تطبيقا لأحكام الفصل 100 من الدستور في فقرته الثالثة والمواد 278 الى 283 من النظام الداخلي لمجلس النواب عقد هذا الاخير يوم 24 يونيو 2019 جلسته الشهرية العمومية المخصصة للأسئلة الموجهة لرئيس الحكومة المتعلقة بالسياسات العمومية، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حيث تساءل في المحاور التي تهم وضعية الجالية المغربية،وتفعيل ميثاق اللاتمركز الاداري، ومخططات تنمية المناطق المعزولة...
يضع حزب الاستقلال ضمن أولوياته النهوض بوضعية مغاربة العالم بالنظر لأدوارهم المهمة في التنمية الاقتصادية، وفي هذا الصدد طرح الأخ محمد البكاوي سؤالا لرئيس الحكومة ذكر في بدايته بالبرنامج الحكومي الذي جعل مغاربة الخارج في صلب اهتمامات الحكومة وأولويات سياستها، خصوصا اذا ما تعلق الامر بحماية مصالحهم والدفاع عن حقوقهم، وتوطيد علاقتهم بوطنهم الام، مع تحسين وتطوير الخدمات الإدارية ومعالجة الشكايات والمنازعات الإدارية الغارقة في القنصليات منذ وقت طويل الامر الذي يستدعي تأهيل خدمات القنصليات بما يخدم سياسة القرب، كما تطرق الى موضوع استثمارات مغاربة العالم بالمغرب حيث يواجهون عرقلة مجموعة من المشاريع (جهة الشرق نموذجا ) بسبب عدم تجاوب ومواكبة الجهات المسؤولةن وهو ما يؤدي الى فقد ثقة المستثمر بالاستثمار الوطني من جهة ، وضياع فرص من شأنها توفير مناصب شغل مهمة من جهة أخرى .
وذكر رئيس الحكومة في بداية جوابه أن عدد المغاربة الذين يعيشون خارج الوطن يقدر بحوالي 5 ملايين مواطنة ومواطن، أي ما يناهز12 %من ساكنة المغرب، أزيد من 85 %منهم يتواجدون بأوروبا، وفي هذا الصدد أشار أن الحكومة تتوفر على استراتيجية وطنية تراعي تطلعاتهم وانتظاراتهم حسب مختلف بنياتهم السوسيولوجية، مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تعرفها بلدان الاستقبال، وذلك استنادا إلى ما تضمنه البرنامج الحكومي من إجراءات وتدابير تروم النهوض بمختلف أوضاعهم ومعالجة قضاياهم، وتتمحور الاستراتيجية حول خمسة محاور يهم الاول حول المحافظة على الهوية المغربية لمغاربة العالم، بهدف تعزيز الروابط الثقافية مع بلدهم الاصل وتعزيز التماسك بينهم وبين مغاربة الداخل، اما المحور الثاني فيسعى الى حماية حقوق ومصالح مغاربة العالم عبر مواكبة اندماجهم ببلدان الإقامة وتحسين ولوجهم إلى المرافق العمومية ودعم منهم في وضعية صعبة، وبخصوص المحور الثالث ركيزته مساهمة مغاربة العالم في تنمية المحلية من خلال تعبئة الكفاءات ودعم استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج وتعبئتهم في إطار الدبلوماسية الاقتصادية، والدفاع عن مصالح المغرب بلدان الإقامة.
يضع حزب الاستقلال ضمن أولوياته النهوض بوضعية مغاربة العالم بالنظر لأدوارهم المهمة في التنمية الاقتصادية، وفي هذا الصدد طرح الأخ محمد البكاوي سؤالا لرئيس الحكومة ذكر في بدايته بالبرنامج الحكومي الذي جعل مغاربة الخارج في صلب اهتمامات الحكومة وأولويات سياستها، خصوصا اذا ما تعلق الامر بحماية مصالحهم والدفاع عن حقوقهم، وتوطيد علاقتهم بوطنهم الام، مع تحسين وتطوير الخدمات الإدارية ومعالجة الشكايات والمنازعات الإدارية الغارقة في القنصليات منذ وقت طويل الامر الذي يستدعي تأهيل خدمات القنصليات بما يخدم سياسة القرب، كما تطرق الى موضوع استثمارات مغاربة العالم بالمغرب حيث يواجهون عرقلة مجموعة من المشاريع (جهة الشرق نموذجا ) بسبب عدم تجاوب ومواكبة الجهات المسؤولةن وهو ما يؤدي الى فقد ثقة المستثمر بالاستثمار الوطني من جهة ، وضياع فرص من شأنها توفير مناصب شغل مهمة من جهة أخرى .
وذكر رئيس الحكومة في بداية جوابه أن عدد المغاربة الذين يعيشون خارج الوطن يقدر بحوالي 5 ملايين مواطنة ومواطن، أي ما يناهز12 %من ساكنة المغرب، أزيد من 85 %منهم يتواجدون بأوروبا، وفي هذا الصدد أشار أن الحكومة تتوفر على استراتيجية وطنية تراعي تطلعاتهم وانتظاراتهم حسب مختلف بنياتهم السوسيولوجية، مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تعرفها بلدان الاستقبال، وذلك استنادا إلى ما تضمنه البرنامج الحكومي من إجراءات وتدابير تروم النهوض بمختلف أوضاعهم ومعالجة قضاياهم، وتتمحور الاستراتيجية حول خمسة محاور يهم الاول حول المحافظة على الهوية المغربية لمغاربة العالم، بهدف تعزيز الروابط الثقافية مع بلدهم الاصل وتعزيز التماسك بينهم وبين مغاربة الداخل، اما المحور الثاني فيسعى الى حماية حقوق ومصالح مغاربة العالم عبر مواكبة اندماجهم ببلدان الإقامة وتحسين ولوجهم إلى المرافق العمومية ودعم منهم في وضعية صعبة، وبخصوص المحور الثالث ركيزته مساهمة مغاربة العالم في تنمية المحلية من خلال تعبئة الكفاءات ودعم استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج وتعبئتهم في إطار الدبلوماسية الاقتصادية، والدفاع عن مصالح المغرب بلدان الإقامة.