نداء في إطار التدابير الإحترازية لمواجهة وتطويق وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، واستشعارا لدقة المرحلة وخطورتها وبغية تطويق هذا الوباء ومحاصرته، يهيب الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث بكافة مناضلي ومناضلات الحزب على مستوى الجهات الجنوبية الثلاث ومن خلالهم الى عموم الساكنة الإنخراط الكلي والفاعل في هذه التدابير المتخذة على الصعيد الوطني الرامية للحيلولة دون انتشار هذا الوباء في بلادنا.
ومن غير الخاف عليكم أن هذه الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها المملكة بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ترمي إلى الحفاظ على السلامة الصحية للمواطنين، وعليه يجب على جميع مناضلي ومناضلات الحزب التعاون الكامل مع المصالح الولائية والأمنية، وترك الأمور لذوي الإختصاص من سلطات محلية ومصالح صحية بهذه الأقاليم، التي لم يسجل بها ولله الحمد والمنة إلى حدود اللحظة أي إصابة بهذا الفيروس، بإستثناء الحالة المسجلة على مستوى جهة كلميم التي نتمنى لصاحبها الشفاء العاجل .
وتلافيا لأي تطورات للأوضاع وتفشي هذا الوباء لا قدر الله فإنني أناشدكم واستحلفكم بالله البقاء بمنازلكم والإنخراط الفعلي والكامل في كل التدابير المتخذة، حفظا للنفس وامتثالا لقوله تعالى «ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة»،.
إن المطلوب اليوم في هذه المرحلة العصيبة والدقيقة التي تحتم تضافر الجهود لتجاوز هذا الظرف الطارئ، تكريس المزيد من الإنضباط المعروف عن مناضلي ومناضلات الحزب بكافة الأقاليم الجنوبية، والوحدة خلف جهود الدولة فيد الله مع الجماعة ولن يخيب الله رجائنا ولا أمالنا بتجاوز بلادنا هذا الوباء تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة .
فالله الله أناشدكم المزيد المزيد من اليقظة والإنضباط ولزموا منازلكم، ومن خلالكم مناضلي ومناضلات حزبنا أوجه هذا النداء لساكنة الأقاليم الجنوبية كافة، وعموم المواطنين والمواطنات ببلدنا الحبيب، الى أن يرفع الله عنا هذه الغمة والوباء وتعود الحياة لحالها الطبيعي والإعتيادي، ونتمكن بحول الله من الخروج منتصرين وسالمين من هذه الأفة .
الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد
عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، منسق الجهات الجنوبية الثلاث، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون