شارك الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية خلال جلسة الاسئلة الشفوية بمجلس المستشارين المنعقدة يوم الثلاثاء 17 يوليوز بأسئلة تستأثر باهتمام الراي العام تتعلق بالاستعدادات لموسم الحج، وعملية العبور بالنسبة لمغاربة العام، علامات التشوير الخاصة بحركة السير..
وفي هذا الإطار تناول الكلمة الاخ عثمان عيلة مسائلا الحكومة بخصوص غياب علامات التشوير وانعكاساتها على حركة المرور، حيث اكد ان العديد من حوادث السير المميتة تسجل بسبب غياب علامة التشوير بالعديد من الطرقات ولاسيما بالاقاليم الجنوبية، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود من قبل المختصين وجميع ابسلطات لتعميم هذه العلامات بجميع الطرق الرئيسية، متسائلا عن الاجراءات المتخذة من طرف القطاع الحكومي الوصي في هذا الاطار.
وزير التجهيز اكد اهمية التشوير في الطرق، وعند ربطها بحوادث السير فان احصائيات السنة الماضية تكشف ان العامل البشري وتحديدا السائقين والراجلين يمثلون 94 في المائة من حوادث السير الجسمانية تليها الحالة الميكانيكية للسيارات والعربات والعجلات ويمثل العامل الطرقي في حوادث السير بما في ذلك التشوير جزءا طفيفا فقط، لكنها تحظى باهتمام رغم ذلك من الوزارة متحدثا عن تنامي ظاهرة سرقة واتلاف لوحات التشوير في بعض المناطق، وكما ان هناك برنامجا يتعلق بالسلامة الطرقية 2017/2026
.
الاخ عثمان عيلة اثار معطى مهما يتعلق بالاقاليم الجنوبية وخاصة كلميم طانطان طرفاية العيون بوجدور الداخلة، ففي هذه المناطق وللاسف تم فيها في الاسابيع الماضية حصد عدد من الارواح، وذلك لسببين اثنين، السبب الاول ان الطرق لا توجد فيها علامات التشوير تدل على ممرات للحيوانات، والمتاطق الصحراوية توجد فيها حيوانات بدون راعي، وكذا آبار بجانب الطرق، وقد تم نفوق 25 رأسا من الابل في حوادث السير على الطرق بسبب غياب اشارات التشوير تنبه السائقين الى وجود هذه الرؤوس، لاتخاذ الاحتياطات وخفض السرعة.
وأضاع عضو الفريق الاستقلالي انه في الاسبوع الماضي 15 رأسا من الإبل صحبة مالكيها تعرضت لحادثة بسبب شاحنة للوزن الثقيل، وكادت هذه الحادثة ان تخلف انفلاتا جراء الغضب الذي تملك مالكي رؤوس الابل لولا تدخل بعض الاطراف الوسيطة المتعقلة، علما ان المسافة بين بوجدور والداخلة والتي لا توجد بينهما قرية او مدينة تجبر السائق على خفض السرعة على امتداد الطريق فلا يضع في اعتباره وجود قطعان الابل الى ان تحدث المفاجأة وسط الطرق، لذلك التمس من وزير التجهيز والنقل اعطاء تعليماته لمصالح الوزارة بتنسيق مع رؤساء الجماعات والجمعية البيجهوية والساكنة لوضع علامات التشوير التي تدل السائقين على وحود الحيوانات في تلك الطرق وممرات الماء الموجودة على جنبات الطرق والتي تفرض على الكسابين استعمالها كنقطة توريد للقطعان، مضيفا ان الكساية اضحوا يطلقون على هذه الطرق بالمجازر والصور تؤكد ان ازيد من 220 رأسا من الابل نفقت بسبب حوادث ابسير ما يمس بثروة الكسابة ومصدر عيشهم، ويسبب لهم اضرارا جسيمة.
وفي هذا الإطار تناول الكلمة الاخ عثمان عيلة مسائلا الحكومة بخصوص غياب علامات التشوير وانعكاساتها على حركة المرور، حيث اكد ان العديد من حوادث السير المميتة تسجل بسبب غياب علامة التشوير بالعديد من الطرقات ولاسيما بالاقاليم الجنوبية، الأمر الذي يستدعي تضافر الجهود من قبل المختصين وجميع ابسلطات لتعميم هذه العلامات بجميع الطرق الرئيسية، متسائلا عن الاجراءات المتخذة من طرف القطاع الحكومي الوصي في هذا الاطار.
وزير التجهيز اكد اهمية التشوير في الطرق، وعند ربطها بحوادث السير فان احصائيات السنة الماضية تكشف ان العامل البشري وتحديدا السائقين والراجلين يمثلون 94 في المائة من حوادث السير الجسمانية تليها الحالة الميكانيكية للسيارات والعربات والعجلات ويمثل العامل الطرقي في حوادث السير بما في ذلك التشوير جزءا طفيفا فقط، لكنها تحظى باهتمام رغم ذلك من الوزارة متحدثا عن تنامي ظاهرة سرقة واتلاف لوحات التشوير في بعض المناطق، وكما ان هناك برنامجا يتعلق بالسلامة الطرقية 2017/2026
.
الاخ عثمان عيلة اثار معطى مهما يتعلق بالاقاليم الجنوبية وخاصة كلميم طانطان طرفاية العيون بوجدور الداخلة، ففي هذه المناطق وللاسف تم فيها في الاسابيع الماضية حصد عدد من الارواح، وذلك لسببين اثنين، السبب الاول ان الطرق لا توجد فيها علامات التشوير تدل على ممرات للحيوانات، والمتاطق الصحراوية توجد فيها حيوانات بدون راعي، وكذا آبار بجانب الطرق، وقد تم نفوق 25 رأسا من الابل في حوادث السير على الطرق بسبب غياب اشارات التشوير تنبه السائقين الى وجود هذه الرؤوس، لاتخاذ الاحتياطات وخفض السرعة.
وأضاع عضو الفريق الاستقلالي انه في الاسبوع الماضي 15 رأسا من الإبل صحبة مالكيها تعرضت لحادثة بسبب شاحنة للوزن الثقيل، وكادت هذه الحادثة ان تخلف انفلاتا جراء الغضب الذي تملك مالكي رؤوس الابل لولا تدخل بعض الاطراف الوسيطة المتعقلة، علما ان المسافة بين بوجدور والداخلة والتي لا توجد بينهما قرية او مدينة تجبر السائق على خفض السرعة على امتداد الطريق فلا يضع في اعتباره وجود قطعان الابل الى ان تحدث المفاجأة وسط الطرق، لذلك التمس من وزير التجهيز والنقل اعطاء تعليماته لمصالح الوزارة بتنسيق مع رؤساء الجماعات والجمعية البيجهوية والساكنة لوضع علامات التشوير التي تدل السائقين على وحود الحيوانات في تلك الطرق وممرات الماء الموجودة على جنبات الطرق والتي تفرض على الكسابين استعمالها كنقطة توريد للقطعان، مضيفا ان الكساية اضحوا يطلقون على هذه الطرق بالمجازر والصور تؤكد ان ازيد من 220 رأسا من الابل نفقت بسبب حوادث ابسير ما يمس بثروة الكسابة ومصدر عيشهم، ويسبب لهم اضرارا جسيمة.