الرئيسية
احتضن معهد الفنون الجميلة بطريق عين الشقف فاس عشية يوم الجمعة 12 أكتوبر 2018 أشغال الدورة العادية للمجلس الاقليمي لحزب الاستقلال بإقليم مولاي يعقوب تحت شعار "من أجل تنمية قروية مندمجة" برئاسة الأخ الأستاذ محمد بلماحي مبعوث اللجنة التنفيذية للحزب وبحضور الأخت المفتشة فدوى كارم والسيدات والسادة المنتخبون وأعضاء المجلس الإقليمي وكتاب وأمناء الفروع و مسؤولي هيآت الحزب ومنظماته الموازية وفق ما ينص عليه قانون الحزب.
في مستهل هذا اللقاء تناولت الكلمة الأخت المفتشة التي شكرت في بدايتها المناضلات والمناضلين على تلبيتهم الدعوة لحضور هذه المحطة التنظيمية الهامة التي تنعقد في ظرف وطني دقيق وحساس ، داعية جميع المناضلات والمناضلين إلى المزيد من التعبئة للالتفاف حول قيادة الحزب وتوجيهاتها ولإذكاء الروح الوطنية لدى الشباب.
ثم بعد ذلك ألقي العرض السياسي والاقتصادي والاجتماعي ركز فيه على مظاهر و مؤشرات التنمية المحلية بإقليم مولاي يعقوب ، وسردت عدة أمثلة للبرامج التنموية التي أنجزت في إطار المقاربة التشاركية بين السلطات المحلية والمنتخبين والمجتمع المدني، مسجلة بالرغم من أهميتها عدم استيعابها للمشاكل الحقيقية التي تعاني منها ساكنة الإقليم.
كما تم التطرق الى دور المناضلات و المناضلين المسؤولين على الفروع و التنظيمات الموازية في تقوية الحزب وبعث الاشعاع في صفوفه، وتم التأكيد على المزيد من التعبئة والحفاظ على دور الحزب الريادي في أفق الاستحقاقات المقبلة، مع ضرورة استقطاب الأطر والكفاءات والمنتخبين والعمل على تيسير اندماجهم في هياكل الحزب على المستوى المحلي والاقليمي.
وعقب ذلك أعطيت الكلمة للأخ محمد بلماحي مبعوث اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الذي أعطى صورة موجزة عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الوطني منوها في سياق عرضه بكل المناضلين والمناضلات الذين ينخرطون بكل تلقائية وعفوية في كل القرارات التي يتخذها الحزب محليا واقليميا ووطنيا ،داعيا الى تكثيف الجهود وبذل مزيدا من المثابرة والعمل الجاد لتحقيق الهدف وهو الحفاظ على المكتسبات والريادة التي يحتلها الحزب بالإقليم .
وأوضح أن الحكومة الحالية لم ترق الى طموح وتطلعات الشعب المغربي بدليل ما تعرفه شوارع مدن وأقاليم المملكة من احتجاجات واعتصامات شبه يومية نتيجة سوء تدبير وتسيير الملفات الكبرى، كما استعرض أسباب التوجه نحو المعارضة الوطنية والتي أكذ نجاعتها الواقع المعاش بحكم أن الحكومة هي حكومة هدر الوقت وصم الأذان ولا تأتي ببدائل واقعية عكس المشروع التنموي الجديد الذي تبناه الحزب وروج له في مختلف ربوع المملكة باعتباره قوة اقتراحية ينصت للمغاربة ويحترم ذكائهم،
و تطرق مبعوث اللجنة التنفيذية إلى الكيفية الواقعية لتصريف موقف المعارضة الوطنية من خلال تقديم مذكرات تلامس الواقع المغربي بل هي مذكرة بمثابة بذائل وحلول عملية تستجيب لطموحات المواطن المغربي، مذكرا بالتفاعل الايجابي للفريق الاستقلالي مع كل القضايا التي تأرق بال الشعب المغربي هذا دون نسيان المصالحة التي قام بها الحزب مع الريف من خلال زيارة المنطقة والتحدث للساكنة والانصات لهم ، وأجرأة مخرجاتها من خلال احداث لجنة لجمع المعطيات التاريخية من أجل المكاشفة والنقد الذاتي في أفق المصالحة الحقيقية .
وعرفت أشغال المجلس تقديم عدة عروض ألقيت من طرف فعاليات الحزب بالإقليم، ومنها:
- عرض حصيلة منجزات ثلاث سنوات من التدبير للجماعات التي يسهر حزب الاستقلال على تسييرها، حيت وقف على عدة مشاريع تنموية همت قطاع الصحة وقطاع الكهرباء، ومسالك فك العزلة عن مجموعة من الدواوير، وكذا حكامة تدبير المرافق الادارية لهذه الجماعات والتي أدت إلى تحسين الخدمات وتقريبها وتبسيطها وتوفيرها طيلت أيام الأسبوع.
