انعقد بجماعة سوق الثلاثاء جمع عام لتجديد فرع حزب الاستقلال بالجماعة ترأسه الأخ عزيز هيلالي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والمنسق الجهوي للحزب بإقليمي القنيطرة وسلا، وقد حضر إلى جانبه الإخوان المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال عبد الغني الفضلاوي، والكاتب الإقليمي للحزب كريم أيت أحمد، وعضو الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين محمد العزري، إلى جانب بعض أعضاء المجلس الوطني المنتمين للإقليم وحضور متميز للاستقلاليات والاستقلاليين بجماعة سوق الثلاثاء يمثلون مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية والمهنية.
وافتتح الاجتماع الأخ محمد الخطابي رئيس اللجنة التحضيرية للجمع العام الذي رحب بجميع الحضور الكريم وقدم ورقة مختصرة حول المراحل التي عرفها التحضير لهذا الجمع من الناحية التنظيمية والقانونية، وكذا الورقة التي تهم الواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بالجماعة، حيث تبرز عدة آفات ومعضلات لا تبعث أي إشارة إلى حسن تدبير المجلس الجماعي أو محاولة التجاوب مع انتظارات المواطنين، فالبنية التحتية تفتقر إلى كل مقومات الانتعاش التنموي ومرافق التربية والثقافة والرياضة غير موجودة، وتدبير جماعي يغيب عنه روح المسؤولية مما يجعل شبابنا في ضياع ولا يجد أمامه نفس الفرص المتاحة للشباب المغربي في جماعات أخرى إلى درجة أن البرنامج الحكومي تيسير لا تستفيد منه العائلات المنتمية إلى الجماعة وهي مظاهر تؤكد التهميش الواضح لهذه الجماعة .
وبعد بعد ذلك تدخل المفتش الإقليمي للحزب،والذي وضع الجمع العام في سياقه التنظيمي الذي أقره برنامج القيادة الجديدة للحزب والمنتخبة في المؤتمر العام السابع عشر والتي أقرت بتخصيص سنة 2018 للتنظيم وتحديد هياكل الحزب ومختلف مؤسساته وتنظيماته الموازية وكذلك نهج سياسة القرب من المناضلات والمناضلين الاستقلاليين وكل مكونات المجتمع حتى يظل حزب الاستقلال كما كان قريبا من هموم المواطنين وخير مستمع لانشغالاتهم ومشاكلهم وأحسن معبر عن قضاياهم.
وبعد ذلك، أخذ الكلمة السيد الكاتب الإقليمي والذي جدد تهانيه للجنة التحضيرية للجمع العام على العمل الجبار الذي سبق انعقاد الجمع وفي نفس الوقت أكد أن الفرصة مواتية لتجديد العهد مع الحزب من أجل، رفع الظلم على المواطنين والمواطنات وتحقيق الكرامة للجميع وإنصاف المظلومين.
وتناول الكلمة الأخ عزيز هيلالي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والمنسق الجهوي للحزب بإقليمي القنيطرة وسلا، معبرا عن سعادته بتواجده بأحد القلع الاستقلالية وكذلك نقل تحيات الأمين العام لكافة عضوات وأعضاء الحزب بالإقليم، وأكد الأخ هيلالي أن حزب الاستقلال منذ مؤتمره العام الأخير التزم بمواصلة النضال من أجل ثوابت الحزب الخالدة والتي ناضل واستشهد من أجلها رواد الحزب الأفذاذ وفي مقدمتهم الزعيم علال الفاسي رحمة الله عليه وكذلك مواصلة المعركة من أجل إرساء الأسس الحقيقية للحرية والديمقراطية ورد الاعتبار للعمل السياسي حيث أقر المجلس الوطني للحزب في أبريل من السنة الجارية تبني الحزب لمعارضة استقلالية وطنية تستنكر وترفض كل دواعي هدر زمن وفرص الإصلاح من طرف الحكومة من خلال بطء وتيرة الأداء الحكومي من دون تفاعل أو أخذ بعين الاعتبار للقوة الاقتراحية لحزب الاستقلال وباقي الفاعلين بالمجتمع المغربي.
