التأم يوم السبت 2 مارس 2019 بقاعة خزانة البلدية بسيدي سليمان المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال تحت شعار (اقليم سيدي سليمان والفرص التنموية الضائعة)، برئاسة الأخت خديجة الزومي المستشارة البرلمانية وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسقة الجهة، إلى جانب الاخ المفتش الاقليمي محمد اكريش، وحضور الأخت البرلمانية منيرة الرحوي كممثلة للفريق الاستقلالي بمجلس النواب .
وتناولت الكلمة الأخت المنسقة متحدثة عن "الشتات الحكومي" وضعف رؤياه وسوء تدبيره للمرحلة وهدره للزمن التنموي المغربي، كما تطرقت بتدقيق لأسباب فشل الحوار الاجتماعي ومسؤلية الحكومة في ما تعيشه البلاد من احتقانات اجتماعية وتخبطات اقتصادية، ودقها لأخر المسامير في نعش الطبقات المتوسطة دافعة بها والبلاد نحو المجهول .
وتحدثت الأخت خديجة الزومي عن الشق التنظيمي، مؤكدة ضرورة خلق وتطوير كل الهيئات الحزبية الموازية من تنظيمات نسائية وشبابية في كل الجماعات والمداشر لما لها من دور فعال في محاصرة سياسة الافساد الممنهجة بالإقليم.
وبعد ذلك اعطيت الكلمة لممثلي جل الفروع الذين كشفوا عن هشاشة الوضع التنموي والاقتصادي بجماعات الإقليم، الذي يعيش وضعا سياسيا شاذا بسبب هيمنة حزب سياسي واحد في مشهد سوريالي، حيث يبسط سيطرته على اكثر من 90% من جماعاته فيما يفرض على القلة القليلة الباقية اما التبعية والخنوع او التهميش والمحاصرة والاقصاء.
ونظرا لتضارب المصالح السياسية بين مسيري الجهة والاقليم تعيش سيدي سليمان سنواتها العجاف في انتظار فرج قد لا يكون وشيكا.
وتطرق المتدخلون الى الأزمة المستفحلة التي تعيشها قطاعات الصحة والتعليم والسكن، كما استمعوا الى عرض مطول حول ازمة الشغل والتشغيل؛ مطالبين من الجهات المختصة بفتح تحقيق فيما تعرفه بعض التكوينات والتدريبات التي تتم بشراكة مع "الانابيك: من خروقات وتجاوزات مفضوحة.
واختتم اللقاء بخلاصة مفادها ان اقليم سيدي سليمان يعيش على وقع كذبتين كبيرتين:
اولاهما كذبة تنمية بشرية مفترى عليها.. وثانيهما كذبة اعلان مدينة سيدي سليمان مدينة بدون صفيح.. وقد اغتنم ممثلو الحزب الفرصة لتدارس هذه النقطة الاخيرة مع بعض ممثلي سكان اولاد مالك احد الاحياء الاكثر معاناة من سوء تديير اعادة الاسكان واعادة الهيكلة.مع التوصية بيوم دراسي لاعداد تقرير مفصل عن الاقليم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
وتناولت الكلمة الأخت المنسقة متحدثة عن "الشتات الحكومي" وضعف رؤياه وسوء تدبيره للمرحلة وهدره للزمن التنموي المغربي، كما تطرقت بتدقيق لأسباب فشل الحوار الاجتماعي ومسؤلية الحكومة في ما تعيشه البلاد من احتقانات اجتماعية وتخبطات اقتصادية، ودقها لأخر المسامير في نعش الطبقات المتوسطة دافعة بها والبلاد نحو المجهول .
وتحدثت الأخت خديجة الزومي عن الشق التنظيمي، مؤكدة ضرورة خلق وتطوير كل الهيئات الحزبية الموازية من تنظيمات نسائية وشبابية في كل الجماعات والمداشر لما لها من دور فعال في محاصرة سياسة الافساد الممنهجة بالإقليم.
وبعد ذلك اعطيت الكلمة لممثلي جل الفروع الذين كشفوا عن هشاشة الوضع التنموي والاقتصادي بجماعات الإقليم، الذي يعيش وضعا سياسيا شاذا بسبب هيمنة حزب سياسي واحد في مشهد سوريالي، حيث يبسط سيطرته على اكثر من 90% من جماعاته فيما يفرض على القلة القليلة الباقية اما التبعية والخنوع او التهميش والمحاصرة والاقصاء.
ونظرا لتضارب المصالح السياسية بين مسيري الجهة والاقليم تعيش سيدي سليمان سنواتها العجاف في انتظار فرج قد لا يكون وشيكا.
وتطرق المتدخلون الى الأزمة المستفحلة التي تعيشها قطاعات الصحة والتعليم والسكن، كما استمعوا الى عرض مطول حول ازمة الشغل والتشغيل؛ مطالبين من الجهات المختصة بفتح تحقيق فيما تعرفه بعض التكوينات والتدريبات التي تتم بشراكة مع "الانابيك: من خروقات وتجاوزات مفضوحة.
واختتم اللقاء بخلاصة مفادها ان اقليم سيدي سليمان يعيش على وقع كذبتين كبيرتين:
اولاهما كذبة تنمية بشرية مفترى عليها.. وثانيهما كذبة اعلان مدينة سيدي سليمان مدينة بدون صفيح.. وقد اغتنم ممثلو الحزب الفرصة لتدارس هذه النقطة الاخيرة مع بعض ممثلي سكان اولاد مالك احد الاحياء الاكثر معاناة من سوء تديير اعادة الاسكان واعادة الهيكلة.مع التوصية بيوم دراسي لاعداد تقرير مفصل عن الاقليم اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.