الرئيسية
تفاعلا مع مقتضيات قانون الحزب ، انعقدت مؤخرا بمقر مفتشية الحزب الدورة العادية للمجلس الإقليمي، تحت شعار – تنمية إقليم تازة رهينة بالعمل التشاركي المسؤول والفعال – وقد ترأس أشغال هذه المحطة الأخ عبد الإلاه البوزيدي، عضو اللجنة التنفيذية بحضور كل من مفتش الحزب والكاتب الإقليمي للحزب والنائب البرلماني الأخ محمد بوداس والكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين وأعضاء المجلس الوطني إضافة إلى مناضلين ومناضلات من مختلف الهيئات والتنظيمات .
و افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم قبل قراءة الفاتحة ترحما على أرواح المناضلين الذين التحقوا بدار البقاء ليتدخل بعد ذلك مفتش الحزب بتقرير في موضوع التنظيم الحزبي تم التركيز من خلاله على كل ما قام به الحزب محليا من جهود في إطار تجديد الفروع وتشكيل الدوائر انسجاما مع توجيهات الأمانة العامة واللجنة التنفيذية .
تدخل بعد ذلك الكاتب الإقليمي للحزب الأخ أحمد الزوخ بتلاوة تقرير مفصل اقتصر من خلاله على كشف الوضع المزري الذي يعاني منه الإقليم مع التركيز على بعض القطاعات بعينها كالصحة والتعليم والشغل التي تعرف عدة اختلالات سواء من حيث قلة الموارد البشرية أو التجهيزات والوسائل كما هو الشأن بالنسبة لغياب جهاز اسكانير بالمركز الاستشفائي الاقليمي ابن باجة لمدة تقارب السنة بالإضافة إلى الغياب المستمر لبعض أطباء الاختصاص غير المقيمين بتازة ، أما بالنسبة لقطاع التعليم، فقد تم التركيز على ظاهرة الاكتظاظ التي يعاني منها سلكا التعليم الثانوي الاعدادي والتأهيلي وإشكالية الأقسام المشتركة بالتعليم الابتدائي ثم قضية التوظيف عن طريق التعاقد التي أفرزت أطرا تربوية ناقصة التأهيل مما سيكون له انعكاسا سلبيا على مستوى المردودية ،ارتباطا بالجانب الاجتماعي، تم التشديد على ظاهرة البطالة التي أضحت نسبها تبعث على الاستياء وتنذر بما لا تحمد عقباه .
أما مداخلة الأخ مبعوث اللجنة التنفيذية، فقد انتقلت من التعميم إلى التخصيص ليتم التركيز في البداية على ماهو وطني بإعطاء نظرة مركزة حول أنشطة الحزب ومواقفه إزاء مجموعة من القضايا ذات الطابع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ظل الوضع الراهن حيث تم التذكير بأن الحزب يتموقع في المعارضة من أجل طرح البدائل والاقتراحات الأساسية وبالتالي المساهمة في الارتقاء بالمجتمع المغربي والوقوف ضد جميع أنواع الفساد . وقد تمت الاشارة في هذا الباب إلى الزيارت العديدة التي يقوم بها الأخ الأمين العام إلى عدة مناطق والحدودية منها على وجه الخصوص بهدف مؤازرة المواطنين والوقوف على معيشهم اليومي الذي يطبعه اليأس والقنوط والتشاؤم بسبب الفقر والحرمان وغلاء المعيشة وارتفاع نسب البطالة .
ومن أجل التصدي لهذه الأزمات ، تقدم الحزب بعدة بدائل وحلول قابلة للأجرأة والتنفيذ كان آخرها مذكرة تهم تعديل قانون المالية الحالي من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، لكن للأسف، لم تتجاوب الحكومة مع هذه الاقتراحات ، مما سيزيد الطين بلة على حد تعبير االأخ المبعوث . أما على المستوى المحلي ، فقد ركز الأخ البوزيدي على ضرورة مواصلة الاهتمام بالجانب التنظيمي للحزب مع إشراك المناضلين في كل القضايا وإطلاعهم على كل المستجدات . وارتباطا بالتكوين السياسي والحزبي ، تمت الإشارة إلى أن الحزب حريص على الخوض في هذا المجال عن طريق إحداث أكاديمية للتكوين تستهدف مناضلي الحزب والمستشارين الجماعيين والرؤساء التابعين له وذلك من أجل استكمال الخبرة والتجربة في هذا المضمار .
وقد أعطيت الكلمة في الأخير للحاضرين تم من خلالها طرح العديد من القضايا التي تهم الإقليم عامة والمدينة على وجه الخصوص حيث كان الإجماع على كون الوضع العام بتازة لا يبعث على الارتياح مما يقتضي التدخل الفوري من طرف كل من يهمهم الأمر بغية إيقاف هذا النزيف ورد الاعتبار لأبناء هذه القلعة المجاهدة . أما الأخ النائب البرلماني ، فقد تقدم بالتماس يقضي بدعمه في مشروع إنشاء منطقة حرة بالإقليم من أجل إنعاش الصادرات وجلب الاستثمارات الخارجية وبالتالي خلق تنمية اقتصادية واجتماعية محلية تمكن من حل معضلة البطالة .