وأبرز الأخ هيلالي أن المعارضة التي يمارسها الحزب اليوم معبأة للدفاع عن القضية الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية وستظل مشاركة بفعالية لتحقيق التحولات والإصلاحات الكبرى ببلادنا وبالترافع بكل جرأة وجدية عن القضايا الحقيقية لمختلف مكونات المجتمع المغربي.
وفي جانب آخر تطرق الأخ هيلالي إلى الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلادنا من جراء القرارات المرتجلة والإجراءات الغير شعبية للحكومة الحالية والتي أبانت عن الاستمرارية في النهج الليبرالي الغير متوازن في مفاضل وبنيات الاقتصاد الوطني إضافة إلى عدم الاكتراث بالأوضاع المتأزمة التي يعيشها الشعب المكتوي بارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية والانعكاسات الكارثية التي خلقها قرار إلغاء صندوق المقاصة وتحرير أسعار البنزين، ناهيك عن الأزمة الكبيرة المرتبطة بالارتفاع المهول لنسب البطالة في صفوف الشباب حتى الحاصلين منهم على شواهد جامعية عليا، وهي ظواهر تُظهر فشل التدبير الحكومي للشأن العام وعجز الحكومة عن تحسين أوضاع المواطنات والمواطنين.
وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي، فقد أكد السيد هيلالي على إرادة الحزب بعد بعث دم جديد لهياكل الحزب وكذلك توحيد وتجميع صفوف مناضليه لربح مختلف رهانات معركة التنمية، وبهذا يأتي تجديد مكتب فرع جماعة سوق الثلاثاء كمحطة تنظيمية مفصلية لتجديد الإنصات والتواصل بين المناضلات والمناضلين وتبادل وجهات النظر وضخ دماء التعبئة في الجسم الاستقلالي انطلاقا من ثوابت الحزب ومواقفه في مواكبة المستجدات الإقليمية والوطنية.د
وبعد مناقشة مختلف العروض، تم انتخاب مكتب جديد لفرع الحزب بجماعة سوق الثلاثاء بإجماع الحاضرين يتكون من الإخوان الآتية أسماؤهم:
الكاتب المحلي : رشيد غلام
نائبه : محمد السيتل
أمين المال : جواد عبو
مستشارون : محمد البشحيطي - محمد عنتر - منصور جردون - حميد بلعربية
وافتتح الاجتماع الأخ محمد الخطابي رئيس اللجنة التحضيرية للجمع العام الذي رحب بجميع الحضور الكريم وقدم ورقة مختصرة حول المراحل التي عرفها التحضير لهذا الجمع من الناحية التنظيمية والقانونية، وكذا الورقة التي تهم الواقع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي بالجماعة، حيث تبرز عدة آفات ومعضلات لا تبعث أي إشارة إلى حسن تدبير المجلس الجماعي أو محاولة التجاوب مع انتظارات المواطنين، فالبنية التحتية تفتقر إلى كل مقومات الانتعاش التنموي ومرافق التربية والثقافة والرياضة غير موجودة، وتدبير جماعي يغيب عنه روح المسؤولية مما يجعل شبابنا في ضياع ولا يجد أمامه نفس الفرص المتاحة للشباب المغربي في جماعات أخرى إلى درجة أن البرنامج الحكومي تيسير لا تستفيد منه العائلات المنتمية إلى الجماعة وهي مظاهر تؤكد التهميش الواضح لهذه الجماعة .
وبعد بعد ذلك تدخل المفتش الإقليمي للحزب،والذي وضع الجمع العام في سياقه التنظيمي الذي أقره برنامج القيادة الجديدة للحزب والمنتخبة في المؤتمر العام السابع عشر والتي أقرت بتخصيص سنة 2018 للتنظيم وتحديد هياكل الحزب ومختلف مؤسساته وتنظيماته الموازية وكذلك نهج سياسة القرب من المناضلات والمناضلين الاستقلاليين وكل مكونات المجتمع حتى يظل حزب الاستقلال كما كان قريبا من هموم المواطنين وخير مستمع لانشغالاتهم ومشاكلهم وأحسن معبر عن قضاياهم.
