يشارك الأخ محمد لعبيد عضو المكتب التنفيذي كممثل للاتحاد العام للشغالين بالمغرب في أشغال الندوة القومية حول : “آليات سوق عمل جديدة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة” التي تعقدها منظمة العمل العربية في بيروت الجمهورية اللبنانية خلال الفترة 9 – 11 يوليوز 2018 لتحقيق مزيد من دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وإشراكهم في مسيرة التنمية الشاملة، والتأكيد على حقهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ومشاركتهم في سوق العمل، وإعمالاً لما نصت عليه كافة الاتفاقيات العربية والدولية بشأن تعزيز وحماية تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية من منظور حقوقي يقوم على مبدأ تكافؤ الفرص والمشاركة الفاعلة في تنمية ونهضة المجتمع.
ونظراً لأن الواقع العملي يشير إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات في التمتع بحقوقهم في الاندماج في نظام التعليم العام، وفي التوظيف، وحرية التنقل والمشاركة في الحياة السياسية، والحماية الاجتماعية، إضافة إلى الأوضاع غير المستقرة لأسواق العمل العربية بفعل المتغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتي أثرت وبشكل كبير على أوضاع العمال بشكل عام والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص.. وهو ما يقتضي تضافر الجهود لتكريس احترام هذه الحقوق وحمايتها وتفعيلها.
وانطلاقا من ذلك ارتأت منظمة العمل العربية ضرورة عقد هذه الندوة القومية الهامة تجسيداً لاهتمامها بتنظيم وتطوير آليات أسواق العمل بما يتلاءم مع كافة شرائح العمال وفي مقدمتهم الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تسليط الضوء على وضع هذه الفئة في خطة التنمية المستدامة 2030، والعمل على تعزيز نهج الحماية الاجتماعية لحقوقهم ومناقشة كيفية استثمار الفرص التي تتيحها الأنماط الجديدة للعمل في النهوض بأوضاعهم، والوقوف على أوضاع النساء ذوات الإعاقة في سوق العمل.
ويشارك في أعمال الندوة ممثلون عن وزارات العمل في الدول العربية ومنظمات أصحاب العمل والنقابات بالإضافة إلى المنظمات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية ذات الصلة.
ونظراً لأن الواقع العملي يشير إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات في التمتع بحقوقهم في الاندماج في نظام التعليم العام، وفي التوظيف، وحرية التنقل والمشاركة في الحياة السياسية، والحماية الاجتماعية، إضافة إلى الأوضاع غير المستقرة لأسواق العمل العربية بفعل المتغيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتي أثرت وبشكل كبير على أوضاع العمال بشكل عام والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص.. وهو ما يقتضي تضافر الجهود لتكريس احترام هذه الحقوق وحمايتها وتفعيلها.
وانطلاقا من ذلك ارتأت منظمة العمل العربية ضرورة عقد هذه الندوة القومية الهامة تجسيداً لاهتمامها بتنظيم وتطوير آليات أسواق العمل بما يتلاءم مع كافة شرائح العمال وفي مقدمتهم الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك من خلال تسليط الضوء على وضع هذه الفئة في خطة التنمية المستدامة 2030، والعمل على تعزيز نهج الحماية الاجتماعية لحقوقهم ومناقشة كيفية استثمار الفرص التي تتيحها الأنماط الجديدة للعمل في النهوض بأوضاعهم، والوقوف على أوضاع النساء ذوات الإعاقة في سوق العمل.
ويشارك في أعمال الندوة ممثلون عن وزارات العمل في الدول العربية ومنظمات أصحاب العمل والنقابات بالإضافة إلى المنظمات والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية ذات الصلة.