عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية يوم الاثنين 04 نونبر 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، ضمن دورة أكتوبر للسنة التشريعية 2019/2020، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الفلاحة والصيد البحري، والتجهيز، والسياحة، والطاقة...
التزمت الحكومة في برنامجها بالعمل على تأهيل الشبكة الطرقية القروية من أجل فك العزلة عن ساكنة العالم القروي وتمكينها من قضاء حاجياتها اليومية والولوج للمرافق العمومية وضمان حقها الدستوري في التنمية البشرية المستدامة وهو محور السؤال الذي تقدم به الأخ محمد بلحسان لمعرفة طالب من خلاله بمعرفة التدابير المتخذة لتأهيل الشبكة الطرقية القروية وجعلها دعامة أساسية لتنمية العالم القروي.
انخرط المغرب مبكرا في البرامج الطرقية القروية يجيب وزير التجهيز والنقل مشيرا الى البرنامج الاول للطرق القروية ب 11 ألف كلم الذي كلف 7 مليار درهم الذي مكن من نسبة الولوج الى 54% ثم البرنامج الثاني ب 15 ألف كلم بغلاف مالي 15.5 مليار درهم بنسبة لترتفع نسبة الولوج الى 73% ثم برنامج التأهيل الترابي الذي خصص لبعض المواقع الجبلية بمبلغ 2.5 مليار درهم ل 2320 كلم وحاليا يتم الاشتغلال على برنامج تقليص الفوارق الترابية في المجال القروي والجبلي لانجاز 30 ألف كلم بمبلغ 36 مليار درهم.
من جهته أعاد الاخ بلحسان التذكير بالبرنامج الحكومي الذي التزم بتأهيل الشبكة الطرقية بالعالم القروي من أجل فك العزلة عن تلك الساكنة المهمة وتمكينها من قضاء حاجياتها اليومية والولوج للمرافق العمومية وضمان حقها في التنمية البشرية، مضيفا أن الطرق تشكل شريان الحياة للمناطق القروية حيث بفضلها ستصل خدمات المدارس والمراكز الصحية وستنخفض أثمنة المواد الاولية بسبب يسر التنقل وكلفته، كما طالب بتغيير تواريخ انطلاق الاشغال بالطرق التي تنطلق مع تنازل التساقطات المطرية والثلجية وهو ما يؤدي الى عرقلة الحركة للمواطنين.
التزمت الحكومة في برنامجها بالعمل على تأهيل الشبكة الطرقية القروية من أجل فك العزلة عن ساكنة العالم القروي وتمكينها من قضاء حاجياتها اليومية والولوج للمرافق العمومية وضمان حقها الدستوري في التنمية البشرية المستدامة وهو محور السؤال الذي تقدم به الأخ محمد بلحسان لمعرفة طالب من خلاله بمعرفة التدابير المتخذة لتأهيل الشبكة الطرقية القروية وجعلها دعامة أساسية لتنمية العالم القروي.
انخرط المغرب مبكرا في البرامج الطرقية القروية يجيب وزير التجهيز والنقل مشيرا الى البرنامج الاول للطرق القروية ب 11 ألف كلم الذي كلف 7 مليار درهم الذي مكن من نسبة الولوج الى 54% ثم البرنامج الثاني ب 15 ألف كلم بغلاف مالي 15.5 مليار درهم بنسبة لترتفع نسبة الولوج الى 73% ثم برنامج التأهيل الترابي الذي خصص لبعض المواقع الجبلية بمبلغ 2.5 مليار درهم ل 2320 كلم وحاليا يتم الاشتغلال على برنامج تقليص الفوارق الترابية في المجال القروي والجبلي لانجاز 30 ألف كلم بمبلغ 36 مليار درهم.
من جهته أعاد الاخ بلحسان التذكير بالبرنامج الحكومي الذي التزم بتأهيل الشبكة الطرقية بالعالم القروي من أجل فك العزلة عن تلك الساكنة المهمة وتمكينها من قضاء حاجياتها اليومية والولوج للمرافق العمومية وضمان حقها في التنمية البشرية، مضيفا أن الطرق تشكل شريان الحياة للمناطق القروية حيث بفضلها ستصل خدمات المدارس والمراكز الصحية وستنخفض أثمنة المواد الاولية بسبب يسر التنقل وكلفته، كما طالب بتغيير تواريخ انطلاق الاشغال بالطرق التي تنطلق مع تنازل التساقطات المطرية والثلجية وهو ما يؤدي الى عرقلة الحركة للمواطنين.