ترأس الأخ نورالدين مضيان، عضو اللجنة التنفيذية والمنسق الجهوي، المؤتمر المحلي لحزب الاستقلال ببلدية الحسيمة، المنعقد يوم الجمعة 30 مارس 2018 بالقاعة الكبرى بالمفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بالحسيمة، تحت شعار: “جميعا من أجل نموذج تنموي يضمن الحقوق والحريات الأساسية” برئاسة الأخ نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب عضو اللجنة التنفيذية للحزب، وبحضور الأخ احمد مضيان المفتش الإقليمي للحزب بالحسيمة.
وافتتحت أشغال هذا اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح المناضلين وشهداء الوحدة الترابية، تلتها كلمة افتتاحية ألقاها الأخ يوسف سعيدي منسق المؤتمر الذي رحب بالضيوف والفعاليات التي لبت الدعوة وبالمناضلات والمناضلين، مؤكدا على سياق انعقاد هذا المؤتمر في ظل دينامية تنظيمية مبنية على التعاقد التي يشهدها حزب الاستقلال بعد المؤتمر العام 17 وفي ظل الظروف المقلقة التي يمر بها المغرب ومنها وصول النموذج التنموي لبلادنا إلى مداه وتأزم الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والتطورات الجديدة لقضية الوحدة الترابية.
وبعد ذلك تناول الكلمة الأخ عمر أقضاض رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المحلي ببلدية الحسيمة الذي شكر أعضاء اللجنة التحضيرية على المجهودات التي بذلوها في سبيل تهييئ الظروف والمناخ الملائم لضمان إنجاح المؤتمر الذي يأتي في ظل المقاربة الأمنية المرفوضة التي تنهجها الدولة في منطقة الحسيمة وما تلتها من اعتقالات ومداهمات ليلية للمنازل و محاكمات، ونوه رئيس اللجنة التحضيرية بالمجهودات التي قام بها المكتب المحلي المنتهية ولايته المبنية على الالتزام وسياسة القرب من المواطنات والمواطنين، وندد في المقابل بالتدخلات السافرة للسلطة في الاستحقاقات الانتخابية المحلية لحساب طرف ما. وطالب المتدخل إلى إطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالحسيمة ورفع العسكرة والمقاربة الأمنية.
وبعد كلمة اللجنة التحضيرية تناول الكلمة الأخ أحمد مضيان المفتش الإقليمي للحزب بالحسيمة الذي أكد أن المؤتمر المحلي للحزب بالحسيمة ينعقد في ظروف خاصة تشهدها الحسيمة بصفة خاصة ببلادنا بصفة عامة، تتمثل في حالة الهلع والخوف على مستقبل الأجيال الصاعدة في ظل المقاربة الأمنية وخرق الدستور الذي يعتبر مقدسا بعد القرآن الكريم والذي يكفل حق التجمهر، متمنيا من الفرع الجديد للحزب بالحسيمة وباقي الفروع العمل على مواجهة ومقاومة هذا الوضع الذي تتحكم فيه بعض الأطراف التي لا مصلحة لها في استقرار البلاد.
وتدخل الأخ نور الدين مضيان، مركزا كلمته التأطيرية حول دعوة جميع الأحزاب الوطنية والنقابات إلى العمل على حل هذه المشاكل اليومية للمواطنين والترافع عنها، مؤكدا أن مطالب أبناء إقليم الحسيمة مشروعة،أقرها الدستور والمواثيق العالمية، فحراك الحسيمة حراك حضاري لا مثيل له في العالم، والفريق البرلماني الوحيد الذي ظل يدافع عن إطلاق سراح المعتقلين هو الفريق الاستقلالي الذي دعا إلى نهج سياسة استباقية لاحتواء الحراك، وتمنى الأخ نورالدين مضيان أن يستفيد المسؤولون من درس الحسيمة و جرادة و زاكورة وذلك بتفعيل الدستور وربط المسؤولية بالمحاسبة والتوزيع العادل للثروة.
كما أكد الأخ نور الدين مضيان أن اللوبيات المناهضة للوطنية والتوزيع العادل للثروة هي التي كانت وراء الأحداث المأساوية التي عرفها الريف سنة 1958، مطالبا جميع الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني بالعمل يدا في يد من أجل وضع حد لهذه اللوبيات التي كانت السبب الرئيس في خروج حزب الاستقلال من حكومة العدالة والتنمية الأولى. وجدد المتدخل وعده بتنظيم ندوة حول أحداث 1958 بالحسيمة خاصة مع وجود وتوفر الوثائق الفاضحة لتهمة إلصاق تلك الأحداث بحزب الاستقلال.
وفي الأخير أكد الأخ نور الدين مضيان أن الدولة يتوجب عليها أن تكون المستثمر الأول بالحسيمة وتحفز المستثمرين على الاستثمار بمنطقة الريف بتشييد البنية التحتية اللازمة من طرق سيارة وميناء تجاري بالحسيمة .
