في إطار تقوية دور الدبلوماسية الموازية التي ينهجها حزب الاستقلال، عقد الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، يوم الخميس 28 يونيو 2018 في بروكسل، لقاء مع السيد جوزيف داول، رئيس الحزب الشعبي الأوروبي، الذي يعتبر أكبر قوة سياسية في البرلمان الأوروبي.وكان الأخ الأمين العام مرفوقا بالأخ رحال المكاوي عضو اللجنة التنفيذية والمكلف بالعلاقات الخارجية للحزب.
وشكل اللقاء فرصة للتباحث حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث جدد القائدان السياسيان إرادتهما في تعزيز الشراكة بين حزب استقلال وحزب الشعب الأوروبي، من أجل المساهمة في مواجهة التحديات المشتركة في المغرب والاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق استئناف المفاوضات لتجديد اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، على طول الواجهة الأطلسية، بما فيها المياه الممتدة على الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي هذا الإطار ذكر الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال بأهمية محركات النمو التي تمثلها الفلاحة والصيد البحري بالنسبة لهذه المنطقة، وخاصة على مستوى توفير فرص الشغل والقيمة المضافة، مشيرا إلى أهمية دعم الحزب الشعبي الأوروبي لاعتماد اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة وانعكاس ذلك على سكان هذه المناطق للشعب، وتمكينهم من التمتع من ثمار دينامية التنمية المستدامة التي أحدثتها النموذج التنموي الجديد لفائدة الأقاليم الجنوبية للملكة، وهو النموذج الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس في نوفمبر 2015 ، والذي تبلغ نسبة إنجاز مشاريعه 48٪.
وعبر الأخ نزار بركة والسيد جوزيف داول عن الرغبة الأكيدة في تعزيز العلاقات الثنائية أكثر بين الحزبين، لتعكس بشكل أفضل الوضع المتقدم للمغرب مع الاتحاد الأوروبي، والعمل على تطوير مختلف الجوانب التي تهم الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وشكل اللقاء فرصة للتباحث حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث جدد القائدان السياسيان إرادتهما في تعزيز الشراكة بين حزب استقلال وحزب الشعب الأوروبي، من أجل المساهمة في مواجهة التحديات المشتركة في المغرب والاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق استئناف المفاوضات لتجديد اتفاقية الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، على طول الواجهة الأطلسية، بما فيها المياه الممتدة على الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وفي هذا الإطار ذكر الأخ الأمين العام لحزب الاستقلال بأهمية محركات النمو التي تمثلها الفلاحة والصيد البحري بالنسبة لهذه المنطقة، وخاصة على مستوى توفير فرص الشغل والقيمة المضافة، مشيرا إلى أهمية دعم الحزب الشعبي الأوروبي لاعتماد اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة وانعكاس ذلك على سكان هذه المناطق للشعب، وتمكينهم من التمتع من ثمار دينامية التنمية المستدامة التي أحدثتها النموذج التنموي الجديد لفائدة الأقاليم الجنوبية للملكة، وهو النموذج الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس في نوفمبر 2015 ، والذي تبلغ نسبة إنجاز مشاريعه 48٪.
وعبر الأخ نزار بركة والسيد جوزيف داول عن الرغبة الأكيدة في تعزيز العلاقات الثنائية أكثر بين الحزبين، لتعكس بشكل أفضل الوضع المتقدم للمغرب مع الاتحاد الأوروبي، والعمل على تطوير مختلف الجوانب التي تهم الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي.