ترأس الأستاذ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال،إلى جانب الأخ نورالدين مضيان، لقاء دراسيا للفريق الاستقلالي لمجلس النواب، في موضوع "أي سياسة حكومية لفك العزلة عن المناطق النائية؟"، يوم السبت 12 ماي 2018 بجماعة تافرانت، وعرف هذا اللقاء حضورا وازنا لأعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء الفريق الاستقلالي، والمنتخبين الاستقلاليين والمناضلين ومفتشتي الحزب بأقاليم الجهة، ومشاركة مكثفة لسكان المنطقة.
وتميز هذا اللقاء الدراسي بالكلمة التوجيهية للأخ الأمين العام، إلى جانب الكلمة الترحيبية للأخ المفضل الطاهري، وتدخلات كل من الإخوة نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، والأستاذ عبدالواحد الأنصاري عضو اللجنة التنفيذية ومنسق جهة فاس -مكناس، وعزيز لشهب عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب و فؤاد القادري وزير سابق وعضو المجلس الوطني للحزب، حيث ركز المتدخلون على مناقشة موضوع اللقاء من مختلف جوانبه، مع التركيز على المشاكل التي تتخبط فيها المناطق النائية والسبل الكفيلة بإخراجها من عزلتها ورفع التهميش عنها، وتحقيق تنميتها المندمجة بما يضمن العيش الكريم لسكانها.
ضرورة رفع التهميش عن سكان المناطق النائية
وعبر الأخ المفضل الطاهري في كلمة الترحيب،عن اعتزاز سكان المنطقة بحضور قيادة حزب الاستقلال وعلى رأسها الأمين العام الأستاذ نزار بركة وأعضاء الفريق بمجلس النواب، مبرزا أن هذا الحضور الوازن يعتبر دعما لهم من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة في توفير الخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وسكن وماء شروب وطرق وبنيات تحتية أساسية وتحقيق العيش الكريم لكافة السكان .
وأوضح الأخ نورالدين مضيان أن هذه المنطقة لم نتل حظها من المشاريع التنموية التي عرفتها مناطق أخرى، وعلى سبيل المثال مازال السكان يعانون من العطش في الصيف والشتاء، بالرغم من أنها تتوفر على أكبر منشأة مائية المتمثلة في سد الوحد ، مبرزا أن سكان هذه المناطق يعانون من التهميش والفقر وفي بعض الأحيان من الظلم. وأكد الأخ مضيان أن المدخل الأساس للتنمية الشاملة هي النهوض بالمناطق القروية والجبلية،ورد الاعتبار لسكانها من خلال تمكينهم من الخدمات االضرورة ..
وتناول الكلمة الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، معبرا عن اعتزازه بالحضور في هذا اللقاء الدراسي الذي من أهدافها الخروج بتوصيات ومقترحات عملية تساعد السكان المناطق النائية على التخلص من المشاكل التي يعانون منها، والمساهمة في بلورة الحلول للمشاكل المطروحة، موجها الشكر للنائب البرلماني الحاج المفضل الطاهري الذي وفر شروط نجاح هذا اللقاء، مبرزا أن الفريق الاستقلال بمجلس النواب كان دائما في طليعة الفرق النيابة المدافعة عن مطالب العالم القروي والمناطق النائية، وهو الدور الذي ظل يقوم به حزب الاستقلال في مختلف المحطات، مشيرا إلى المشاريع التي ساهم في إنجازها وزراء حزب الاستقلال، كما هو الشأن بالنسبة للبرنامج الوطني للطرق القروية، مذكرا بتجربة الحكومة التي قادها الأستاذ عباس الفاسي التي حققت الكثير من المكاسب للمواطنين في مختلف المجالات ..
ضرورة بلورة نموذج تنموي جديد يتجاوب مع انتظارات المغاربة
وأوضح الأستاذ نزار بركة أن اللقاء الدراسي الذي ينظمه الفريق الاستقلالي بمجلس النواب في جماعة تافرانت المطلة على سد الوحدة، يندرج ضمن اهتمامات حزب الاستقلال بالعالم القروي، ويأتي في ظروف خاصة، بعدما أكد جلالة الملك على ضرورة بلورة نموذج تنموي جديد يتجاوب مع انتظارات المغاربة ويواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية، بعد أو وصل النموذج الحالي إلى مداه، مبرزا أن هذا الأخير كان من المفروض أن يعمل على تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ويحد من مظاهر الخصاص في القطاعات الاجتماعية كالصحة والتعليم، ولكنه لم يتمكن من ذلك، بالرغم من أنه حقق بعض المؤشرات الإيجابية، مضيفا أن المشروع المجتمعي التعادلي الذي يدافع عنه حزب الاستقلال، يرتكز على التوازن في التنمية بين مختلف المجالات الجغرافية، وعلى التوازن في توزيع الثروة بين مختلف الفئات الاجتماعية، والتصدي للتقهقر الذي تتعرض له الطبقة المتوسطة، وتحقيق الإنصاف والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم لكافة المواطنين .
