عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين فاتح يوليوز 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الاقتصاد والمالية، والجالية المغربية،والاسكان، والسياحة...
وشدد الأخ محمد بلحسان على المقومات السياحية والثقافية التي يزخر بها المغرب، وهو ما يتطلب تحويلها إلى فضاءات سياحية محلية، بما يمكن من تحقيق التنمية السياحية الوطنية التي من شأنها المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، ليتساءل عن مآل المخططات المحلية للتنمية السياحية والإجراءات العملية المتخذة لتحقيقها.
وزير السياحة أكد أن انجاز المشاريع السياحية يتوقف على الشراكة مع الجماعات الترابية والسلطات المحلية وهناك العديد من الاتفاقية التي تم إنجازها وأخرى تمت إعادة صياغتها خلال السنة الحالية وصلت الى 25 بهدف التنشيط السياحي بالمناطق المستهدفة.
قال الاخ بلحسان في تعقيبه أنه كان يأمل أن يقدم الوزير من خلال جوابه الآثار والنتائج المباشرةالتي حققتها هذه المخططات سواء على مستوى التنمية السياحية من حيث الاستثمار الأفضل للمنتوجات السياحية المحلية او من حيث خلق الثروة وفرص الشغل، أو من حيث مساهمتها في تحسين دخل الساكنة وتحقيق التنميةالبشرية المستدامة، أو من حيث احداث اقطاب سياحية بتنوعها الحضاري والثقافي والطبيعي"، أو من حيث مساهمتها في التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية الشاملة التي يتطلع اليها المغاربة كما هو الشأن بالنسبة للمؤهلاتالطبيعية والتاريخية والثقافية والايكولوجية التي تزهر بها جهة درعة – تافلالت، والتي لازالت تنتظر دورها في الاستغلال السياحي الافضل.
مضيفا أن غياب سياسة حكومية واضحة المعالم فيما يخص تدبير السياسات العمومية المرتبطة بالقطاع السياحي يؤدي حتما الى فشل أي مخطط او استراتيجية أو برنامج للتنمية السياحية، مادامت الإجراءات الترقيعية تطغى على هذا القطاع الاستراتيجي المفروض ان يشكل رافعة أساسية للتنمية المحلية والإقلاع التنموي المنشود.
وشدد الأخ محمد بلحسان على المقومات السياحية والثقافية التي يزخر بها المغرب، وهو ما يتطلب تحويلها إلى فضاءات سياحية محلية، بما يمكن من تحقيق التنمية السياحية الوطنية التي من شأنها المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، ليتساءل عن مآل المخططات المحلية للتنمية السياحية والإجراءات العملية المتخذة لتحقيقها.
وزير السياحة أكد أن انجاز المشاريع السياحية يتوقف على الشراكة مع الجماعات الترابية والسلطات المحلية وهناك العديد من الاتفاقية التي تم إنجازها وأخرى تمت إعادة صياغتها خلال السنة الحالية وصلت الى 25 بهدف التنشيط السياحي بالمناطق المستهدفة.
قال الاخ بلحسان في تعقيبه أنه كان يأمل أن يقدم الوزير من خلال جوابه الآثار والنتائج المباشرةالتي حققتها هذه المخططات سواء على مستوى التنمية السياحية من حيث الاستثمار الأفضل للمنتوجات السياحية المحلية او من حيث خلق الثروة وفرص الشغل، أو من حيث مساهمتها في تحسين دخل الساكنة وتحقيق التنميةالبشرية المستدامة، أو من حيث احداث اقطاب سياحية بتنوعها الحضاري والثقافي والطبيعي"، أو من حيث مساهمتها في التنمية الاقتصاديةوالاجتماعية الشاملة التي يتطلع اليها المغاربة كما هو الشأن بالنسبة للمؤهلاتالطبيعية والتاريخية والثقافية والايكولوجية التي تزهر بها جهة درعة – تافلالت، والتي لازالت تنتظر دورها في الاستغلال السياحي الافضل.
مضيفا أن غياب سياسة حكومية واضحة المعالم فيما يخص تدبير السياسات العمومية المرتبطة بالقطاع السياحي يؤدي حتما الى فشل أي مخطط او استراتيجية أو برنامج للتنمية السياحية، مادامت الإجراءات الترقيعية تطغى على هذا القطاع الاستراتيجي المفروض ان يشكل رافعة أساسية للتنمية المحلية والإقلاع التنموي المنشود.