وجدة : محمد بلبشير
ترأس الدكتور عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و منسق جهة الشرق أشغال دورة المجلس الإقليمي للحزب بوجدة يوم السبت 16 مارس 2019، و التي انعقدت تحت شعار: "إقليم يعاني و حكومة غائبة"، إلى جانب محمد الزين المفتش الإقليمي للحزب و رشيد زمهوط الكاتب الإقليمي و فاطمة بنعزة و هشام بولويز عضوي اللجنة المركزية و عمر البودالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، و هو الاجتماع الذي يكتسي صبغة تنظيمية ينص عليها الفصل 41 من النظام الأساسي لحزب الاستقلال، و التزاما بمنطوق الفصل 40 من القانون الأساسي المحدد لتركيبة المجلس الإقليمي. و حضر الدورة بالمجلس عدد من المناضلات و المناضلين الاستقلاليين و النقابيين و أعضاء المجلس الوطني، و كتاب و أعضاء فروع الحزب وأطر التنظيمات الموازية من شبيبة استقلالية و المرأة الاستقلالية و فتيات الانبعاث و الشبيبة المدرسية و الاتحاد الإقليمي للشغالين بوجدة و المستشارين الاستقلاليين.. و ميز الدورة حضور قدماء الاستقلاليين و بعض المقاومين..
وفي كلمته الافتتاحية، طالب رشيد زمهوط الكاتب الإقليمي للحزب من الحاضرين تلاوة الفاتحة ترحما على شهداء الحرية والاستقلال وعلى شهداء مسجدي نيوزيلندا الذين رحلوا إلى دار البقاء غدرا وهم يؤدون مناسك صلاة الجمعة.. وأعلن عن افتتاح أشغال الدورة طبقا للفصل 41 من النظام الأساسي للحزب، متمنيا النجاح للدورة التي تنعقد في ظروف جد حساسة، كما أشاد بالحاضرين على تلبية الدعوة و الالتزام بقوانين حزب الاستقلال..
محمد الزين مفتش الحزب بوجدة، ذكر بالفصل 41 من القانون الأساسي لحزب الاستقلال و الذي بموجبه ينعقد هذا المجلس في دورته العادية، مشيرا إلى تركيبة المجلس طبقا لما ينص عليه الفصل 40، و أوضح في ذات السياق أنه تقرر أن ينفتح المجلس نسبيا لإشراك كل الأطر و الفعاليات الحزبية على مستوى إقليم وجدة.. و ركز المفتش من خلال عرضه التنظيمي على انكباب كل الفعاليات الحزبية من اجل الشروع في هيكلة فروع الحزب و تجديدها و تأسيس الفروع في بعض الجماعات.. و ذلك انسجاما مع التوجه الجديد لقيادة الحزب و أمينه العام الأستاذ نزار بركة..
وذكر بالفروع التي تم تجديدها مؤخرا و التي في طور التجديد على أساس اكتمال هيكلة كل التنظيمات و الفروع قبل متم السنة الجارية، و تمنى محمد الزين في آخر عرضه التنظيمي أن تتوج أشغال هذا المجلس بتعيين تواريخ تجديد باقي الفروع والتنظيمات الموازية لها شريطة إنهاء هذه العملية نهاية شهر السنة الجارية، مشددا أن تكون هذه التنظيمات مسؤولة و قانونية مضبوطة.. و ركز على ضرورة طي صفحات الماضي و الالتحاق بمسيرة الحزب النضالية.
وألقى رشيد زمهوط الكاتب الإقليمي للحزب عرضا شمل كل ما يتعلق بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي، معلنا أن إقليم وجدة لم يحضى منذ فجر الاستقلال بما يجدر به من عناية و اهتمام في الميادين الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية، مما جعله يتخلف بفرق شاسع عن مواكبة و مسايرة باقي الأقاليم على طريق النماء و التقدم و الازدهار، و أشار التقرير أن التوزيع العادل لثروات البلاد و إمكانات الدولة لم يتبع بشكل ديمقراطي و بمنأى عن كل اعتبار، لذلك بقي إقليم وجدة الأكثر تضررا و في مقدمة المناطق التي تعاني من التخلف رغم التوفر على إمكانات طبيعية و معطيات اقتصادية لم تستغل كما كان ينبغي في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية..