-عرض حول المنظومة التعليمية حيت توقفت الورقة بالوصف والتحليل لعدة محاور منها الإجراءات والتدابير المتخدة والتي كان لها تأتير سلبي تم محور التوصيات التي ركزت على الطابع القروي في علاقته بصعوبة النهوض بالقطاع بالنظر إلى البنية التحتية الهشة وقلة التجهيزات والموارد البشرية وندرة المرافق الصحية والإعلامية في جل مدارس الإقليم.
- عرض حول مشروع قانون التجنيد الإجباري عبر فيه مناضلو الإقليم عن استعدادهم التام للانخراط فيه من منطلق قناعتهم بضرورة الدفاع عن وحدة الوطن وثوابته واستقراره كما ثمنوا موقف قيادة حزب الاستقلال المتمثل في المطالبة بالإنصات والتفاعل مع النقاش المجتمعي الذي أفرزه هذا القانون.
- عرض حول الهجرة حيت توقف المناضلون على الهجرة بشكل عام نحو المدن والتي يعاني منها الإقليم لأنها تأتر على اليد العاملة التي اصبحت تفضل الاشتغال في القطاعات الصناعية بدل القطاع الفلاحي; تم على الهجرة السرية بشكل خاص واعتبروها مظهرا من مظاهر الاحتجاج ضد البطالة والبحث عن كرامة العيش في بلد أخر، ولذلك فإن شباب الإقليم ينبهون إلى خطورة هذه الظاهرة ويطالبون الحكومة بتدخل العاجل لحل هذه الأزمة من خلال الإنصات والتفاعل وإيجاد حلول ملموسة قصد تحسين ظروف المعيشة.
- عرض خاص بقراءة في الميثاق الجماعي تقدمت به رابطة المحاميين الاستقلاليين حيت وقفت على مجموعة من المواد القانونية التي يجب التعامل معها بحظر تم الفصول الاجرائية إما تغييرها أوتجويدها أو تتميمها.
وبعد الانتهاء من هذه العروض ومناقشتها من قبل المناضلات والمناضلين مناقشة مستفيضة ومسؤولة اتفق الجمع العام على مايلي:
- يؤكد موقف مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال بإقليم مولاي يعقوب في الاستعداد التام للدفاع عن وحدتنا الترابية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
-يؤكد انضباط جميع مناضلات ومناضلي الإقليم لقرارات مؤسسات الحزب، والتزامهم برسالته الإصلاحية وبقيمه ومبادئه، والتفافهم حول الأخ الأمين العام الأستاذ نزار بركة، ودعمهم للقيادة الوطنية.
-يثمن عاليا العرض القيم الذي تقدم به الأخ الأستاذ محمد بلماحي ويعتبره ورقة توجيهية مهمة أجابت بإقناع كبير عن تساؤلات مناضلات ومناضلي الإقليم.
- يسجل باعتزاز كبير الأجواء الأخوية التي ميزت هذا اللقاء الهام.
-ينوه بالعمل التأطيري والتنظيمي الجاد والمنتظم الذي يقوم به الحزب بمختلف تنظيماته وهياكله وهيئاته ومناضلاته ومناضليه وطنيا وجهويا وإقليميا.
-يثمن أداء الأخوات المستشارات الاستقلاليات والإخوة المستشارين الاستقلاليين بمجالس الجماعات الترابية بالإقليم، خصوصا فيما يتعلق بالتواصل الدائم والمستمر مع الساكنة والتفاعل مع قضايا الإقليم التنموية خدمة للصالح العام.
- يطالب الجهات المتدخلة في تدبير الشأن العام بإقليم مولاي يعقوب، بمزيد من الجهود من أجل تخليق وتجويد الخدمات العمومية والتعبئة لتنمية مستدامة شاملة، وقادرة على تلبية حاجيات الساكنة من وسائل العيش الكريم.
-يؤكد استعداد جميع المناضلات والمناضلين لإنجاح الاستحقاقات المقبلة المتعلقة بتجديد تنظيمات وهياكل الحزب بالإقليم.
- يطالب الجهات المسؤولة بايجاد حلول ناجعة ونهائية لمشكل الماء الصالح للشرب بالإقليم.
- يطالب بالقضاء الفوري والنهائي على البناء المفكك بالمؤسسات التعليمية بالإقليم لما تشكله من خطر على سلامة المتمدرسين والمدرسين على حد سواء، وبتوفير البنية التحتية للإقليم ودعم الجمعيات الرياضية والرياضة بمختلف أنواعها بعيدا عن الحزبية الضيقة ومنطق الولائات.
