شارك الفريق الاستقلالي بأسئلة هامة تستأثر باهتمام المواطنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس المستشارين يوم الثلاثاء 12 يونيو 2018 ، وفي هذا الإطار، وجه المستشار البرلماني محمد الأشهب سؤالا ثانيا في المجال الفلاحي، مع التركيز على تقييم الدعامتين الأولى والثانية لمخطط المغرب الأخضر، مسجلا أن ميزانية ضخمة رصدت لإنجاح مخطط المغرب الفلاحي وذلك بهدف توفير الأمن الغذائي ورفع مداخيل الفلاحين، وتوفير فرص الشغل، وتنمية الصادرات ومحاربة الفقر وتحسين الناتج الداخلي الخام، عبر دعامتين تهم الأولى كبار الفلاحين وتمويل استثماراتهم بأسعار تفضيلية، وتخص الثانية صغار الفلاحين عبر دعم الفلاحة التضامنية، ليتساءل عن التدابير والمخرجات المتعلقة بسلسلة الزيوت والمحيطات المشجرة.
وزير الفلاحة أكد أن مردودية الزيتون تعرف تحسنا مستمرا بلغ مليون و 400 ألف طن وتشجير مليون هكتار، ومن الممكن الاستمرار في غرس الزيتون خلال العسر سنوات المقبلة، نظرا لأسواق جديدة وطلب عالمي، معبرا عن أمله في الحماية من الأمراض التي تنتشر في حوض المتوسط حتى لا تؤثر على جهود الفلاحين، مفيدا انه تم إنشاء عدة وحدات لعصر الزيوت ودعم التعاونيات في هذا الباب، وقد تميزت هذه السنة بترويج الزيوت محليا ووطنيا نظرا للطلب الداخلي والسعر الملائم، مؤكدا على أهمية التجميع والتكتل لبلورة مشاريع مهمة ومدرة للدخل.
الأخ لشهب نوه بالمجهود المبذول الذي لا يمكن إنكاره ويبقى السؤال بالنسبة للفلاحين الصغار في وزان الذين انتقلوا من زراعة محظورة إلى زراعة مشجرة وخاصة الزيتون، كيف السبيل لمواجهة المتطلبات في ظل ما تطلبه هذه الزراعة من وقت ومردودية محدودة ماليا، فضلا عن الحماية من الأمراض، لذلك دعا إلى ضرورة صياغة برنامج استعجالي للمنطقة ولهؤلاء الفلاحين، ودعم حاملي المشاريع وتوفير فرص عمل.
وزير الفلاحة أكد أن مردودية الزيتون تعرف تحسنا مستمرا بلغ مليون و 400 ألف طن وتشجير مليون هكتار، ومن الممكن الاستمرار في غرس الزيتون خلال العسر سنوات المقبلة، نظرا لأسواق جديدة وطلب عالمي، معبرا عن أمله في الحماية من الأمراض التي تنتشر في حوض المتوسط حتى لا تؤثر على جهود الفلاحين، مفيدا انه تم إنشاء عدة وحدات لعصر الزيوت ودعم التعاونيات في هذا الباب، وقد تميزت هذه السنة بترويج الزيوت محليا ووطنيا نظرا للطلب الداخلي والسعر الملائم، مؤكدا على أهمية التجميع والتكتل لبلورة مشاريع مهمة ومدرة للدخل.
الأخ لشهب نوه بالمجهود المبذول الذي لا يمكن إنكاره ويبقى السؤال بالنسبة للفلاحين الصغار في وزان الذين انتقلوا من زراعة محظورة إلى زراعة مشجرة وخاصة الزيتون، كيف السبيل لمواجهة المتطلبات في ظل ما تطلبه هذه الزراعة من وقت ومردودية محدودة ماليا، فضلا عن الحماية من الأمراض، لذلك دعا إلى ضرورة صياغة برنامج استعجالي للمنطقة ولهؤلاء الفلاحين، ودعم حاملي المشاريع وتوفير فرص عمل.