تنفيذا لمقتضيات النظام الأساسي لحزب الاستقلال وفي إطار الدينامية التنظيمية التي تبنتها قيادة الحزب، ترأس الأخ علي شحور عضو المجلس الوطني للحزب ومبعوث اللجنة التنفيذية بمعية الأخوين أحمد الحكوني منسق المفتشين بالجهات الجنوبية وإدريس الكمراني المفتش الإقليمي للحزب، يوم الأحد 25 مارس 2018، أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي للحزب بسيدي إفني، وذلك تحت شعار “البرنامج التنموي الجديد تعاقد مستمر لبناء المشروع المجتمعي التعادلي”.
ومرت هاته المحطة التنظيمية الهامة في أجواء من النقاش المسؤول حول جل القضايا الراهنة على مستوى إقليم سيدي إفني، وما يعيشه الحزب من دينامية تنظيمية وتواصلية هامة على جل المستويات، في حين شهدت أشغال المجلس الإقليمي المذكور حضورا وازنا لأعضاء المجلس الوطني للحزب والأطر والمنتخبين، إلى جانب حضور ممثلي كافة الهيئات والتنظيمات والجمعيات الموازية والروابط المهنية للحزب بتراب الإقليم، والذين تلو خلال بداية أشغالهم آيات بينات من الذكر الحكيم، بالإضافة إلى تلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح جميع الاستقلاليين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى خلال الشهور الأخيرة.
بعد كلمته الترحيبية بالحضور، أكد الأخ علي شحور مبعوث اللجنة التنفيذية للحزب على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق لتقوية مكانة الحزب بالمشهد السياسي على صعيد إقليم سيدي إفني، منوها في الآن ذاته بالدينامية التنظيمية التي يعرفها الحزب منذ انتخاب القيادة الجديدة والتي تهدف من خلاله تفعيل برنامج النهوض بأداء الحزب على المستوى المحلي والجهوي والوطني.
وسجل الأخ شحور الوضعية المزرية التي يعيشها الإقليم على جميع المستويات، وانعكاساتها السيئة على المعيش اليومي لسكان الإقليم الذي يرزحون تحت وطأة التهميش والإقصاء الاجتماعي، مبرزا مدى التقصير المسجل على صعيد تحقيق التنمية بالإقليم وإخراجه من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يتخبط فيها.
كما تناول الأخ إدريس الكمراني الكلمة، مستعرضا مختلف الأنشطة التي قام المكتب الإقليمي للحزب بتنظيمها منذ تأسيسه، بمساهمة كل الأطر الحزبية بالإقليم، منبها إلى ضرورة تفادي هفوات الماضي وإعداد العدة لتحقيق نتائج تليق بمكانة الحزب في مختلف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأبرز الأخ الكمراني الحكومة الحالية تتحمل مسؤولية الاحتقان الاجتماعي الذي تعيشه بلادنا على مختلف المستويات، كما تتحمل وزر العديد من الأزمات المتلاحقة المتجلية في ضرب القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات البطالة، وتراجع مستويات النمو، بالإضافة إلى ارتفاع المديونية، وصعوبة ظروف العيش.
كما تناول الأخ أحمد الحكوني الكلمة، مذكرا بتوجيهات قيادة الحزب الرامية إلى جعل 2018 سنة تنظيمية بامتياز عبر تأسيس الفروع وتجديدها إلى جانب تأسيس وتجديد الهياكل والتنظيمات الموازية للحزب بكافة الجماعات المحلية التابعة للإقليم، داعيا مناضلي ومناضلات الحزب بالإقليم إلى ترصيص الصفوف والتشبث بالعمل الجماعي لربح رهان الاستحقاقات القادمة.
وشدد الأخ الحكوني على ضرورة مضاعفة الجهود قصد تقوية الإشعاع التنظيمي للحزب بإقليم سيدي إفني، من أجل التفرغ لخدمة سكان الإقليم والإنصات إلى همومهم وانشغالاتهم وطرح البدائل والحلول القابلة للتطبيق من أجل حل مشاكلهم، مبرزا أن استراتيجية العمل الجديدة الحزب تتخذ من التعاقدات كمنهجية للعمل الحزبي، ومن الحكامة كمبدأ لتدبير شؤون الحزب.
