عقد الأخ نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، جلسة عمل مع وفد مهم عن إقليم الفحص أنجرة، ضم مفتش حزب الاستقلال بالإقليم والكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب وعددا من كتاب فروع الحزب والمسؤولين النقابيين والفاعلين الشباب بالإقليم، وكان الأخ مضيان رفقة الأخ عبد العزيز لشهب ورفيعة المنصوري النائبين البرلمانيين عن جهة طنجة تطوان الحسيمة.
في هذا السياق، قال الأخ نورالدين مضيان: انه من غير المقبول أن يظل شباب إقليم الفحص أنجرة يعاني من تفشي ظاهرة البطالة، التي وصلت ارقاما قياسية، في الوقت الذي تتواجد على أرض إقليمهم، أكبر المجمعات الصناعية بالمغرب، بل وأكبر ميناء في إفريقيا .
واعتبر رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب أن هذا الحيف في حق شباب الاقليم راجع بالأساس إلى فشل الحكومة في فرض شروط على الشركات العاملة بأكبر ميناء بإفريقيا، لتشغيل شباب الاقليم، مستغربا من عدم إقدام الحكومة على تشييد أي مركز التكوين المهني بالإقليم لتأهيل الطاقات البشرية التي يتوفر عليها.
وعرف الاجتماع عرض مفتشية الحزب لمختلف أعطاب تنمية الاقليم ومشاكله، انطلاقا من مظاهر تفشي البطالة في صفوف شباب الاقليم، رغم توفره على بنية صناعية ضخمة (ميناء طنجة-ميد), مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الهجرة بينهم، مرورا بضعف البنية التحتية الصحية،وغياب مراكز التكوين المهني بالإقليم الذي يستقطب اليد العاملة من جهات أخرى. كما تداول المجتمعون في اشكالية نزع الملكية ومشكل النقل بين جماعات الاقليم عدم توفر الاقليم على مطرح التفايات ومحطة لتطهير السائل.
أما على مستوى تقريب الخدمات الادارية، فقد أطبع مسؤولو الحزب بالاقليم الفريق الاستقلالي، على غياب أغلب المرافق العمومية والمصالح الخارجية بالاقليم، بما فيهم مقر عمالة الاقليم المزمع تشييدها في مدينة مهجورة منه في الأسابيع القادمة، كما تداول الاجتماع موضوع مقالع الرمال الموجودة بالاقليم وتأثيرها على البيئة في ظل عدم احترام دفاتر التحملات، وتأثيرها على البنية التحيتية الهشة بالاقليم.
وخلص الاجتماع الهام إلى ضرورة الاستعجال بطرح ومعالجة جميع المشاكل التي يعاني منها الاقليم، وخاصة فئة الشباب، حيث وعد نواب الفريق الاستقلالي بطرح كل هذه المشاكل على طاولة النقاش مع الحكومة بمناسبة مناقشة مشروع قانون المالية 2019.
في هذا السياق، قال الأخ نورالدين مضيان: انه من غير المقبول أن يظل شباب إقليم الفحص أنجرة يعاني من تفشي ظاهرة البطالة، التي وصلت ارقاما قياسية، في الوقت الذي تتواجد على أرض إقليمهم، أكبر المجمعات الصناعية بالمغرب، بل وأكبر ميناء في إفريقيا .
واعتبر رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب أن هذا الحيف في حق شباب الاقليم راجع بالأساس إلى فشل الحكومة في فرض شروط على الشركات العاملة بأكبر ميناء بإفريقيا، لتشغيل شباب الاقليم، مستغربا من عدم إقدام الحكومة على تشييد أي مركز التكوين المهني بالإقليم لتأهيل الطاقات البشرية التي يتوفر عليها.
وعرف الاجتماع عرض مفتشية الحزب لمختلف أعطاب تنمية الاقليم ومشاكله، انطلاقا من مظاهر تفشي البطالة في صفوف شباب الاقليم، رغم توفره على بنية صناعية ضخمة (ميناء طنجة-ميد), مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الهجرة بينهم، مرورا بضعف البنية التحتية الصحية،وغياب مراكز التكوين المهني بالإقليم الذي يستقطب اليد العاملة من جهات أخرى. كما تداول المجتمعون في اشكالية نزع الملكية ومشكل النقل بين جماعات الاقليم عدم توفر الاقليم على مطرح التفايات ومحطة لتطهير السائل.
أما على مستوى تقريب الخدمات الادارية، فقد أطبع مسؤولو الحزب بالاقليم الفريق الاستقلالي، على غياب أغلب المرافق العمومية والمصالح الخارجية بالاقليم، بما فيهم مقر عمالة الاقليم المزمع تشييدها في مدينة مهجورة منه في الأسابيع القادمة، كما تداول الاجتماع موضوع مقالع الرمال الموجودة بالاقليم وتأثيرها على البيئة في ظل عدم احترام دفاتر التحملات، وتأثيرها على البنية التحيتية الهشة بالاقليم.
وخلص الاجتماع الهام إلى ضرورة الاستعجال بطرح ومعالجة جميع المشاكل التي يعاني منها الاقليم، وخاصة فئة الشباب، حيث وعد نواب الفريق الاستقلالي بطرح كل هذه المشاكل على طاولة النقاش مع الحكومة بمناسبة مناقشة مشروع قانون المالية 2019.