واستعرض المسؤول الإقليمي للحزب أهم القضايا الاجتماعية و الاقتصادية التي أضحت تشغل بال ساكنة الإقليم و ضمنها الصحة و التعليم و العدل و الثقافة و استفحال البطالة التي بلغت نسبتها 17،2٪ فيما لم تتعدى هذه النسبة على المستوى الوطني سوى 10،2٪ ، ميرزا كذلك نسبة الفقر بالإقليم التي تستمر في الارتفاع و هو وضع ناتج عن إغفال الحكومة لانشغالات الساكنة، و هو ما زاد من نسبة الهشاشة التي وصلت 14،7٪ و الأمية 34٪.. كما هو الشأن بالنسبة للفلاحة و الماء و الكهرباء و الشغل..
وركز بالخصوص على ساكنة الشريط الحدودي التي أصبح عبؤها ثقيلا بسبب الأزمة الاقتصادية و التي أضحت تمثل وصمة عار على جبين الحكومة الحالية، منبها الحكومة إلى التخلي عن تهميشها لهذه المنطقة بسبب غيابها الحاد عن انشغالات سكانها الأوفياء.. و نوه زمهوط من جهة أخرى بالمجهودات الهامة التي مافتئ يقوم بها الفريق النيابي التابع لجهة الشرق و على رأسه الدكتور عمر حجيرة و كذا بالأدوار الطلائعية التي يقوم بها دفاعا عن ساكنة الإقليم و جهة الشرق بصفة عامة..
الدكتور عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية للحزب و منسق جهة الشرق، قدم عرضا سياسيا مستفيضا خص الحاضرين من خلاله بالحديث عن الجوانب التنظيمية للحزب بالإقليم.. واستهل حجيرة عرضه السياسي بإبلاغ الجميع تحيات إخوانهم و أخواتهم باللجنة التنفيذية للحزب و على رأسهم الدكتور نزار بركة الأمين العام..
وأعرب القيادي الاستقلالي عن سعادته و هو يتواصل مع أطر الحزب و قواعده الذين ساهموا بدورهم في إنجاح عدد من الأنشطة الإشعاعية للحزب و التي كان آخرها الندوة الفكرية التي نظمتها المرأة الاستقلالية والتي تميزت بحضور قيادة المنظمة و بالنجاح الكبير الذي حققته هذه الندوة، و ذكر بفعاليات الملتقى الجهوي الثاني للحزب و الذي أطره الأمين العام و أعضاء من اللجنة التنفيذية و أعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية، و الذي انعقد بجهة بني ملال، و هو اللقاء الذي حضيت بانعقاد أول دورة له بوجدة و جهة الشرق..
وأشار حجيرة إلى أن انعقاد المجلس الإقليمي هو فرصة تتاح لنا لنجتمع و نتبادل الأفكار و الرؤى حول حاضر الحزب ومستقبله.. لأنه –يضيف حجيرة- جزء من كيان الاستقلاليين و الاستقلاليات، ودعا القيادي الاستقلالي إلى ضرورة الاتحاد جميعا ضد الأنا حتى يحتل الحزب المكانة اللائقة به ضمن المشهد السياسي الوطني..
وأوضح من جهة أخرى الملامح الكبرى للمرحلة المستقبلية، و تناول في الشق الثاني من عرضه الحديث عن كيان حزب الاستقلال بإقليم وجدة، هذا الكيان الذي تحترمه قيادة الحزب و تقدره، اعترافا بنضالات نساء و رجالات المنطقة الشرقية ومدنها.. و شدد حجيرة من خلال عرضه على نقطتين هامتين و هما التأطير التنظيمي و القضايا الوطنية، مؤكدا أن إستراتيجية الحزب مستقبلا تنحصر في تعزيز رصيد الثقة و الوحدة و المصالحة داخل البيت الاستقلالي و تكثيف التواصل الاجتماعي.