وأضاف الأخ نزار بركة قائلا إن النموذج التنموية الجديد يجب أن يركز على بعد الترابي والتضامني، حيث يتم تفعيل الجهوية المتقدمة ونظام اللاتركيز، بما يساهم في توسيع اختصاصات الجهات وتقليص اللجوء إلى المركز من أجل اتخاذ القرارات التي تهم الجماعات الترابية، مع توفير الموارد المالية والبشرية الكفيلة بتحقيق ذلك ، والاقتناع بأن الهدف الأسمى هو تحقيق نغرب التضامن والتكامل والتآزر بين مختلف الجهات والمناطق، والرقي الاجتماعي لكافة المواطنات والمواطنين..
العالم القروي يحظى بالأولوية في برامج حزب الاستقلال
وأكد الأستاذ نزار بركة أن الأولوية التي يحظى بها العالم القروي في برامج حزب الاستقلال واضحة، وكدليل على ذلك ما تم إنجازه المغرب في مجال الطرق القروية عندما كان الأخ كريم غلاب وزيرا للتجهيز ، حيث ارتفعت نسبة الإنجاز من 1000 كلم إلى 2000 كلم سنويا، وعندما غادر الحزب الحكومة سنة 2013 ، توقفت الكثير من المشاريع المتعلقة بالطرق القروية وتراجعت وثيرة الإنجاز إلى أقل من ذلك، موضحا أن الأزمة تتفاقم مع إهمال هذه الطرق و غياب برامج خاصة بصيانتها .
وانتقل الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال إلأى الحديث عن مظاهر الظلم الذي تعانيه المناطق القروية والجبلية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تعتبر الأكثر تضررا من الفقر على الصعيد الوطني، حيث يوجد 80 في المائة من الفقراء في العالم القروي، نعظمها في المناطق الجبلية،مع وجود بعض التفاوت بين جهة وأخرى وبين إقليم وآخر، موضحا أن إقليم فكيك يعاني من أكبر نسبة للفقر المتعدد الأبعاد على الصعيد الوطني ، تصل إلى حوالي 34 في المائة ، متبوعا بإقليم أزيلال 28 في المائة ،ثم إقليم تاونات 32 في المائة ..
الاستثمار في الثقافة والتكوين والتأطير
وأكد الأستاذ نزار بركة أن البرامج التنموية يجب أن تكون شاملة ومندمجة للتصدي للفقر المتعدد الأبعاد، موضحا أن المشاريع في قطاعات التعليم والصحة والسكن والطرق مهم، ولكن المشاريع الوجهة لبناء الإنسان وخاصة تلك المتعلقة بالثقافة والتكوين والتأطير تعتبر أيضا مهم، ونجاح الأولى رهين بنجاح الثانية، والثقافة تعني انفتاح المواطن وتحصينه وتشبثه بإنسيته وقيمه وثوابته.
وفي معرض تحليله للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ووقوفه عند مظاهر العجز والخصاص في القطاعات الاجتماعية الحيوية، قال الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال" كاذب من يدعي أن بلادنا لا تتوفر على الإمكانيات"، موضحا أن المشكل يتعلق بسوء تدبير هذه الإمكانيات، وعدم توظيفها في إطار الحكامة الرشيدة، حيث يتم إنجاز العديد من المشاريع وإنفاق عشرات الملايير، ولكن في غياب رؤية مستقبلية لتدبير وتثمين هذه المشاريع بما يضمن فعاليتها وديمومتها في خدمة السكان، مشيرا إلى المثل المتعلق بمشروع تجهيز المدارس بالحواسب للفرع من مهارات التلاميذ وتحسين مستواهم الدراسي، حيث اصطدم المشروع بالعديد من الإكراهات التدبيرية والتجهيزية، منها عدم توفر عدد من المناطق القروية على الكهرباء، وعلى التغطية من قبل شبكة الاتصالات..
وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال أن العبرة بالخواتم والنتائج والمهم ليس الملايير التي تنفق في إنجاز العديد من المشاريع، وإنما في مدى استفادة المواطنين من هذه المشاريع، ومدى تحسن مستوى عيشهم في مختلف المناطق..
وأوضح الأستاذ نزار بركة أن تواصل قيادة الحزب والفريق الاستقلالي بمجلس النواب مع المواطنين، لا يندرج في إطار أي حملة انتخابيةـ وإنما جاء تنفيذا لسياسة القرب التي تم اعتمادها في الاستراتيجية الحزبية التي تجعل خدمة مالح المواطن في صلب العمل السياسي، والبداية يجب أن ترتكز على التفاعل المستمر مع انشغالات السكان وخاصة في المناطق النائية والإنصات إلى همومهم والدفاع والترافع على قضاياهم..
