عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 21 يناير 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الفلاحة، والتشغيل،والتعليم، والصحة.
أكد الأخ لحسن حداد في معرض تعقيبه أن موافقة البرلمان الأوربي جاء ليكرس إجماع المغاربة قاطبة على أن الوطن جزء لا يتجزأ وأن الوحدة الترابية للمغرب فوق كل اعتبار، مشددا على أن الجميع لعب دوره للوصول الى هذا الاتفاق بمجهود أكبر للبرلمان المغربي بغرفتيه واللجنة المشتركة، عبر عمل حثيث ومستمر للبرلمانيين المغاربة مع نظرائهم الأوربيين إضافة الى الديبلوماسيىة الحزبية دون أن تتم الاشارة الى تلك المجهودات في البلاغات الحكومية بهذا الشأن.
ومن جهة أخرى شدد الاخ حداد أن المغرب كان في موقع دفاعي لمدة شهور ودافع باستماتة وقوة لعدالة قضيته وعمله مع الشركاء والحلفاء. داعيا الى تغيير المقاربة لتصبح استباقية وذكية تعتمد على المعلومات الدقيقة عن كل مخططات الخصوم وحلفائهم الذين يرصدون الوسائل والموارد لمهاجمة مصالح المغرب، وكذا كيفية اشتغال المجتمع المدني، والأحزاب والبرلمانات ووسائل الإعلام. كما نبه الى ضرورة ربح المعركة الإعلامية ومعركة الرأي العام وتوفير الوسائل وتجديد الخطاب لقلب هذه الموازين لصالح المغرب والتعبئة من أجل معركة اتفاقية الصيد التي هي في طور المناقشة وستجدد في شهر ماي.
أكد الأخ لحسن حداد في معرض تعقيبه أن موافقة البرلمان الأوربي جاء ليكرس إجماع المغاربة قاطبة على أن الوطن جزء لا يتجزأ وأن الوحدة الترابية للمغرب فوق كل اعتبار، مشددا على أن الجميع لعب دوره للوصول الى هذا الاتفاق بمجهود أكبر للبرلمان المغربي بغرفتيه واللجنة المشتركة، عبر عمل حثيث ومستمر للبرلمانيين المغاربة مع نظرائهم الأوربيين إضافة الى الديبلوماسيىة الحزبية دون أن تتم الاشارة الى تلك المجهودات في البلاغات الحكومية بهذا الشأن.
ومن جهة أخرى شدد الاخ حداد أن المغرب كان في موقع دفاعي لمدة شهور ودافع باستماتة وقوة لعدالة قضيته وعمله مع الشركاء والحلفاء. داعيا الى تغيير المقاربة لتصبح استباقية وذكية تعتمد على المعلومات الدقيقة عن كل مخططات الخصوم وحلفائهم الذين يرصدون الوسائل والموارد لمهاجمة مصالح المغرب، وكذا كيفية اشتغال المجتمع المدني، والأحزاب والبرلمانات ووسائل الإعلام. كما نبه الى ضرورة ربح المعركة الإعلامية ومعركة الرأي العام وتوفير الوسائل وتجديد الخطاب لقلب هذه الموازين لصالح المغرب والتعبئة من أجل معركة اتفاقية الصيد التي هي في طور المناقشة وستجدد في شهر ماي.