عبد اللطيف اليعقوبي
و افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم قبل قراءة الفاتحة ترحما على أرواح المناضلين الذين التحقوا بدار البقاء ليتدخل بعد ذلك مفتش الحزب بتقرير في موضوع التنظيم الحزبي تم التركيز من خلاله على كل ما قام به الحزب محليا من جهود في إطار تجديد الفروع وتشكيل الدوائر انسجاما مع توجيهات الأمانة العامة واللجنة التنفيذية .
تدخل بعد ذلك الكاتب الإقليمي للحزب الأخ أحمد الزوخ بتلاوة تقرير مفصل اقتصر من خلاله على كشف الوضع المزري الذي يعاني منه الإقليم مع التركيز على بعض القطاعات بعينها كالصحة والتعليم والشغل التي تعرف عدة اختلالات سواء من حيث قلة الموارد البشرية أو التجهيزات والوسائل كما هو الشأن بالنسبة لغياب جهاز اسكانير بالمركز الاستشفائي الاقليمي ابن باجة لمدة تقارب السنة بالإضافة إلى الغياب المستمر لبعض أطباء الاختصاص غير المقيمين بتازة ، أما بالنسبة لقطاع التعليم، فقد تم التركيز على ظاهرة الاكتظاظ التي يعاني منها سلكا التعليم الثانوي الاعدادي والتأهيلي وإشكالية الأقسام المشتركة بالتعليم الابتدائي ثم قضية التوظيف عن طريق التعاقد التي أفرزت أطرا تربوية ناقصة التأهيل مما سيكون له انعكاسا سلبيا على مستوى المردودية ،ارتباطا بالجانب الاجتماعي، تم التشديد على ظاهرة البطالة التي أضحت نسبها تبعث على الاستياء وتنذر بما لا تحمد عقباه .
أما مداخلة الأخ مبعوث اللجنة التنفيذية، فقد انتقلت من التعميم إلى التخصيص ليتم التركيز في البداية على ماهو وطني بإعطاء نظرة مركزة حول أنشطة الحزب ومواقفه إزاء مجموعة من القضايا ذات الطابع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ظل الوضع الراهن حيث تم التذكير بأن الحزب يتموقع في المعارضة من أجل طرح البدائل والاقتراحات الأساسية وبالتالي المساهمة في الارتقاء بالمجتمع المغربي والوقوف ضد جميع أنواع الفساد . وقد تمت الاشارة في هذا الباب إلى الزيارت العديدة التي يقوم بها الأخ الأمين العام إلى عدة مناطق والحدودية منها على وجه الخصوص بهدف مؤازرة المواطنين والوقوف على معيشهم اليومي الذي يطبعه اليأس والقنوط والتشاؤم بسبب الفقر والحرمان وغلاء المعيشة وارتفاع نسب البطالة .
ومن أجل التصدي لهذه الأزمات ، تقدم الحزب بعدة بدائل وحلول قابلة للأجرأة والتنفيذ كان آخرها مذكرة تهم تعديل قانون المالية الحالي من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه ، لكن للأسف، لم تتجاوب الحكومة مع هذه الاقتراحات ، مما سيزيد الطين بلة على حد تعبير االأخ المبعوث . أما على المستوى المحلي ، فقد ركز الأخ البوزيدي على ضرورة مواصلة الاهتمام بالجانب التنظيمي للحزب مع إشراك المناضلين في كل القضايا وإطلاعهم على كل المستجدات . وارتباطا بالتكوين السياسي والحزبي ، تمت الإشارة إلى أن الحزب حريص على الخوض في هذا المجال عن طريق إحداث أكاديمية للتكوين تستهدف مناضلي الحزب والمستشارين الجماعيين والرؤساء التابعين له وذلك من أجل استكمال الخبرة والتجربة في هذا المضمار .
وقد أعطيت الكلمة في الأخير للحاضرين تم من خلالها طرح العديد من القضايا التي تهم الإقليم عامة والمدينة على وجه الخصوص حيث كان الإجماع على كون الوضع العام بتازة لا يبعث على الارتياح مما يقتضي التدخل الفوري من طرف كل من يهمهم الأمر بغية إيقاف هذا النزيف ورد الاعتبار لأبناء هذه القلعة المجاهدة . أما الأخ النائب البرلماني ، فقد تقدم بالتماس يقضي بدعمه في مشروع إنشاء منطقة حرة بالإقليم من أجل إنعاش الصادرات وجلب الاستثمارات الخارجية وبالتالي خلق تنمية اقتصادية واجتماعية محلية تمكن من حل معضلة البطالة .
عبد اللطيف اليعقوبي
الرئيسية
أرسل لصديق
قابلة للطباعة
تكبير حجم النص
تصغير حجم النص
شارك
أسئلة وأجوبة
