العيون: عبد الله جداد
احتضنت محكمة الاستئناف بالعيون، يوم الخميس الأخير، حفل تكريم الأستاذ محمد البار الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمناسبة بلوغه سن التقاعد بعد أكثر من ثلاثين سنة في مهام المسؤولية بهيئة القضاء .
وحضر هذا الحفل قضاة وأطر وموظفو الدائرة القضائية للعيون والمصالح الخارجية المؤسسات الوطنية وفعاليات أخرى وقد ألقيت كلمات مؤثرة بالمناسبة من المسؤولين القضائيين ونقباء هيئة المحامين وممثلي الموظفين وكتابة الضبط كما تم تقديم هدايا وتذكارات مختلفة
وقال الاستاذ المحتفى به محمد البار،ان اللحظة تستعصي على الوصف ويعجز اللسان عن التعبير عما يختلج النفوس من عواطف وأحاسيس يختلط فيها المهني بالاجتماعي مبرزا أنه سعيد بما ناله من تقدير واحترام كافة المرتفقين والسلطات والمنتخبين والأعيان والشيوخ وهيئة القضاء طيلة مسيرته المهنية وخاصة بالأقاليم الصحراوية المغربية، وبتأثر بالغ أثبت الاستاذ محمد البار أنه انسان جذير بالمسؤولية وقدم خدمات جليلة طيلة مساره المهني ،وبقي وفيا لعهده على الارتقاء بجودة القضاء فاتحا مكتبه لهيئة الدفاع والمواطنين ومتواصلا بشكل مباشر مع كافة الموظفين خدمة للقضاء والقضية الوطنية الأولى.
وأثنى مولاي حمدي ولد الرشيد على ما قدمه الاستاذ محمد البار الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالعيون من مجهودات وتضحيات لتقريب القضاء من المتقاضين ،وجعل هذا المرفق الحيوي الهام في خدمة المتقاضين ،كما ثمن كل الاوراش التي فتحت منذ توليه مسؤولية الرئاسة ومن بينها توسيع محكمة الاستئناف وبناء مركز للأرشيف من الصنف الجيد واعادة بناء المحكمة الابتدائية وبناء محكمة قضاء الأسرة فضلا عن محاكم جديدة بالسمارة وبوجدور والداخلة ،مبرزا قيمة التواصل المباشر بين هيئة القضاء والمجالس المنتخبة ،متمنيا للمحتفى به موفور الصحة والعافية .
وأكد مصدر موثوق خبر انتداب المجلس الأعلى للسلطة القضائية للأستاذ ابراهيم بنتزرت كرئيس أول بمحكمة الاستئناف بالعيون خلفا للأستاذ البار الذي أحيل على التقاعد بعدما قضى أكثر من ثلاثين سنة في القضاء تميزت بالنزاهة و التفاني و الحرص على تطبيق القانون .
وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ ابراهيم بنتزرت كان يشغل منصب رئيس المحكمة الابتدائية بأسفي، حيث بصم على مسار مهني متميز جمع بين الكفاءة المهنية والصرامة في تطبيق القانون و نهج سياسة الأبواب المفتوحة للمرتفقين تقرب من مشاكلهم و العمل على حلها وفق مقتضيات القانون أخذا بعين الاعتبار الأوضاع الاجتماعية لمعظمهم مما خلف صدى جد طيب لدى فعاليات المجتمع المدني بمدينة أسفي، و كذا الموظفين والقضاة الذين اشتغلوا الى جانبه.
احتضنت محكمة الاستئناف بالعيون، يوم الخميس الأخير، حفل تكريم الأستاذ محمد البار الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمناسبة بلوغه سن التقاعد بعد أكثر من ثلاثين سنة في مهام المسؤولية بهيئة القضاء .
وحضر هذا الحفل قضاة وأطر وموظفو الدائرة القضائية للعيون والمصالح الخارجية المؤسسات الوطنية وفعاليات أخرى وقد ألقيت كلمات مؤثرة بالمناسبة من المسؤولين القضائيين ونقباء هيئة المحامين وممثلي الموظفين وكتابة الضبط كما تم تقديم هدايا وتذكارات مختلفة
وقال الاستاذ المحتفى به محمد البار،ان اللحظة تستعصي على الوصف ويعجز اللسان عن التعبير عما يختلج النفوس من عواطف وأحاسيس يختلط فيها المهني بالاجتماعي مبرزا أنه سعيد بما ناله من تقدير واحترام كافة المرتفقين والسلطات والمنتخبين والأعيان والشيوخ وهيئة القضاء طيلة مسيرته المهنية وخاصة بالأقاليم الصحراوية المغربية، وبتأثر بالغ أثبت الاستاذ محمد البار أنه انسان جذير بالمسؤولية وقدم خدمات جليلة طيلة مساره المهني ،وبقي وفيا لعهده على الارتقاء بجودة القضاء فاتحا مكتبه لهيئة الدفاع والمواطنين ومتواصلا بشكل مباشر مع كافة الموظفين خدمة للقضاء والقضية الوطنية الأولى.
وأثنى مولاي حمدي ولد الرشيد على ما قدمه الاستاذ محمد البار الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالعيون من مجهودات وتضحيات لتقريب القضاء من المتقاضين ،وجعل هذا المرفق الحيوي الهام في خدمة المتقاضين ،كما ثمن كل الاوراش التي فتحت منذ توليه مسؤولية الرئاسة ومن بينها توسيع محكمة الاستئناف وبناء مركز للأرشيف من الصنف الجيد واعادة بناء المحكمة الابتدائية وبناء محكمة قضاء الأسرة فضلا عن محاكم جديدة بالسمارة وبوجدور والداخلة ،مبرزا قيمة التواصل المباشر بين هيئة القضاء والمجالس المنتخبة ،متمنيا للمحتفى به موفور الصحة والعافية .
وأكد مصدر موثوق خبر انتداب المجلس الأعلى للسلطة القضائية للأستاذ ابراهيم بنتزرت كرئيس أول بمحكمة الاستئناف بالعيون خلفا للأستاذ البار الذي أحيل على التقاعد بعدما قضى أكثر من ثلاثين سنة في القضاء تميزت بالنزاهة و التفاني و الحرص على تطبيق القانون .
وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ ابراهيم بنتزرت كان يشغل منصب رئيس المحكمة الابتدائية بأسفي، حيث بصم على مسار مهني متميز جمع بين الكفاءة المهنية والصرامة في تطبيق القانون و نهج سياسة الأبواب المفتوحة للمرتفقين تقرب من مشاكلهم و العمل على حلها وفق مقتضيات القانون أخذا بعين الاعتبار الأوضاع الاجتماعية لمعظمهم مما خلف صدى جد طيب لدى فعاليات المجتمع المدني بمدينة أسفي، و كذا الموظفين والقضاة الذين اشتغلوا الى جانبه.