انعقد مساء يوم الأحد 23 دجنبر 2018 بمقر مفتشية حزب الاستقلال بسلا الجمع العام لتجديد فرع الحزب بأبي القنادل وذلك تحت رئاسة الأخ عزيز هيلالي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والمنسق الجهوي لإقليمي سلا والقنيطرة إلى جانب المفتش الإقليمي للحزب بسلا الأخ توفيق بنعمر وبحضور متميز لأعضاء الحزب بجماعة أبي القنادل.
وفي بداية الاجتماع، رحب الأخ المفتش الإقليمي ورئيس اللجنة التحضيرية بمجموع الحاضرين واستعرضوا المراحل التي عرفها الإعداد المادي والأدبي لعقد الجمع العام وأكدوا على ضرورة الاهتمام بالتنظيم الحزبي إضافة إلى توسيع قاعدة المنخرطين لما من شأنه رفع معدل الاهتمام والانخراط في العمل السياسي الذي يعتبر أحد مقومات العمل الديمقراطي.
وقد تميز الجمع العام بالعرض المسهب للأخ المنسق الجهوي حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلادنا ودور حزب الاستقلال من موقع المعارضة الوطنية الاستقلالية في مواجهة السياسات اللاشعبية للحكومة متسلحا بنضالات نسائه ورجاله وكذلك قوته الاقتراحية لإنقاذ أوضاع البلاد من مسلسل التردي التي تعرفه منذ 7 سنوات وخاصة السياسة الاجتماعية ببلادنا في شقها المتعلق بالتعليم والصحة والشغل.
ومن جانب آخر دعا الأخ هيلالي إلى تعبئة صفوف الحزب ورفع درجة الاشتغال من أجل التفاعل مع قضايا المواطنين وتأطير الشباب والمرأة لدعم اختيار عمل القرب الذي يعتبر حلقة أساسية في تنمية العمل الجماعي من أجل المصلحة العامة.
وقد عبر جميع المتدخلين في المناقشة العامة للتقارير عن الاستياء الكبير لدى كل الساكنة من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشونها وتردي الخدمات الجماعية في أبسط أوجهها والتسيب الكبير الذي يعرفه التدبير الجماعي في معاكسة صريحة لانتظارات المواطنين، ناهيك عن الأوضاع المتردية لقطاعي التعليم والصحة وارتفاع منسوب البطالة في صفوف الشباب.
وفي مرحلة أخيرة انتخب الجمع العام بالإجماع في جو يعمه روح التوافق وتغليب المصلحة العامة أعضاء مكتب الفرع بالجماعة، حيث تم انتخاب السيد كاتب الفرع الأستاذ أحمد حاجي وكذلك بقية أعضاء المكتب على الشكل الآتي: ادريس بورحيم، عبد الكبير بوجودة، حسن البشراوي، جلول لخضر، محمد المعيزي، محمد بنعبو، أحمد مسين، سناء لمكبري، حسناء الرقوقي، رضوان الشايو، خالد الغريسي، علال بودية، هشام الشابو وعبد الرحمان بوخنيفي.
وفي بداية الاجتماع، رحب الأخ المفتش الإقليمي ورئيس اللجنة التحضيرية بمجموع الحاضرين واستعرضوا المراحل التي عرفها الإعداد المادي والأدبي لعقد الجمع العام وأكدوا على ضرورة الاهتمام بالتنظيم الحزبي إضافة إلى توسيع قاعدة المنخرطين لما من شأنه رفع معدل الاهتمام والانخراط في العمل السياسي الذي يعتبر أحد مقومات العمل الديمقراطي.
وقد تميز الجمع العام بالعرض المسهب للأخ المنسق الجهوي حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلادنا ودور حزب الاستقلال من موقع المعارضة الوطنية الاستقلالية في مواجهة السياسات اللاشعبية للحكومة متسلحا بنضالات نسائه ورجاله وكذلك قوته الاقتراحية لإنقاذ أوضاع البلاد من مسلسل التردي التي تعرفه منذ 7 سنوات وخاصة السياسة الاجتماعية ببلادنا في شقها المتعلق بالتعليم والصحة والشغل.
ومن جانب آخر دعا الأخ هيلالي إلى تعبئة صفوف الحزب ورفع درجة الاشتغال من أجل التفاعل مع قضايا المواطنين وتأطير الشباب والمرأة لدعم اختيار عمل القرب الذي يعتبر حلقة أساسية في تنمية العمل الجماعي من أجل المصلحة العامة.
وقد عبر جميع المتدخلين في المناقشة العامة للتقارير عن الاستياء الكبير لدى كل الساكنة من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشونها وتردي الخدمات الجماعية في أبسط أوجهها والتسيب الكبير الذي يعرفه التدبير الجماعي في معاكسة صريحة لانتظارات المواطنين، ناهيك عن الأوضاع المتردية لقطاعي التعليم والصحة وارتفاع منسوب البطالة في صفوف الشباب.
وفي مرحلة أخيرة انتخب الجمع العام بالإجماع في جو يعمه روح التوافق وتغليب المصلحة العامة أعضاء مكتب الفرع بالجماعة، حيث تم انتخاب السيد كاتب الفرع الأستاذ أحمد حاجي وكذلك بقية أعضاء المكتب على الشكل الآتي: ادريس بورحيم، عبد الكبير بوجودة، حسن البشراوي، جلول لخضر، محمد المعيزي، محمد بنعبو، أحمد مسين، سناء لمكبري، حسناء الرقوقي، رضوان الشايو، خالد الغريسي، علال بودية، هشام الشابو وعبد الرحمان بوخنيفي.