وتميز هذا اللقاء الدراسي بالكلمة التوجيهية للأخ الأمين العام، إلى جانب الكلمة الترحيبية للأخ المفضل الطاهري، وتدخلات كل من الإخوة نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، والأستاذ عبدالواحد الأنصاري عضو اللجنة التنفيذية ومنسق جهة فاس -مكناس، وعزيز لشهب عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب و فؤاد القادري وزير سابق وعضو المجلس الوطني للحزب، حيث ركز المتدخلون على مناقشة موضوع اللقاء من مختلف جوانبه، مع التركيز على المشاكل التي تتخبط فيها المناطق النائية والسبل الكفيلة بإخراجها من عزلتها ورفع التهميش عنها، وتحقيق تنميتها المندمجة بما يضمن العيش الكريم لسكانها.
ضرورة رفع التهميش عن سكان المناطق النائية
وعبر الأخ المفضل الطاهري في كلمة الترحيب،عن اعتزاز سكان المنطقة بحضور قيادة حزب الاستقلال وعلى رأسها الأمين العام الأستاذ نزار بركة وأعضاء الفريق بمجلس النواب، مبرزا أن هذا الحضور الوازن يعتبر دعما لهم من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة في توفير الخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وسكن وماء شروب وطرق وبنيات تحتية أساسية وتحقيق العيش الكريم لكافة السكان .
وأوضح الأخ نورالدين مضيان أن هذه المنطقة لم نتل حظها من المشاريع التنموية التي عرفتها مناطق أخرى، وعلى سبيل المثال مازال السكان يعانون من العطش في الصيف والشتاء، بالرغم من أنها تتوفر على أكبر منشأة مائية المتمثلة في سد الوحد ، مبرزا أن سكان هذه المناطق يعانون من التهميش والفقر وفي بعض الأحيان من الظلم. وأكد الأخ مضيان أن المدخل الأساس للتنمية الشاملة هي النهوض بالمناطق القروية والجبلية،ورد الاعتبار لسكانها من خلال تمكينهم من الخدمات االضرورة ..
وتناول الكلمة الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، معبرا عن اعتزازه بالحضور في هذا اللقاء الدراسي الذي من أهدافها الخروج بتوصيات ومقترحات عملية تساعد السكان المناطق النائية على التخلص من المشاكل التي يعانون منها، والمساهمة في بلورة الحلول للمشاكل المطروحة، موجها الشكر للنائب البرلماني الحاج المفضل الطاهري الذي وفر شروط نجاح هذا اللقاء، مبرزا أن الفريق الاستقلال بمجلس النواب كان دائما في طليعة الفرق النيابة المدافعة عن مطالب العالم القروي والمناطق النائية، وهو الدور الذي ظل يقوم به حزب الاستقلال في مختلف المحطات، مشيرا إلى المشاريع التي ساهم في إنجازها وزراء حزب الاستقلال، كما هو الشأن بالنسبة للبرنامج الوطني للطرق القروية، مذكرا بتجربة الحكومة التي قادها الأستاذ عباس الفاسي التي حققت الكثير من المكاسب للمواطنين في مختلف المجالات ..
ضرورة بلورة نموذج تنموي جديد يتجاوب مع انتظارات المغاربة
وأوضح الأستاذ نزار بركة أن اللقاء الدراسي الذي ينظمه الفريق الاستقلالي بمجلس النواب في جماعة تافرانت المطلة على سد الوحدة، يندرج ضمن اهتمامات حزب الاستقلال بالعالم القروي، ويأتي في ظروف خاصة، بعدما أكد جلالة الملك على ضرورة بلورة نموذج تنموي جديد يتجاوب مع انتظارات المغاربة ويواكب التحولات الاقتصادية والاجتماعية، بعد أو وصل النموذج الحالي إلى مداه، مبرزا أن هذا الأخير كان من المفروض أن يعمل على تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ويحد من مظاهر الخصاص في القطاعات الاجتماعية كالصحة والتعليم، ولكنه لم يتمكن من ذلك، بالرغم من أنه حقق بعض المؤشرات الإيجابية، مضيفا أن المشروع المجتمعي التعادلي الذي يدافع عنه حزب الاستقلال، يرتكز على التوازن في التنمية بين مختلف المجالات الجغرافية، وعلى التوازن في توزيع الثروة بين مختلف الفئات الاجتماعية، والتصدي للتقهقر الذي تتعرض له الطبقة المتوسطة، وتحقيق الإنصاف والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم لكافة المواطنين .
