عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين05 نونبر 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الماء، وإصلاح الادارة، والشؤون العامة، والنقل..
وفي هذا الإطار تقدم الاخ لمفضل الطاهري بسؤال الى وزير التجهيز والنقل حول أهمية السياسة المائية التي نهجها المغرب منذ سنين في إنشاء السدود بما يضمن سد الخصاص الذي تعيشه العديد من المناطق في الماء مساهمة منها في فك العزلة عن الساكنة والحد من الهجرة القروية، مسجلا أن هذه المناطق ورغم قربها الشديد من السدود ذات نسبة ملء جد مهمة، لازالت محرومة من التزود بالماء الصالح للشرب الذي لا تخفى أهميته في الحياة اليومية للساكنة، كما هو الشأن بالنسبة للساكنة المجاورة لسد الوحدة الذي يعتبر من أكبر السدود في إفريقيا.
وفي جوابه، عبر وزير التجهيز والنقل عن تفهمه لمعاناة الساكنة، مؤكدا إنجاز محطتين لمعالجة المياه بسد الوحدة ستمكن من تزويد 450 دوار بالمياه التابع 19 جماعة ترابية بأقاليم وزان وشفشاون وتاونات حيث شرع في استغلال بعض المشاريع كما تمت برمجة مشاريع أخرى تهم تزويد 536 لفائدة 11 جماعة ترابية ب 580 مليون درهم بشراكة مع جهة فاس مكناس. وفي هذا الإطار تقدم الاخ لمفضل الطاهري بسؤال الى وزير التجهيز والنقل حول أهمية السياسة المائية التي نهجها المغرب منذ سنين في إنشاء السدود بما يضمن سد الخصاص الذي تعيشه العديد من المناطق في الماء مساهمة منها في فك العزلة عن الساكنة والحد من الهجرة القروية، مسجلا أن هذه المناطق ورغم قربها الشديد من السدود ذات نسبة ملء جد مهمة، لازالت محرومة من التزود بالماء الصالح للشرب الذي لا تخفى أهميته في الحياة اليومية للساكنة، كما هو الشأن بالنسبة للساكنة المجاورة لسد الوحدة الذي يعتبر من أكبر السدود في إفريقيا.
في معرض تعقيبه شدد الأخ لمفضل على حرمان الساكنة المجاورة لسد الوحدة من حقهم في الماء الصالح للشرب والتي يصل عددهم الى 200 دوار ولا تبعد عن السد سوى بثلاثة كلم كحد أدنى وستة كلم كحد أقصى علما أن حوالي 20 ألف نسمة فقط محيطة بالسد، معتبرا أن حرمانهم يكرس أزمة الحرمان والتهميش بجوار معلمة مائية شيدت سنة 1996، ورغم التدشين الملكي لمحطة لتحلية المياه سنة 2010.