ليختتم المؤتمر أشغاله بقراءة التقرير الأدبي، بعد مناقشته والمصادقة عليه ثم تقديم المكتب السابق استقالته، و انتخاب مكتب جديد في جو ديمقراطي تسوده روح المسؤولية والالتزام.
وافتتحت أشغال هذا اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح المناضلين وشهداء الوحدة الترابية، تلتها كلمة افتتاحية ألقاها الأخ يوسف سعيدي منسق المؤتمر الذي رحب بالضيوف والفعاليات التي لبت الدعوة وبالمناضلات والمناضلين، مؤكدا على سياق انعقاد هذا المؤتمر في ظل دينامية تنظيمية مبنية على التعاقد التي يشهدها حزب الاستقلال بعد المؤتمر العام 17 وفي ظل الظروف المقلقة التي يمر بها المغرب ومنها وصول النموذج التنموي لبلادنا إلى مداه وتأزم الوضعية الاجتماعية والاقتصادية والتطورات الجديدة لقضية الوحدة الترابية.
وبعد ذلك تناول الكلمة الأخ عمر أقضاض رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر المحلي ببلدية الحسيمة الذي شكر أعضاء اللجنة التحضيرية على المجهودات التي بذلوها في سبيل تهييئ الظروف والمناخ الملائم لضمان إنجاح المؤتمر الذي يأتي في ظل المقاربة الأمنية المرفوضة التي تنهجها الدولة في منطقة الحسيمة وما تلتها من اعتقالات ومداهمات ليلية للمنازل و محاكمات، ونوه رئيس اللجنة التحضيرية بالمجهودات التي قام بها المكتب المحلي المنتهية ولايته المبنية على الالتزام وسياسة القرب من المواطنات والمواطنين، وندد في المقابل بالتدخلات السافرة للسلطة في الاستحقاقات الانتخابية المحلية لحساب طرف ما. وطالب المتدخل إلى إطلاق سراح معتقلي الحراك الشعبي بالحسيمة ورفع العسكرة والمقاربة الأمنية.
وبعد كلمة اللجنة التحضيرية تناول الكلمة الأخ أحمد مضيان المفتش الإقليمي للحزب بالحسيمة الذي أكد أن المؤتمر المحلي للحزب بالحسيمة ينعقد في ظروف خاصة تشهدها الحسيمة بصفة خاصة ببلادنا بصفة عامة، تتمثل في حالة الهلع والخوف على مستقبل الأجيال الصاعدة في ظل المقاربة الأمنية وخرق الدستور الذي يعتبر مقدسا بعد القرآن الكريم والذي يكفل حق التجمهر، متمنيا من الفرع الجديد للحزب بالحسيمة وباقي الفروع العمل على مواجهة ومقاومة هذا الوضع الذي تتحكم فيه بعض الأطراف التي لا مصلحة لها في استقرار البلاد.
وتدخل الأخ نور الدين مضيان، مركزا كلمته التأطيرية حول دعوة جميع الأحزاب الوطنية والنقابات إلى العمل على حل هذه المشاكل اليومية للمواطنين والترافع عنها، مؤكدا أن مطالب أبناء إقليم الحسيمة مشروعة،أقرها الدستور والمواثيق العالمية، فحراك الحسيمة حراك حضاري لا مثيل له في العالم، والفريق البرلماني الوحيد الذي ظل يدافع عن إطلاق سراح المعتقلين هو الفريق الاستقلالي الذي دعا إلى نهج سياسة استباقية لاحتواء الحراك، وتمنى الأخ نورالدين مضيان أن يستفيد المسؤولون من درس الحسيمة و جرادة و زاكورة وذلك بتفعيل الدستور وربط المسؤولية بالمحاسبة والتوزيع العادل للثروة.
كما أكد الأخ نور الدين مضيان أن اللوبيات المناهضة للوطنية والتوزيع العادل للثروة هي التي كانت وراء الأحداث المأساوية التي عرفها الريف سنة 1958، مطالبا جميع الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدني بالعمل يدا في يد من أجل وضع حد لهذه اللوبيات التي كانت السبب الرئيس في خروج حزب الاستقلال من حكومة العدالة والتنمية الأولى. وجدد المتدخل وعده بتنظيم ندوة حول أحداث 1958 بالحسيمة خاصة مع وجود وتوفر الوثائق الفاضحة لتهمة إلصاق تلك الأحداث بحزب الاستقلال.
وفي الأخير أكد الأخ نور الدين مضيان أن الدولة يتوجب عليها أن تكون المستثمر الأول بالحسيمة وتحفز المستثمرين على الاستثمار بمنطقة الريف بتشييد البنية التحتية اللازمة من طرق سيارة وميناء تجاري بالحسيمة .
ليختتم المؤتمر أشغاله بقراءة التقرير الأدبي، بعد مناقشته والمصادقة عليه ثم تقديم المكتب السابق استقالته، و انتخاب مكتب جديد في جو ديمقراطي تسوده روح المسؤولية والالتزام.