وبعد ذلك، أخذ الكلمة السيد الكاتب الإقليمي والذي جدد تهانيه للجنة التحضيرية للجمع العام على العمل الجبار الذي سبق انعقاد الجمع وفي نفس الوقت أكد أن الفرصة مواتية لتجديد العهد مع الحزب من أجل، رفع الظلم على المواطنين والمواطنات وتحقيق الكرامة للجميع وإنصاف المظلومين.
وتناول الكلمة الأخ عزيز هيلالي عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والمنسق الجهوي للحزب بإقليمي القنيطرة وسلا، معبرا عن سعادته بتواجده بأحد القلع الاستقلالية وكذلك نقل تحيات الأمين العام لكافة عضوات وأعضاء الحزب بالإقليم، وأكد الأخ هيلالي أن حزب الاستقلال منذ مؤتمره العام الأخير التزم بمواصلة النضال من أجل ثوابت الحزب الخالدة والتي ناضل واستشهد من أجلها رواد الحزب الأفذاذ وفي مقدمتهم الزعيم علال الفاسي رحمة الله عليه وكذلك مواصلة المعركة من أجل إرساء الأسس الحقيقية للحرية والديمقراطية ورد الاعتبار للعمل السياسي حيث أقر المجلس الوطني للحزب في أبريل من السنة الجارية تبني الحزب لمعارضة استقلالية وطنية تستنكر وترفض كل دواعي هدر زمن وفرص الإصلاح من طرف الحكومة من خلال بطء وتيرة الأداء الحكومي من دون تفاعل أو أخذ بعين الاعتبار للقوة الاقتراحية لحزب الاستقلال وباقي الفاعلين بالمجتمع المغربي.
وأبرز الأخ هيلالي أن المعارضة التي يمارسها الحزب اليوم معبأة للدفاع عن القضية الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية وستظل مشاركة بفعالية لتحقيق التحولات والإصلاحات الكبرى ببلادنا وبالترافع بكل جرأة وجدية عن القضايا الحقيقية لمختلف مكونات المجتمع المغربي.
وفي جانب آخر تطرق الأخ هيلالي إلى الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلادنا من جراء القرارات المرتجلة والإجراءات الغير شعبية للحكومة الحالية والتي أبانت عن الاستمرارية في النهج الليبرالي الغير متوازن في مفاضل وبنيات الاقتصاد الوطني إضافة إلى عدم الاكتراث بالأوضاع المتأزمة التي يعيشها الشعب المكتوي بارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية والانعكاسات الكارثية التي خلقها قرار إلغاء صندوق المقاصة وتحرير أسعار البنزين، ناهيك عن الأزمة الكبيرة المرتبطة بالارتفاع المهول لنسب البطالة في صفوف الشباب حتى الحاصلين منهم على شواهد جامعية عليا، وهي ظواهر تُظهر فشل التدبير الحكومي للشأن العام وعجز الحكومة عن تحسين أوضاع المواطنات والمواطنين.
وفيما يتعلق بالجانب التنظيمي، فقد أكد السيد هيلالي على إرادة الحزب بعد بعث دم جديد لهياكل الحزب وكذلك توحيد وتجميع صفوف مناضليه لربح مختلف رهانات معركة التنمية، وبهذا يأتي تجديد مكتب فرع جماعة سوق الثلاثاء كمحطة تنظيمية مفصلية لتجديد الإنصات والتواصل بين المناضلات والمناضلين وتبادل وجهات النظر وضخ دماء التعبئة في الجسم الاستقلالي انطلاقا من ثوابت الحزب ومواقفه في مواكبة المستجدات الإقليمية والوطنية.د
وبعد مناقشة مختلف العروض، تم انتخاب مكتب جديد لفرع الحزب بجماعة سوق الثلاثاء بإجماع الحاضرين يتكون من الإخوان الآتية أسماؤهم:
الكاتب المحلي : رشيد غلام
نائبه : محمد السيتل
أمين المال : جواد عبو
مستشارون : محمد البشحيطي - محمد عنتر - منصور جردون - حميد بلعربية