-يتضامن مع جميع الإخوة المناضلين الاستقلاليين الذين تستهدفهم بعض الأقلام المأجورة في محاولة منها يائسة لنيل من مصداقيتهم ونزاهتهم .
في مستهل هذا اللقاء تناولت الكلمة الأخت المفتشة التي شكرت في بدايتها المناضلات والمناضلين على تلبيتهم الدعوة لحضور هذه المحطة التنظيمية الهامة التي تنعقد في ظرف وطني دقيق وحساس ، داعية جميع المناضلات والمناضلين إلى المزيد من التعبئة للالتفاف حول قيادة الحزب وتوجيهاتها ولإذكاء الروح الوطنية لدى الشباب.
ثم بعد ذلك ألقي العرض السياسي والاقتصادي والاجتماعي ركز فيه على مظاهر و مؤشرات التنمية المحلية بإقليم مولاي يعقوب ، وسردت عدة أمثلة للبرامج التنموية التي أنجزت في إطار المقاربة التشاركية بين السلطات المحلية والمنتخبين والمجتمع المدني، مسجلة بالرغم من أهميتها عدم استيعابها للمشاكل الحقيقية التي تعاني منها ساكنة الإقليم.
كما تم التطرق الى دور المناضلات و المناضلين المسؤولين على الفروع و التنظيمات الموازية في تقوية الحزب وبعث الاشعاع في صفوفه، وتم التأكيد على المزيد من التعبئة والحفاظ على دور الحزب الريادي في أفق الاستحقاقات المقبلة، مع ضرورة استقطاب الأطر والكفاءات والمنتخبين والعمل على تيسير اندماجهم في هياكل الحزب على المستوى المحلي والاقليمي.
وعقب ذلك أعطيت الكلمة للأخ محمد بلماحي مبعوث اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الذي أعطى صورة موجزة عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي الوطني منوها في سياق عرضه بكل المناضلين والمناضلات الذين ينخرطون بكل تلقائية وعفوية في كل القرارات التي يتخذها الحزب محليا واقليميا ووطنيا ،داعيا الى تكثيف الجهود وبذل مزيدا من المثابرة والعمل الجاد لتحقيق الهدف وهو الحفاظ على المكتسبات والريادة التي يحتلها الحزب بالإقليم .
وأوضح أن الحكومة الحالية لم ترق الى طموح وتطلعات الشعب المغربي بدليل ما تعرفه شوارع مدن وأقاليم المملكة من احتجاجات واعتصامات شبه يومية نتيجة سوء تدبير وتسيير الملفات الكبرى، كما استعرض أسباب التوجه نحو المعارضة الوطنية والتي أكذ نجاعتها الواقع المعاش بحكم أن الحكومة هي حكومة هدر الوقت وصم الأذان ولا تأتي ببدائل واقعية عكس المشروع التنموي الجديد الذي تبناه الحزب وروج له في مختلف ربوع المملكة باعتباره قوة اقتراحية ينصت للمغاربة ويحترم ذكائهم،
و تطرق مبعوث اللجنة التنفيذية إلى الكيفية الواقعية لتصريف موقف المعارضة الوطنية من خلال تقديم مذكرات تلامس الواقع المغربي بل هي مذكرة بمثابة بذائل وحلول عملية تستجيب لطموحات المواطن المغربي، مذكرا بالتفاعل الايجابي للفريق الاستقلالي مع كل القضايا التي تأرق بال الشعب المغربي هذا دون نسيان المصالحة التي قام بها الحزب مع الريف من خلال زيارة المنطقة والتحدث للساكنة والانصات لهم ، وأجرأة مخرجاتها من خلال احداث لجنة لجمع المعطيات التاريخية من أجل المكاشفة والنقد الذاتي في أفق المصالحة الحقيقية .
وعرفت أشغال المجلس تقديم عدة عروض ألقيت من طرف فعاليات الحزب بالإقليم، ومنها:
- عرض حصيلة منجزات ثلاث سنوات من التدبير للجماعات التي يسهر حزب الاستقلال على تسييرها، حيت وقف على عدة مشاريع تنموية همت قطاع الصحة وقطاع الكهرباء، ومسالك فك العزلة عن مجموعة من الدواوير، وكذا حكامة تدبير المرافق الادارية لهذه الجماعات والتي أدت إلى تحسين الخدمات وتقريبها وتبسيطها وتوفيرها طيلت أيام الأسبوع.
-عرض حول المنظومة التعليمية حيت توقفت الورقة بالوصف والتحليل لعدة محاور منها الإجراءات والتدابير المتخدة والتي كان لها تأتير سلبي تم محور التوصيات التي ركزت على الطابع القروي في علاقته بصعوبة النهوض بالقطاع بالنظر إلى البنية التحتية الهشة وقلة التجهيزات والموارد البشرية وندرة المرافق الصحية والإعلامية في جل مدارس الإقليم.