وأشار حجيرة أن هذه الاجتماعات الإقليمية هي انطلاقة لتصحيح الأخطاء و تصحيح التنظيمات التي هي في حاجة لذلك. و ذلك بتجديد فروعها، و الشروع في العمل الجاد بتوسيع دائرة الانخراطات عبر التواصل اليومي بالمواطنين و الحث على رص الصفوف و ترك الخلافات على الهوامش.. و ركز في ذات السياق على ضرورة تحضير جيل جديد كي يصبح الحزب بحلة جديدة و متينة، مشيرا أن ذلك لا يتسنى إلا بقوة الفروع و تنظيماتها و قوة المناضلات و المناضلين.
وتحدث القيادي الاستقلالي في الشق الثالث من عرضه عن المشاكل التي يعانيها المغرب أمام الصمت الحكومي المزمن، كما تعيش الجهة و الإقليم أزمات اقتصادية و اجتماعية حادتين مع العلم أنها تقع على الحدود و سكانها يحمون هذه الحدود، إلا أنه وللأسف الشديد -يقول حجيرة- تراكمت هذه المشاكل و تضاعفت هموم ساكنتها، و هذا ما يجسده بحق شعار دورة هذا المجلس الذي يلخص كل ما يعانيه الإقليم من مشاكل و أزمات، حيث تتفاقم المشاكل يوما بعد يوم، يضيف حجيرة، و بالرغم من ذلك لم تأخذها الحكومة بجدية بالرغم من وعودها التي بقيت شعارات مع وقف التنفيذ..
وذكر بانشغالات الساكنة التي تصب بالخصوص في التعليم و الصحة و السكن و انعدام التشغيل مما زاد في تفاقم البطالة واستفحال الفقر و الهشاشة.. و دعا في هذا الإطار الحكومة إلى ضرورة الالتفات إلى ما تعانيه الجهة و الإقليم خاصة، من أزمات وذلك بالعمل على تشغيل الشباب و توفير العيش الكريم للمواطنين و إصلاح التعليم الذي نريده حقيقيا و نموذجيا.. و أعلن حجيرة بالمناسبة وقوف حزب الاستقلال مع الأساتذة المتعاقدين في المطالبة بحقوقهم العادلة..
ترأس الدكتور عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و منسق جهة الشرق أشغال دورة المجلس الإقليمي للحزب بوجدة يوم السبت 16 مارس 2019، و التي انعقدت تحت شعار: "إقليم يعاني و حكومة غائبة"، إلى جانب محمد الزين المفتش الإقليمي للحزب و رشيد زمهوط الكاتب الإقليمي و فاطمة بنعزة و هشام بولويز عضوي اللجنة المركزية و عمر البودالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، و هو الاجتماع الذي يكتسي صبغة تنظيمية ينص عليها الفصل 41 من النظام الأساسي لحزب الاستقلال، و التزاما بمنطوق الفصل 40 من القانون الأساسي المحدد لتركيبة المجلس الإقليمي. و حضر الدورة بالمجلس عدد من المناضلات و المناضلين الاستقلاليين و النقابيين و أعضاء المجلس الوطني، و كتاب و أعضاء فروع الحزب وأطر التنظيمات الموازية من شبيبة استقلالية و المرأة الاستقلالية و فتيات الانبعاث و الشبيبة المدرسية و الاتحاد الإقليمي للشغالين بوجدة و المستشارين الاستقلاليين.. و ميز الدورة حضور قدماء الاستقلاليين و بعض المقاومين..
وفي كلمته الافتتاحية، طالب رشيد زمهوط الكاتب الإقليمي للحزب من الحاضرين تلاوة الفاتحة ترحما على شهداء الحرية والاستقلال وعلى شهداء مسجدي نيوزيلندا الذين رحلوا إلى دار البقاء غدرا وهم يؤدون مناسك صلاة الجمعة.. وأعلن عن افتتاح أشغال الدورة طبقا للفصل 41 من النظام الأساسي للحزب، متمنيا النجاح للدورة التي تنعقد في ظروف جد حساسة، كما أشاد بالحاضرين على تلبية الدعوة و الالتزام بقوانين حزب الاستقلال..
