبد الواحد الأنصاري، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. ومنسق جهة فاس_مكناس، أشغال المجلس الإقليمي للحزب بمكناس، يوم السبت 6 أكتوبر الجاري بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمكناس.
وقد حضر هذا اللقاء الأخوان علال خصال المفتش الإقليمي للحزب ونائبه الأخ عزوز الملاحي، والأخت عبلة بوزكري عضوة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، وأعضاء المكتب الإقليمي والمجلس الإقليمي للحزب بمكناس، وكتاب وأمناء فروعه. ورؤساء وأعضاء المجالس الجماعية الاستقلاليين بالإقليم. إضافة إلى كتاب هيئات الحزب ومنطماته الموازية والروابط المهنية.
وتميزت الدورة بالعرض التوجيهي الذي ألقاه الأخ عبد الواحد الأنصاري، والذي وقف في مستهله عند مخرجات الدورة الأخيرة من المجلس الوطني للحزب المنعقدة يوم 21 أبريل المنصرم. حيث اعتبرها محطة مفصلية في تموقع الحزب حيث اختار فيها المعارضة الاستقلالية الوطنية. كما وقف عند دلالات انتخاب رئيس للمجلس الوطني بإجماع الأعضاء. إجماع اعتبره صفعة لخصوم الحزب الذي راهنوا على خروج الحزب من هذه المحطة ضعيفا منهك القوى. فدحض كل التوقعات. وأعطى الدليل مرة أخرى، إن كان الأمر يحتاج إلى دليل، على أن حزب الاستقلال يخرج دائما في المحطات المفصلية قويا موحدا.
وسلط عضو اللجنة التنفيذية، الأضواء على الخطوات التي سلكها الحزب من أجل أجرأة وتنزيل اختياره المعارضة. بدء بالمذكرة التي وجهها الفريق الاستقلالي بمجلس النواب لرئيس الحكومة بشأن المناطق الحدودية. بعدما سجل الفريق ما تعرفه هذه المناطق من تهميش وعدم العناية بساكنتها لعدة سنوات. بشكل أدى إلى ظهور اختلالات أدت بدورها إلى ظهور احتجاجات غير مسبوقة. كما أشار الأخ عبد الواحد الأنصاري إلى الإجراء الثاني الذي اتخذه الحزب في هذا الصدد. يتعلق الأمر بمذكرة الفريقين الاستقلاليين بمجلس النواب ومجلس المستشارين بشأن القانون التعديلي لقانون المالية لسنة 2018 والذي تضمن إجراءات للتعاطي مع الاختلالات التي تعرفها بلادنا. وخاصة قضايا الشباب والتشغيل.
وعبر مبعوث اللجنة التنفيذية عن أسفه لعدم تعامل الحكومة بإيجابية مع هذه المذكرة. رغم ما كان يوحي به استقبال رئيس الحكومة للأخ الأمين العام للحزب الذي كان مرفوقا بعدد أعضاء اللجنة التنفيذية من أجل تسليط المزيد من الأضواء على الإجراءات التي اقترحتها المذكرة وتأثيرها المحتملة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا. وعند وقوفه عند ما يُرَوَّج له على هامش صدور القانون الإطار للتربية والتعليم. اعتبر الأخ الأنصاري أن مجانية التعليم خط أحمر بالنسبة لحزب الاستقلال. كما عرض لموقف الحزب من قانون التجنيد الإجباري الذي تمنى أن يكون تطبيقه عادلا. ليعرج للحديث عن قضايا تنظيمية حزبية. خاصة وأن الحزب جعل من سنة 2018 سنة تنظيم بامتياز.
وكانت أشغال المجلس قد افتتحت بكلمة ترحيبية باسم المكتب الإقليمي ألقاها الدكتور عبد الإلاه بكار اعتبر في مستهلها أن المجلس الإقليمي ليس فقط استحقاقا تنظيميا للأطر الاستقلالية بالإقليم، بل إضافة إلى ذلك يشكل فرصة سانحة للإنصات إلى العمق الترابي للحزب. كما يشكل مناسبة لمدارسة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية. وكذا متابعة التطورات التنظيمية على المستوى الإقليمي. كما أنه مناسبة للتعرف على مواقف الحزب وتوجبهات قيادة حزب الاستقلال اتجاه المستجدات الوطنية والتفاعل معها.ليقدم الأخ علال خصال، المفتش الإقليمي للحزب عقب ذلك عرضا حول القضايا التنظيمية وأنشطة فروع الحزب وهيآته الموازية بالإقليم تمحور حول متابعة مسيرة تجديد فروع الحزب بالإقليم والزيارات المنظمة من أجل الوقوف على الأداء التنطيمي والاستماع إلى المناضلين وكذا الأنشطة المنظمة في محطات مختلفة. ليقدم عقب ذلك الأخوين: خديجة بلكاس، وادريس بكار عرضا مفصلا عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالإقليم. وقفا فيه على واقع الحال في مختلف المجالات عبر تشخيص للمعيقات والتحديات مع تسليط الأضواء على الفرص والإمكانات المتاحة.