- عرض حول مشروع قانون التجنيد الإجباري عبر فيه مناضلو الإقليم عن استعدادهم التام للانخراط فيه من منطلق قناعتهم بضرورة الدفاع عن وحدة الوطن وثوابته واستقراره كما ثمنوا موقف قيادة حزب الاستقلال المتمثل في المطالبة بالإنصات والتفاعل مع النقاش المجتمعي الذي أفرزه هذا القانون.
- عرض حول الهجرة حيت توقف المناضلون على الهجرة بشكل عام نحو المدن والتي يعاني منها الإقليم لأنها تأتر على اليد العاملة التي اصبحت تفضل الاشتغال في القطاعات الصناعية بدل القطاع الفلاحي; تم على الهجرة السرية بشكل خاص واعتبروها مظهرا من مظاهر الاحتجاج ضد البطالة والبحث عن كرامة العيش في بلد أخر، ولذلك فإن شباب الإقليم ينبهون إلى خطورة هذه الظاهرة ويطالبون الحكومة بتدخل العاجل لحل هذه الأزمة من خلال الإنصات والتفاعل وإيجاد حلول ملموسة قصد تحسين ظروف المعيشة.
- عرض خاص بقراءة في الميثاق الجماعي تقدمت به رابطة المحاميين الاستقلاليين حيت وقفت على مجموعة من المواد القانونية التي يجب التعامل معها بحظر تم الفصول الاجرائية إما تغييرها أوتجويدها أو تتميمها.
وبعد الانتهاء من هذه العروض ومناقشتها من قبل المناضلات والمناضلين مناقشة مستفيضة ومسؤولة اتفق الجمع العام على مايلي:
- يؤكد موقف مناضلات ومناضلي حزب الاستقلال بإقليم مولاي يعقوب في الاستعداد التام للدفاع عن وحدتنا الترابية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
-يؤكد انضباط جميع مناضلات ومناضلي الإقليم لقرارات مؤسسات الحزب، والتزامهم برسالته الإصلاحية وبقيمه ومبادئه، والتفافهم حول الأخ الأمين العام الأستاذ نزار بركة، ودعمهم للقيادة الوطنية.
-يثمن عاليا العرض القيم الذي تقدم به الأخ الأستاذ محمد بلماحي ويعتبره ورقة توجيهية مهمة أجابت بإقناع كبير عن تساؤلات مناضلات ومناضلي الإقليم.
- يسجل باعتزاز كبير الأجواء الأخوية التي ميزت هذا اللقاء الهام.
-ينوه بالعمل التأطيري والتنظيمي الجاد والمنتظم الذي يقوم به الحزب بمختلف تنظيماته وهياكله وهيئاته ومناضلاته ومناضليه وطنيا وجهويا وإقليميا.
-يثمن أداء الأخوات المستشارات الاستقلاليات والإخوة المستشارين الاستقلاليين بمجالس الجماعات الترابية بالإقليم، خصوصا فيما يتعلق بالتواصل الدائم والمستمر مع الساكنة والتفاعل مع قضايا الإقليم التنموية خدمة للصالح العام.
- يطالب الجهات المتدخلة في تدبير الشأن العام بإقليم مولاي يعقوب، بمزيد من الجهود من أجل تخليق وتجويد الخدمات العمومية والتعبئة لتنمية مستدامة شاملة، وقادرة على تلبية حاجيات الساكنة من وسائل العيش الكريم.
-يؤكد استعداد جميع المناضلات والمناضلين لإنجاح الاستحقاقات المقبلة المتعلقة بتجديد تنظيمات وهياكل الحزب بالإقليم.
- يطالب الجهات المسؤولة بايجاد حلول ناجعة ونهائية لمشكل الماء الصالح للشرب بالإقليم.
- يطالب بالقضاء الفوري والنهائي على البناء المفكك بالمؤسسات التعليمية بالإقليم لما تشكله من خطر على سلامة المتمدرسين والمدرسين على حد سواء، وبتوفير البنية التحتية للإقليم ودعم الجمعيات الرياضية والرياضة بمختلف أنواعها بعيدا عن الحزبية الضيقة ومنطق الولائات.
-يتضامن مع جميع الإخوة المناضلين الاستقلاليين الذين تستهدفهم بعض الأقلام المأجورة في محاولة منها يائسة لنيل من مصداقيتهم ونزاهتهم .
الرئيسية
أرسل لصديق
قابلة للطباعة
تكبير حجم النص
تصغير حجم النص
شارك
أسئلة وأجوبة