محمد الزين مفتش الحزب بوجدة، ذكر بالفصل 41 من القانون الأساسي لحزب الاستقلال و الذي بموجبه ينعقد هذا المجلس في دورته العادية، مشيرا إلى تركيبة المجلس طبقا لما ينص عليه الفصل 40، و أوضح في ذات السياق أنه تقرر أن ينفتح المجلس نسبيا لإشراك كل الأطر و الفعاليات الحزبية على مستوى إقليم وجدة.. و ركز المفتش من خلال عرضه التنظيمي على انكباب كل الفعاليات الحزبية من اجل الشروع في هيكلة فروع الحزب و تجديدها و تأسيس الفروع في بعض الجماعات.. و ذلك انسجاما مع التوجه الجديد لقيادة الحزب و أمينه العام الأستاذ نزار بركة..
وذكر بالفروع التي تم تجديدها مؤخرا و التي في طور التجديد على أساس اكتمال هيكلة كل التنظيمات و الفروع قبل متم السنة الجارية، و تمنى محمد الزين في آخر عرضه التنظيمي أن تتوج أشغال هذا المجلس بتعيين تواريخ تجديد باقي الفروع والتنظيمات الموازية لها شريطة إنهاء هذه العملية نهاية شهر السنة الجارية، مشددا أن تكون هذه التنظيمات مسؤولة و قانونية مضبوطة.. و ركز على ضرورة طي صفحات الماضي و الالتحاق بمسيرة الحزب النضالية.
وألقى رشيد زمهوط الكاتب الإقليمي للحزب عرضا شمل كل ما يتعلق بالجانبين الاقتصادي والاجتماعي، معلنا أن إقليم وجدة لم يحضى منذ فجر الاستقلال بما يجدر به من عناية و اهتمام في الميادين الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية، مما جعله يتخلف بفرق شاسع عن مواكبة و مسايرة باقي الأقاليم على طريق النماء و التقدم و الازدهار، و أشار التقرير أن التوزيع العادل لثروات البلاد و إمكانات الدولة لم يتبع بشكل ديمقراطي و بمنأى عن كل اعتبار، لذلك بقي إقليم وجدة الأكثر تضررا و في مقدمة المناطق التي تعاني من التخلف رغم التوفر على إمكانات طبيعية و معطيات اقتصادية لم تستغل كما كان ينبغي في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية..
واستعرض المسؤول الإقليمي للحزب أهم القضايا الاجتماعية و الاقتصادية التي أضحت تشغل بال ساكنة الإقليم و ضمنها الصحة و التعليم و العدل و الثقافة و استفحال البطالة التي بلغت نسبتها 17،2٪ فيما لم تتعدى هذه النسبة على المستوى الوطني سوى 10،2٪ ، ميرزا كذلك نسبة الفقر بالإقليم التي تستمر في الارتفاع و هو وضع ناتج عن إغفال الحكومة لانشغالات الساكنة، و هو ما زاد من نسبة الهشاشة التي وصلت 14،7٪ و الأمية 34٪.. كما هو الشأن بالنسبة للفلاحة و الماء و الكهرباء و الشغل..
وركز بالخصوص على ساكنة الشريط الحدودي التي أصبح عبؤها ثقيلا بسبب الأزمة الاقتصادية و التي أضحت تمثل وصمة عار على جبين الحكومة الحالية، منبها الحكومة إلى التخلي عن تهميشها لهذه المنطقة بسبب غيابها الحاد عن انشغالات سكانها الأوفياء.. و نوه زمهوط من جهة أخرى بالمجهودات الهامة التي مافتئ يقوم بها الفريق النيابي التابع لجهة الشرق و على رأسه الدكتور عمر حجيرة و كذا بالأدوار الطلائعية التي يقوم بها دفاعا عن ساكنة الإقليم و جهة الشرق بصفة عامة..
الدكتور عمر حجيرة عضو اللجنة التنفيذية للحزب و منسق جهة الشرق، قدم عرضا سياسيا مستفيضا خص الحاضرين من خلاله بالحديث عن الجوانب التنظيمية للحزب بالإقليم.. واستهل حجيرة عرضه السياسي بإبلاغ الجميع تحيات إخوانهم و أخواتهم باللجنة التنفيذية للحزب و على رأسهم الدكتور نزار بركة الأمين العام..
