في إطار الدينامية التنظيمية والتواصلية التي تنهجها قيادة الحزب، ترأس الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، صبيحة يوم الجمعة 7 شتنبر 2018، بالمركز الدولي للتخييم بالهرهورة، لقاءا تواصليا هاما مع المشاركات والمشاركين في الملتقى الوطني للحوار التلمذي المنظم من طرف جمعية الشبيبة المدرسية.
وتناول الأخ نزار بركة الكلمة، معبرا في مستهلها عن سعادته بالحضور في هذا اللقاء المفتوح الذي ينظم في إطار الملتقى الوطني للحوار التلمذي تحت شعار "كل الجهود من أجل الشباب...كل الجهود من أجل المستقبل"، مهنئا القائمين على هذا الملتقى على اختيار هذا الشعار لأن اليوم أضحى من الضروري أن تلتفت كل القوى الحية ببلادنا إلى الشباب.
وتناول الأخ نزار بركة الكلمة، معبرا في مستهلها عن سعادته بالحضور في هذا اللقاء المفتوح الذي ينظم في إطار الملتقى الوطني للحوار التلمذي تحت شعار "كل الجهود من أجل الشباب...كل الجهود من أجل المستقبل"، مهنئا القائمين على هذا الملتقى على اختيار هذا الشعار لأن اليوم أضحى من الضروري أن تلتفت كل القوى الحية ببلادنا إلى الشباب.
وأضاف الأخ الأمين العام أن جلالة الملك في خطابه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب فهو وضع خارطة طريق قصيرة المدى أمام الحكومة من أجل النهوض بالشباب، ولحل الإشكاليات المطروحة أمامهم في مجالات التشغيل والتكوين والصحة والثقافة، معتبرا أن الدخول السياسي الحالي يطبعه الاهتمام الكبير بالشباب لدورهم المؤثر كفاعلين أساسيين في بناء وتنمية البلاد.
وأبرز الأخ نزار بركة أن الاهتمام بالشباب ليس غريبا عن حزب الاستقلال، لأن أول رسالة وجهها الزعيم الراحل علال الفاسي حول القضية الوطنية هي وثيقة "الألوكة" التي وجهها للمؤتمر التأسيسي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية بفاس وهو ما يظهر أهمية الشباب بالنسبة للحزب، مسجلا أن من قاد الحركة الوطنية ومعركة التحرير ومعركة الديمقراطية ومعركة التعادلية الاقتصادية والاجتماعية هم الشباب وخاصة شباب حزب الاستقلال.
وأبرز الأخ نزار بركة أن الاهتمام بالشباب ليس غريبا عن حزب الاستقلال، لأن أول رسالة وجهها الزعيم الراحل علال الفاسي حول القضية الوطنية هي وثيقة "الألوكة" التي وجهها للمؤتمر التأسيسي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية بفاس وهو ما يظهر أهمية الشباب بالنسبة للحزب، مسجلا أن من قاد الحركة الوطنية ومعركة التحرير ومعركة الديمقراطية ومعركة التعادلية الاقتصادية والاجتماعية هم الشباب وخاصة شباب حزب الاستقلال.
ودعا الأخ الأمين العام إلى الاستثمار في الشباب المغربي الذي يعتبر ركيزة أساسية للنهوض ببلادنا وتحقيق مشروعه المجتمعي، معتبرا أن الشبيبة المدرسية كانت ولا تزال مشتلا لتكوين العديد من الكفاءات والأطر والنخب الاستقلالية التي نفتخر بها ومدرسة للقيم وتربية أجيال المناضلين الاستقلاليين وتعلم القيم الفاضلة، داعيا الشباب المشارك في الملتقى إلى التحلي بالثقة والجرأة والتفاعل الايجابي مع الدينامية الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك.
كما طالب الأخ نزار بركة المشاركين والمشاركات بالملتقى الوطني للحوار التلمذي إلى المزاوجة بين النضال والتفوق الدراسي وإعطاء النموذج في السلوك والأخلاق إقتداء بالرواد جمعية الشبيبة المدرسية، مشيرا إلى أن قيادة الحزب قررت إحداث شبكة لقدماء مناضلي ومناضلات الشبيبة المدرسية على أساس استمرار صلة الرحم معهم، وهم الذين شكلوا الرصيد النضالي الأساسي للشبيبة، وقدموا الكثير لمجتمعهم وبلدهم.