وبعد العرض التوجيهي للأخ منسق الجهة. فُتح الباب لنقاش جاد ومسؤول. تلاه عرض الأخ عبد العالي عبد ربي مشروع البيان الختامي الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع. بعد إدراج التعديلات والإضافات المقترحة. ليتم ختم أشغال المجلس بالنشيد الرسمي للحزب.
وكان البيان قد دعا إلى خلق قطب للتنافسية يكون بمثابة قاطرة الاقتصاد المحلي. وتجويد مناخ الأعمال لجذب الاستثمار وتحسين عملية مصاحبة خلق المقاولات وتنزيل اتفاقية الشراكة حول الطريق المداري (الدائري) وتفعيل مخطط وكالة الحوض المائي سبو وخلق مناطق الأنشطة الاقتصادية وتطويرها، وتمكين الشباب من فرص الشغل وتقليص البطالة.
كما سجل تنامي ظاهرة القطاع غير المهيكل الزاحف على مناطق كانت فيما سبق محصنة منها، وتسجيل تنامي ظاهرة إغلاق المصانع بدعوى إفلاسها. مع ما لذلك من تأزيم الأوضاع الاجتماعية.
ودعا البيان إلى الاهتمام بقطاع الصناعة التقليدية وتتبع المشاريع المعلن عنها وإحداث أحياء حرفية لوقف كم أحكام الإغلاقات التي تهدد الصناع التقليديين وإحياء مشروع مدينة مكناس الحرفية.
واستنكر البيان الإقصاء الذي هم مكناس من المشاريع المهيكلة للمدن العتيقة، مشددا على ضرورة تدارك الأمر وإدراج مكناس ضمن هذا البرنامج مع الإسراع إلى تأهيل المدينتين العتيقتين بمكناس ومولاي ادريس زرهون، ومراعاة خصوصيتهما العمرانية. وتسمية مطار فاس، بمطار فاس_مكناس مع تنظيم رحلات داخل الجهة من أجل دعم السياحة بها.
ومن جهة أخرى، دعا البيان إلى عدم المساس بالعربية كلغة تدريس. مع استهجان محاولات تدريج المناهج، وتسحيل الاعتزاز بتحرك مكونات المجتمع المغربي بتلقائية لمواجهة المس بإحدى أهم مكونات الهوية المغربية. مؤكدا تشبته باللغة العربية في التربية والتكوين واعتبار الأمازيغية لغة المغاربة كافة مع الانفتاح على اللغات الحية العالمية.
واعتبر البيان أن مجانية التعليم خطا أحمر، وفي هذا الإطار أكد على ضرورة توفير النقل المدرسي وإنشاء دور الطالبات بالجماعات المفتقرة إليها والاهتمام بوضعية المرأة وكذا بقطاع الشباب والعمل على استرجاع الرياضة لدورها الريادي بالإقليم ووضع استراتيجية وطنية للرياضة على غرار الاستراتيجيات الموضوعة في قطاعات أخرى بإشراك الشباب والفاعلين ورفع الحيف الممارس على الفرق الرياضية التي تعاني من غياب في مستوى التطلعات إضافة إلى معاناتها من قلة الدعم أو غيابه. واستفادة مكناس من برنامج التكوين في المهن الرياضية وإحداث كلية الرياضة.
ودعا البيان إلى دعم الخريطة الصحية بالإقليم بإحداث مستشفى إقليمي يخفف الضغط الذي يعرفه مستشفى محمد الخامس ودعمه بالموارد البشرية من أطباء وممرضين وأطر صحية. وسجل البيان تنامي مظاهر الإجرام التي تهدد المواطنين ودعا إلى تكثيف الجهود الأمنية لمحاربة هذه المظاهر مع الدعوة إلى التواجد الأمني بمحيط المؤسسات التعليمية.