وأكد الاستقلاليون والاستقلاليات بإقليم سيدي إفني انخراطهم في تفعيل تصورات القيادة الجديدة للحزب وتنزيل برنامجها الطموح وتوحيد المبادرات داخل الإقليم، كما تم تسليط الضوء على مجموعة من الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها إقليم سيدي إفني.
ومرت هاته المحطة التنظيمية الهامة في أجواء من النقاش المسؤول حول جل القضايا الراهنة على مستوى إقليم سيدي إفني، وما يعيشه الحزب من دينامية تنظيمية وتواصلية هامة على جل المستويات، في حين شهدت أشغال المجلس الإقليمي المذكور حضورا وازنا لأعضاء المجلس الوطني للحزب والأطر والمنتخبين، إلى جانب حضور ممثلي كافة الهيئات والتنظيمات والجمعيات الموازية والروابط المهنية للحزب بتراب الإقليم، والذين تلو خلال بداية أشغالهم آيات بينات من الذكر الحكيم، بالإضافة إلى تلاوة سورة الفاتحة ترحما على أرواح جميع الاستقلاليين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى خلال الشهور الأخيرة.
بعد كلمته الترحيبية بالحضور، أكد الأخ علي شحور مبعوث اللجنة التنفيذية للحزب على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق لتقوية مكانة الحزب بالمشهد السياسي على صعيد إقليم سيدي إفني، منوها في الآن ذاته بالدينامية التنظيمية التي يعرفها الحزب منذ انتخاب القيادة الجديدة والتي تهدف من خلاله تفعيل برنامج النهوض بأداء الحزب على المستوى المحلي والجهوي والوطني.
وسجل الأخ شحور الوضعية المزرية التي يعيشها الإقليم على جميع المستويات، وانعكاساتها السيئة على المعيش اليومي لسكان الإقليم الذي يرزحون تحت وطأة التهميش والإقصاء الاجتماعي، مبرزا مدى التقصير المسجل على صعيد تحقيق التنمية بالإقليم وإخراجه من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يتخبط فيها.
كما تناول الأخ إدريس الكمراني الكلمة، مستعرضا مختلف الأنشطة التي قام المكتب الإقليمي للحزب بتنظيمها منذ تأسيسه، بمساهمة كل الأطر الحزبية بالإقليم، منبها إلى ضرورة تفادي هفوات الماضي وإعداد العدة لتحقيق نتائج تليق بمكانة الحزب في مختلف الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وأبرز الأخ الكمراني الحكومة الحالية تتحمل مسؤولية الاحتقان الاجتماعي الذي تعيشه بلادنا على مختلف المستويات، كما تتحمل وزر العديد من الأزمات المتلاحقة المتجلية في ضرب القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع معدلات البطالة، وتراجع مستويات النمو، بالإضافة إلى ارتفاع المديونية، وصعوبة ظروف العيش.
كما تناول الأخ أحمد الحكوني الكلمة، مذكرا بتوجيهات قيادة الحزب الرامية إلى جعل 2018 سنة تنظيمية بامتياز عبر تأسيس الفروع وتجديدها إلى جانب تأسيس وتجديد الهياكل والتنظيمات الموازية للحزب بكافة الجماعات المحلية التابعة للإقليم، داعيا مناضلي ومناضلات الحزب بالإقليم إلى ترصيص الصفوف والتشبث بالعمل الجماعي لربح رهان الاستحقاقات القادمة.
وشدد الأخ الحكوني على ضرورة مضاعفة الجهود قصد تقوية الإشعاع التنظيمي للحزب بإقليم سيدي إفني، من أجل التفرغ لخدمة سكان الإقليم والإنصات إلى همومهم وانشغالاتهم وطرح البدائل والحلول القابلة للتطبيق من أجل حل مشاكلهم، مبرزا أن استراتيجية العمل الجديدة الحزب تتخذ من التعاقدات كمنهجية للعمل الحزبي، ومن الحكامة كمبدأ لتدبير شؤون الحزب.
وأكد الاستقلاليون والاستقلاليات بإقليم سيدي إفني انخراطهم في تفعيل تصورات القيادة الجديدة للحزب وتنزيل برنامجها الطموح وتوحيد المبادرات داخل الإقليم، كما تم تسليط الضوء على مجموعة من الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها إقليم سيدي إفني.