عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 08 يناير 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، منها موضوع الدور الآيلة للسقوط، حيث أكد الفريق أن بعض المدن المغربية تعاني من مآسي حقيقية بسبب هذا المشكل، الذي يذهب ضحيته مواطنون أبرياء، في غياب المراقبة اللازمة لحماية أرواح سكان هذه الدور، وفي هذا الإطار وجه الاخ هشام سعنان سؤالا الى كاتبة الدولة في الاسكان حول التدابير المتخذة لمعالجة هذه الوضعية.
كاتبة الدولة المعنية أكدت بدورها على خطورة الدور الآيلة للسقوط على الارواح والممتلكات، مشيرة الى القانون رقم 94.12 الذي تمت المصادقة عليه والذي يحدد المسؤوليات والأدوار في هذا المجال خاصة وأن القانون نص على إحداث وكالة لتدبير الملف والتي تنتظر تعيين المسؤول عنها. وأوضحت كاتبة الدولة أنه تمت عملية إحصاء البنايات الآيلة للسقوط والتي يصل عددها الى 43 ألف وحدة من طرف مكاتب دراسات حيث يحتاج البعض الى الهدم الكلي، والبعض الاخر الى إدخال الترميم وتقوية الهياكل.
وفي معرض تعقيبه شدد الاخ سعنان، على خطورة تلك المباني الآيلة للسقوط، خاصة في فترة تهاطل الامطار التي تزيد من حدة الظاهرة، وتؤدي الى انهيار بعض المنازل، وأعطى المثال بمدينة أسفي التي تحتوي على أكثر من 120 منزل مهدد بالسقوط، خاصة بحي تراب الصيني والمدينة القديمة وحي بياضة والجريفات، مضيفا أن السكان يرفضون إخلاء المباني المهددة في ظل غياب ضمانات بخصوص البدائل. وطالب الأخ سعنان الحكومة بحماية سكان من خطر انهيار هذه الدور والإسراع بإيجاد بدائل منصفة، وفق مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار مطالب الاسر المعنية دون انتظار وقوع المآسي للتحرك.
كاتبة الدولة المعنية أكدت بدورها على خطورة الدور الآيلة للسقوط على الارواح والممتلكات، مشيرة الى القانون رقم 94.12 الذي تمت المصادقة عليه والذي يحدد المسؤوليات والأدوار في هذا المجال خاصة وأن القانون نص على إحداث وكالة لتدبير الملف والتي تنتظر تعيين المسؤول عنها. وأوضحت كاتبة الدولة أنه تمت عملية إحصاء البنايات الآيلة للسقوط والتي يصل عددها الى 43 ألف وحدة من طرف مكاتب دراسات حيث يحتاج البعض الى الهدم الكلي، والبعض الاخر الى إدخال الترميم وتقوية الهياكل.
وفي معرض تعقيبه شدد الاخ سعنان، على خطورة تلك المباني الآيلة للسقوط، خاصة في فترة تهاطل الامطار التي تزيد من حدة الظاهرة، وتؤدي الى انهيار بعض المنازل، وأعطى المثال بمدينة أسفي التي تحتوي على أكثر من 120 منزل مهدد بالسقوط، خاصة بحي تراب الصيني والمدينة القديمة وحي بياضة والجريفات، مضيفا أن السكان يرفضون إخلاء المباني المهددة في ظل غياب ضمانات بخصوص البدائل. وطالب الأخ سعنان الحكومة بحماية سكان من خطر انهيار هذه الدور والإسراع بإيجاد بدائل منصفة، وفق مقاربة تشاركية تأخذ بعين الاعتبار مطالب الاسر المعنية دون انتظار وقوع المآسي للتحرك.