مكناس: عبد العالي عبد ربي
تصوير: مصطفى اللكلاك
وقد حضر هذا اللقاء الأخوان علال خصال المفتش الإقليمي للحزب ونائبه الأخ عزوز الملاحي، والأخت عبلة بوزكري عضوة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، وأعضاء المكتب الإقليمي والمجلس الإقليمي للحزب بمكناس، وكتاب وأمناء فروعه. ورؤساء وأعضاء المجالس الجماعية الاستقلاليين بالإقليم. إضافة إلى كتاب هيئات الحزب ومنطماته الموازية والروابط المهنية.
وتميزت الدورة بالعرض التوجيهي الذي ألقاه الأخ عبد الواحد الأنصاري، والذي وقف في مستهله عند مخرجات الدورة الأخيرة من المجلس الوطني للحزب المنعقدة يوم 21 أبريل المنصرم. حيث اعتبرها محطة مفصلية في تموقع الحزب حيث اختار فيها المعارضة الاستقلالية الوطنية. كما وقف عند دلالات انتخاب رئيس للمجلس الوطني بإجماع الأعضاء. إجماع اعتبره صفعة لخصوم الحزب الذي راهنوا على خروج الحزب من هذه المحطة ضعيفا منهك القوى. فدحض كل التوقعات. وأعطى الدليل مرة أخرى، إن كان الأمر يحتاج إلى دليل، على أن حزب الاستقلال يخرج دائما في المحطات المفصلية قويا موحدا.
وسلط عضو اللجنة التنفيذية، الأضواء على الخطوات التي سلكها الحزب من أجل أجرأة وتنزيل اختياره المعارضة. بدء بالمذكرة التي وجهها الفريق الاستقلالي بمجلس النواب لرئيس الحكومة بشأن المناطق الحدودية. بعدما سجل الفريق ما تعرفه هذه المناطق من تهميش وعدم العناية بساكنتها لعدة سنوات. بشكل أدى إلى ظهور اختلالات أدت بدورها إلى ظهور احتجاجات غير مسبوقة. كما أشار الأخ عبد الواحد الأنصاري إلى الإجراء الثاني الذي اتخذه الحزب في هذا الصدد. يتعلق الأمر بمذكرة الفريقين الاستقلاليين بمجلس النواب ومجلس المستشارين بشأن القانون التعديلي لقانون المالية لسنة 2018 والذي تضمن إجراءات للتعاطي مع الاختلالات التي تعرفها بلادنا. وخاصة قضايا الشباب والتشغيل.
وعبر مبعوث اللجنة التنفيذية عن أسفه لعدم تعامل الحكومة بإيجابية مع هذه المذكرة. رغم ما كان يوحي به استقبال رئيس الحكومة للأخ الأمين العام للحزب الذي كان مرفوقا بعدد أعضاء اللجنة التنفيذية من أجل تسليط المزيد من الأضواء على الإجراءات التي اقترحتها المذكرة وتأثيرها المحتملة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا. وعند وقوفه عند ما يُرَوَّج له على هامش صدور القانون الإطار للتربية والتعليم. اعتبر الأخ الأنصاري أن مجانية التعليم خط أحمر بالنسبة لحزب الاستقلال. كما عرض لموقف الحزب من قانون التجنيد الإجباري الذي تمنى أن يكون تطبيقه عادلا. ليعرج للحديث عن قضايا تنظيمية حزبية. خاصة وأن الحزب جعل من سنة 2018 سنة تنظيم بامتياز.
وكانت أشغال المجلس قد افتتحت بكلمة ترحيبية باسم المكتب الإقليمي ألقاها الدكتور عبد الإلاه بكار اعتبر في مستهلها أن المجلس الإقليمي ليس فقط استحقاقا تنظيميا للأطر الاستقلالية بالإقليم، بل إضافة إلى ذلك يشكل فرصة سانحة للإنصات إلى العمق الترابي للحزب. كما يشكل مناسبة لمدارسة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية. وكذا متابعة التطورات التنظيمية على المستوى الإقليمي. كما أنه مناسبة للتعرف على مواقف الحزب وتوجبهات قيادة حزب الاستقلال اتجاه المستجدات الوطنية والتفاعل معها.ليقدم الأخ علال خصال، المفتش الإقليمي للحزب عقب ذلك عرضا حول القضايا التنظيمية وأنشطة فروع الحزب وهيآته الموازية بالإقليم تمحور حول متابعة مسيرة تجديد فروع الحزب بالإقليم والزيارات المنظمة من أجل الوقوف على الأداء التنطيمي والاستماع إلى المناضلين وكذا الأنشطة المنظمة في محطات مختلفة. ليقدم عقب ذلك الأخوين: خديجة بلكاس، وادريس بكار عرضا مفصلا عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالإقليم. وقفا فيه على واقع الحال في مختلف المجالات عبر تشخيص للمعيقات والتحديات مع تسليط الأضواء على الفرص والإمكانات المتاحة.
