أكد الأخ نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب أن استقبال إسبانيا لرئيس جبهة البوليساريو الانفصالية عمل مرفوض ومدان واستفزاز صريح تجاه المملكة المغربية ...
وأوضح الأخ نورالدين مضيان يوم الاثنين 10 ماي 2021 بمجلس النواب، أن هذا الشخص تلاحقه تهم خطيرة تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية، وتجاوزات جسيمة لحقوق المحتجزين بمخيمات تندوف، لا يمكن التغاضي عنها...
وعبر الأخ مضيان عن استنكار الفريق الاستقلالي لتساهل وتواطؤ، السلطات الإسبانية باستقبال شخص يناصب العداء للمملكة المغربية، في مخالفة تامة للقانون وتجاهل للمصالح الحيوية لبلد جار وشريك، تحت ذرائع واهية وغير عقلانية...
وجدد المناسبة الإدانة الصارخة للاعتداءات الوحشية والمتكررة التي تمارسها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني والتي ستعصف بكل الجهود المبذولة لإقرار السلم والأمن في المنطقة...
في ما يلي النص الكامل لكلمة رئيس الفريق الاستقلالي:
تلقينا في الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية باستغراب وباستهجان شديدين، خبر استقبال إسبانيا لرئيس جبهة البوليساريو الانفصالية، المجرم المدعو إبراهيم غالي، باستعمال هوية مزورة يجسد سلوك الميليشيات والعصابات الإجرامية.
وإذا كنا كبرلمان حريصين على جودة وقوة ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع بين الشعبين الصديقين والبلدين الجارين، فإننا نقدر أن هذا الاستقبال، يعتبر عملا مرفوضا ومدانا، واستفزازا صريحا تجاه المملكة المغربية لا سيما وأن هذا الشخص تلاحقه تهم خطيرة تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية، وتجاوزات جسيمة لحقوق المحتجزين بمخيمات تندوف، لا يمكن التغاضي عنها.
إننا إذ نعبر اليوم عن استنكارنا لتساهل وتواطؤ، السلطات الإسبانية باستقبال شخص يناصب العداء للمملكة المغربية، في مخالفة تامة للقانون وتجاهل للمصالح الحيوية لبلد جار وشريك، تحت ذرائع واهية وغير عقلانية، فإننا ندعو عقلاء إسبانيا الى اتخاذ ما يلزم من خطوات للحفاظ على قوة العلاقات التي تربط البلدين الجارين.
ولا تفوتنا المناسبة لنجدد إدانتنا الصارخة للاعتداءات الوحشية والمتكررة التي تمارسها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني والتي ستعصف بكل الجهود المبذولة لإقرار السلم والأمن في المنطقة وستقوض جميع المساعي الهادفة لإقرار حل الدولتين وضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح الأخ نورالدين مضيان يوم الاثنين 10 ماي 2021 بمجلس النواب، أن هذا الشخص تلاحقه تهم خطيرة تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية، وتجاوزات جسيمة لحقوق المحتجزين بمخيمات تندوف، لا يمكن التغاضي عنها...
وعبر الأخ مضيان عن استنكار الفريق الاستقلالي لتساهل وتواطؤ، السلطات الإسبانية باستقبال شخص يناصب العداء للمملكة المغربية، في مخالفة تامة للقانون وتجاهل للمصالح الحيوية لبلد جار وشريك، تحت ذرائع واهية وغير عقلانية...
وجدد المناسبة الإدانة الصارخة للاعتداءات الوحشية والمتكررة التي تمارسها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني والتي ستعصف بكل الجهود المبذولة لإقرار السلم والأمن في المنطقة...
في ما يلي النص الكامل لكلمة رئيس الفريق الاستقلالي:
تلقينا في الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية باستغراب وباستهجان شديدين، خبر استقبال إسبانيا لرئيس جبهة البوليساريو الانفصالية، المجرم المدعو إبراهيم غالي، باستعمال هوية مزورة يجسد سلوك الميليشيات والعصابات الإجرامية.
وإذا كنا كبرلمان حريصين على جودة وقوة ومتانة العلاقات الثنائية التي تجمع بين الشعبين الصديقين والبلدين الجارين، فإننا نقدر أن هذا الاستقبال، يعتبر عملا مرفوضا ومدانا، واستفزازا صريحا تجاه المملكة المغربية لا سيما وأن هذا الشخص تلاحقه تهم خطيرة تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية، وتجاوزات جسيمة لحقوق المحتجزين بمخيمات تندوف، لا يمكن التغاضي عنها.
إننا إذ نعبر اليوم عن استنكارنا لتساهل وتواطؤ، السلطات الإسبانية باستقبال شخص يناصب العداء للمملكة المغربية، في مخالفة تامة للقانون وتجاهل للمصالح الحيوية لبلد جار وشريك، تحت ذرائع واهية وغير عقلانية، فإننا ندعو عقلاء إسبانيا الى اتخاذ ما يلزم من خطوات للحفاظ على قوة العلاقات التي تربط البلدين الجارين.
ولا تفوتنا المناسبة لنجدد إدانتنا الصارخة للاعتداءات الوحشية والمتكررة التي تمارسها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني والتي ستعصف بكل الجهود المبذولة لإقرار السلم والأمن في المنطقة وستقوض جميع المساعي الهادفة لإقرار حل الدولتين وضمان إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.