شكلت فاجعة الصويرة التي راح ضحيتها 15 امرأة و7 إصابات في صفوف النساء، موضوع تدخل للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، ورد على لسان النائب البرلماني علال العمراوي، الذي عبر بداية عن تأسف الفريق الاستقلالي لهذه المأساة الأليمة من أجل كيس دقيق، حصدت أرواح نساء هن في الواقع ضحايا الفقر المدقع والتهافت على الصدقات، حيث تجسد معاناة الكثيرين مع الجوع في وقت يموت فيه البعض من تخمة العيش.
وتجسد هذه الفاجعة الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية وتدني مستوى عيش الأغلبية الساحقة بالمناطق النائية والأحزمة السوداء بالمدن الكبرى، وتؤكد مرة أخرى فشل الحكومة في تدبير سياستها العمومية المتعلقة بالتنمية البشرية في شموليتها بما في ذلك بناء مجتمع متضامن تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص والعيش الكريم وفق الدستور والمواثيق الدولية.
وقال العمراوي إن الفاجعة تدق ناقوس الخطر وتدعونا إلى إعادة النظر في السياسات العمومية بما يضمن إعادة توزيع الثروة توزيعا عادلا ومنصفا، حتى يستفيد منها جميع المغاربة، وفي مقدمتها الفئات الضعيفة والفقيرة والمهمشة التي تعاني الفقر والإقصاء الاجتماعي.
كما شدد على أن ما حدث درس للجميع، وعبرة للمسؤولين كي يعملوا على تمكين هذه الفئات من خيرات البلاد التي هي حق للجميع ضمانا للسلم والاستقرار الاجتماعي، ويستعجلوا البرامج التنموية الحقيقية لاستئصال الفقر من جذوره.
وتجسد هذه الفاجعة الفوارق الاجتماعية والتفاوتات المجالية وتدني مستوى عيش الأغلبية الساحقة بالمناطق النائية والأحزمة السوداء بالمدن الكبرى، وتؤكد مرة أخرى فشل الحكومة في تدبير سياستها العمومية المتعلقة بالتنمية البشرية في شموليتها بما في ذلك بناء مجتمع متضامن تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص والعيش الكريم وفق الدستور والمواثيق الدولية.
وقال العمراوي إن الفاجعة تدق ناقوس الخطر وتدعونا إلى إعادة النظر في السياسات العمومية بما يضمن إعادة توزيع الثروة توزيعا عادلا ومنصفا، حتى يستفيد منها جميع المغاربة، وفي مقدمتها الفئات الضعيفة والفقيرة والمهمشة التي تعاني الفقر والإقصاء الاجتماعي.
كما شدد على أن ما حدث درس للجميع، وعبرة للمسؤولين كي يعملوا على تمكين هذه الفئات من خيرات البلاد التي هي حق للجميع ضمانا للسلم والاستقرار الاجتماعي، ويستعجلوا البرامج التنموية الحقيقية لاستئصال الفقر من جذوره.