عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 19 نونبر 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الشغل والنقل والوظيفة العمومية والأوقاف..
وهكذا تدخل الاخ نوفل شباط في موضوع قطاع النقل بالعالم القروي ، متسائلا من خلاله عن طبيعة الاستراتيجية التي تعتمدها الحكومة لمعالجة الخصاص الذي يعرفه هذا القطاع الحيوي الذي يشكل شرايين الحياة الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين القاطنين في العالم القروي.
وفي جوابه، أكد نجيب بوليف كاتب الدولة في النقل أن هناك خطة للعمل تتمثل في النقل المزدوج من خلال دفتر التحملات الذي ابرم باتفاق مع المهنيين سنة 2013، حيث انتقل العمل من الترخيص الى التصريح وهو ما أسفر عن انتقال أصحاب النقل السري الى العمل القانوني والعادي حيث يتسلمون وصولات العمل من اللجان الاقليمية بالعاملات.
وفي تعقيبه، شدد الاخ نوفل شباط على الصعوبات التي مازال يعاني منها حوالي 13 مليون مغربي من ساكنة العالم القروي في مجال النقل مقدما المثال بإقليم تازة بسبب أن تصاريح النقل تمنح بين المناطق القروية فقط، مشيرا ان الساكنة تحتاج التنقل الى المدن المجاورة من أجل التطبيب وقضاء الاغراض الادارية وغيرها وهو ما لا توفره دفاتر التحملات، ومن جهة أخرى طالب بمساعدة الشباب حاملي الشهادات الراغبين في الاشتغال بالنقل المزدوج بسبب ظروفهم المالية.