وأعرب القيادي الاستقلالي عن سعادته و هو يتواصل مع أطر الحزب و قواعده الذين ساهموا بدورهم في إنجاح عدد من الأنشطة الإشعاعية للحزب و التي كان آخرها الندوة الفكرية التي نظمتها المرأة الاستقلالية والتي تميزت بحضور قيادة المنظمة و بالنجاح الكبير الذي حققته هذه الندوة، و ذكر بفعاليات الملتقى الجهوي الثاني للحزب و الذي أطره الأمين العام و أعضاء من اللجنة التنفيذية و أعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية، و الذي انعقد بجهة بني ملال، و هو اللقاء الذي حضيت بانعقاد أول دورة له بوجدة و جهة الشرق..
وأشار حجيرة إلى أن انعقاد المجلس الإقليمي هو فرصة تتاح لنا لنجتمع و نتبادل الأفكار و الرؤى حول حاضر الحزب ومستقبله.. لأنه –يضيف حجيرة- جزء من كيان الاستقلاليين و الاستقلاليات، ودعا القيادي الاستقلالي إلى ضرورة الاتحاد جميعا ضد الأنا حتى يحتل الحزب المكانة اللائقة به ضمن المشهد السياسي الوطني..
وأوضح من جهة أخرى الملامح الكبرى للمرحلة المستقبلية، و تناول في الشق الثاني من عرضه الحديث عن كيان حزب الاستقلال بإقليم وجدة، هذا الكيان الذي تحترمه قيادة الحزب و تقدره، اعترافا بنضالات نساء و رجالات المنطقة الشرقية ومدنها.. و شدد حجيرة من خلال عرضه على نقطتين هامتين و هما التأطير التنظيمي و القضايا الوطنية، مؤكدا أن إستراتيجية الحزب مستقبلا تنحصر في تعزيز رصيد الثقة و الوحدة و المصالحة داخل البيت الاستقلالي و تكثيف التواصل الاجتماعي.
وأشار حجيرة أن هذه الاجتماعات الإقليمية هي انطلاقة لتصحيح الأخطاء و تصحيح التنظيمات التي هي في حاجة لذلك. و ذلك بتجديد فروعها، و الشروع في العمل الجاد بتوسيع دائرة الانخراطات عبر التواصل اليومي بالمواطنين و الحث على رص الصفوف و ترك الخلافات على الهوامش.. و ركز في ذات السياق على ضرورة تحضير جيل جديد كي يصبح الحزب بحلة جديدة و متينة، مشيرا أن ذلك لا يتسنى إلا بقوة الفروع و تنظيماتها و قوة المناضلات و المناضلين.
وتحدث القيادي الاستقلالي في الشق الثالث من عرضه عن المشاكل التي يعانيها المغرب أمام الصمت الحكومي المزمن، كما تعيش الجهة و الإقليم أزمات اقتصادية و اجتماعية حادتين مع العلم أنها تقع على الحدود و سكانها يحمون هذه الحدود، إلا أنه وللأسف الشديد -يقول حجيرة- تراكمت هذه المشاكل و تضاعفت هموم ساكنتها، و هذا ما يجسده بحق شعار دورة هذا المجلس الذي يلخص كل ما يعانيه الإقليم من مشاكل و أزمات، حيث تتفاقم المشاكل يوما بعد يوم، يضيف حجيرة، و بالرغم من ذلك لم تأخذها الحكومة بجدية بالرغم من وعودها التي بقيت شعارات مع وقف التنفيذ..
وذكر بانشغالات الساكنة التي تصب بالخصوص في التعليم و الصحة و السكن و انعدام التشغيل مما زاد في تفاقم البطالة واستفحال الفقر و الهشاشة.. و دعا في هذا الإطار الحكومة إلى ضرورة الالتفات إلى ما تعانيه الجهة و الإقليم خاصة، من أزمات وذلك بالعمل على تشغيل الشباب و توفير العيش الكريم للمواطنين و إصلاح التعليم الذي نريده حقيقيا و نموذجيا.. و أعلن حجيرة بالمناسبة وقوف حزب الاستقلال مع الأساتذة المتعاقدين في المطالبة بحقوقهم العادلة..