وأضاف الأخ نزار بركة قائلا إن النموذج التنموية الجديد يجب أن يركز على بعد الترابي والتضامني، حيث يتم تفعيل الجهوية المتقدمة ونظام اللاتركيز، بما يساهم في توسيع اختصاصات الجهات وتقليص اللجوء إلى المركز من أجل اتخاذ القرارات التي تهم الجماعات الترابية، مع توفير الموارد المالية والبشرية الكفيلة بتحقيق ذلك ، والاقتناع بأن الهدف الأسمى هو تحقيق نغرب التضامن والتكامل والتآزر بين مختلف الجهات والمناطق، والرقي الاجتماعي لكافة المواطنات والمواطنين..
العالم القروي يحظى بالأولوية في برامج حزب الاستقلال
وأكد الأستاذ نزار بركة أن الأولوية التي يحظى بها العالم القروي في برامج حزب الاستقلال واضحة، وكدليل على ذلك ما تم إنجازه المغرب في مجال الطرق القروية عندما كان الأخ كريم غلاب وزيرا للتجهيز ، حيث ارتفعت نسبة الإنجاز من 1000 كلم إلى 2000 كلم سنويا، وعندما غادر الحزب الحكومة سنة 2013 ، توقفت الكثير من المشاريع المتعلقة بالطرق القروية وتراجعت وثيرة الإنجاز إلى أقل من ذلك، موضحا أن الأزمة تتفاقم مع إهمال هذه الطرق و غياب برامج خاصة بصيانتها .
وانتقل الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال إلأى الحديث عن مظاهر الظلم الذي تعانيه المناطق القروية والجبلية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تعتبر الأكثر تضررا من الفقر على الصعيد الوطني، حيث يوجد 80 في المائة من الفقراء في العالم القروي، نعظمها في المناطق الجبلية،مع وجود بعض التفاوت بين جهة وأخرى وبين إقليم وآخر، موضحا أن إقليم فكيك يعاني من أكبر نسبة للفقر المتعدد الأبعاد على الصعيد الوطني ، تصل إلى حوالي 34 في المائة ، متبوعا بإقليم أزيلال 28 في المائة ،ثم إقليم تاونات 32 في المائة ..
الاستثمار في الثقافة والتكوين والتأطير
وأكد الأستاذ نزار بركة أن البرامج التنموية يجب أن تكون شاملة ومندمجة للتصدي للفقر المتعدد الأبعاد، موضحا أن المشاريع في قطاعات التعليم والصحة والسكن والطرق مهم، ولكن المشاريع الوجهة لبناء الإنسان وخاصة تلك المتعلقة بالثقافة والتكوين والتأطير تعتبر أيضا مهم، ونجاح الأولى رهين بنجاح الثانية، والثقافة تعني انفتاح المواطن وتحصينه وتشبثه بإنسيته وقيمه وثوابته.
وفي معرض تحليله للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، ووقوفه عند مظاهر العجز والخصاص في القطاعات الاجتماعية الحيوية، قال الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال" كاذب من يدعي أن بلادنا لا تتوفر على الإمكانيات"، موضحا أن المشكل يتعلق بسوء تدبير هذه الإمكانيات، وعدم توظيفها في إطار الحكامة الرشيدة، حيث يتم إنجاز العديد من المشاريع وإنفاق عشرات الملايير، ولكن في غياب رؤية مستقبلية لتدبير وتثمين هذه المشاريع بما يضمن فعاليتها وديمومتها في خدمة السكان، مشيرا إلى المثل المتعلق بمشروع تجهيز المدارس بالحواسب للفرع من مهارات التلاميذ وتحسين مستواهم الدراسي، حيث اصطدم المشروع بالعديد من الإكراهات التدبيرية والتجهيزية، منها عدم توفر عدد من المناطق القروية على الكهرباء، وعلى التغطية من قبل شبكة الاتصالات..
وأكد الأمين العام لحزب الاستقلال أن العبرة بالخواتم والنتائج والمهم ليس الملايير التي تنفق في إنجاز العديد من المشاريع، وإنما في مدى استفادة المواطنين من هذه المشاريع، ومدى تحسن مستوى عيشهم في مختلف المناطق..
وأوضح الأستاذ نزار بركة أن تواصل قيادة الحزب والفريق الاستقلالي بمجلس النواب مع المواطنين، لا يندرج في إطار أي حملة انتخابيةـ وإنما جاء تنفيذا لسياسة القرب التي تم اعتمادها في الاستراتيجية الحزبية التي تجعل خدمة مالح المواطن في صلب العمل السياسي، والبداية يجب أن ترتكز على التفاعل المستمر مع انشغالات السكان وخاصة في المناطق النائية والإنصات إلى همومهم والدفاع والترافع على قضاياهم..