وبعد العرض التوجيهي للأخ منسق الجهة. فُتح الباب لنقاش جاد ومسؤول. تلاه عرض الأخ عبد العالي عبد ربي مشروع البيان الختامي الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع. بعد إدراج التعديلات والإضافات المقترحة. ليتم ختم أشغال المجلس بالنشيد الرسمي للحزب.
وكان البيان قد دعا إلى خلق قطب للتنافسية يكون بمثابة قاطرة الاقتصاد المحلي. وتجويد مناخ الأعمال لجذب الاستثمار وتحسين عملية مصاحبة خلق المقاولات وتنزيل اتفاقية الشراكة حول الطريق المداري (الدائري) وتفعيل مخطط وكالة الحوض المائي سبو وخلق مناطق الأنشطة الاقتصادية وتطويرها، وتمكين الشباب من فرص الشغل وتقليص البطالة.
كما سجل تنامي ظاهرة القطاع غير المهيكل الزاحف على مناطق كانت فيما سبق محصنة منها، وتسجيل تنامي ظاهرة إغلاق المصانع بدعوى إفلاسها. مع ما لذلك من تأزيم الأوضاع الاجتماعية.
ودعا البيان إلى الاهتمام بقطاع الصناعة التقليدية وتتبع المشاريع المعلن عنها وإحداث أحياء حرفية لوقف كم أحكام الإغلاقات التي تهدد الصناع التقليديين وإحياء مشروع مدينة مكناس الحرفية.
واستنكر البيان الإقصاء الذي هم مكناس من المشاريع المهيكلة للمدن العتيقة، مشددا على ضرورة تدارك الأمر وإدراج مكناس ضمن هذا البرنامج مع الإسراع إلى تأهيل المدينتين العتيقتين بمكناس ومولاي ادريس زرهون، ومراعاة خصوصيتهما العمرانية. وتسمية مطار فاس، بمطار فاس_مكناس مع تنظيم رحلات داخل الجهة من أجل دعم السياحة بها.
ومن جهة أخرى، دعا البيان إلى عدم المساس بالعربية كلغة تدريس. مع استهجان محاولات تدريج المناهج، وتسحيل الاعتزاز بتحرك مكونات المجتمع المغربي بتلقائية لمواجهة المس بإحدى أهم مكونات الهوية المغربية. مؤكدا تشبته باللغة العربية في التربية والتكوين واعتبار الأمازيغية لغة المغاربة كافة مع الانفتاح على اللغات الحية العالمية.
واعتبر البيان أن مجانية التعليم خطا أحمر، وفي هذا الإطار أكد على ضرورة توفير النقل المدرسي وإنشاء دور الطالبات بالجماعات المفتقرة إليها والاهتمام بوضعية المرأة وكذا بقطاع الشباب والعمل على استرجاع الرياضة لدورها الريادي بالإقليم ووضع استراتيجية وطنية للرياضة على غرار الاستراتيجيات الموضوعة في قطاعات أخرى بإشراك الشباب والفاعلين ورفع الحيف الممارس على الفرق الرياضية التي تعاني من غياب في مستوى التطلعات إضافة إلى معاناتها من قلة الدعم أو غيابه. واستفادة مكناس من برنامج التكوين في المهن الرياضية وإحداث كلية الرياضة.
ودعا البيان إلى دعم الخريطة الصحية بالإقليم بإحداث مستشفى إقليمي يخفف الضغط الذي يعرفه مستشفى محمد الخامس ودعمه بالموارد البشرية من أطباء وممرضين وأطر صحية. وسجل البيان تنامي مظاهر الإجرام التي تهدد المواطنين ودعا إلى تكثيف الجهود الأمنية لمحاربة هذه المظاهر مع الدعوة إلى التواجد الأمني بمحيط المؤسسات التعليمية.
مكناس: عبد العالي عبد ربي
تصوير: مصطفى اللكلاك