ترأست الاخ زينب قيوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وعضوة المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية، يوم السبت فاتح دجنبر 2018، الجمع العام التأسيسي لفرع المنظمة على مستوى الجماعة الترابية أولوز بإقليم تارودانت، وكانت الأخت زينب مرفوقة بالأخت خديجة فلكي عضوة المكتب التنفيذي للمنظمة وعضوة اللجنة المركزية للحزب، إلى جانب الاخوة مبارك الضرضوري عضو المجلس الوطني رئيس الجماعة الترابية لاولوز ومحمد الدوش عضو اللجنة المركزية للحزب ، و مفتشي الحزب بكل من تارودانت الشمالية والجنوبية والأخ موارد الضرضوري عضو مجلس جهة سوس ماسة واعضاء المجلس الوطني للمنظمة والحزب.
وخلال افتتاح الجمع ألقى الأخ العربي الصافي مفتش الحزب بتارودانت الشمالية،لكلمة مقتضبة، رحب فيها بالأخت زينب قيوح لترؤسها هذا اللقاء الهام الذي يربط جسور التواصل واحياء الصلة بقواعد المنظمة على مستوى هذه الجماعة المناضلة واعتبر اللقاء فرصة لتجديد العهد.
بعده مباشرة تناولت الكلمة الأخت زينب قيوح التي أبلغت الحاضرات تحية الأخت خديجة الزومي رئيسة المنظمة، معبرة عن سعادتها لترؤس هذا اللقاء بهذه الجماعة المتحركة والمناضلة برجالها ونسائها وحضور الاخ رئيس المجلس هو عربون على هذا التلاحم النضالي المشهود به للمنطقة التي يعتز الجميع بما تقدمه مناضلات ومناضلو الحزب من جهود وعمل تواصلي لتجسيد العمل الاستقلالي على ارض الواقع وفق البرنامج العام للمنظمة التي ابت منذ المؤتمر الاخير، والذي افرز مكتبا تنفيذيا جديدا بدماء جديدة وبروح العمل النضالي المستميت .
وقد أمدت المبعوثة الأخوات ببرنامج عمل المنظمة الوطني والجهوي والاقليمي في أفق المؤتمرات التي ستنعقد عما قريب لتعميق النقاش وفرز تصور متكامل عن هموم ومشاكل القطاعات النسائية بأقاليم كل الجهات هذا ألحت كذلك على التواصل المباشر مع كل الفئات النسائية في إطار الاستعداد لكل المعارك النضالية المستقبلية في إطار تشاوري مع القيادة.
كما تحدث عن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تعيشها البلاد في ظل الحكومة الحالية والسابقة مما شكل العديد من البؤر السلبية بالعديد من القطاع على عكس حكومة عباس الفاسي التي عرفت البلاد آنذاك قفزة نوعية جد إيجابية شهد الجميع بها .
وألقت الاخت فلكي بالمناسبة كلمة باللغة الامازيغية للتواصل اكثر ولايصال مفهوم الخطاب العام للمنظمة لكل الحاضرات معبرة عن فوتها العارمة للحضور بهذا الجمع العام بهذه الربوع وبهذه القلعة النضالية المتميزة وقد إلتمست الاخت من الحاضرات نهج سياسة التواصل المباشر بكل الأخوات من اجل توسيع الدائرة السياسية النضالية للمنظمة واختتمت كلمتها بالاستعداد لإثبات دور المرأة الاولوزية بشكل ملموس وهادف.
بعد ذلك جرت عملية انتخاب الاخت خديجة ادبهي في إطار من التوافق والتضامن ونكران الذاتي
الحبيب اغريس