تنفيذا لمقتضيات القانون الأساسي لحزب الاستقلال، ترأست الأخت زينب قيوح عضوة اللجنة التنفيذية والمنسقة الجهوية للحزب بجهة درعة تافيلات، يوم 11 مارس 2018، المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بالرشيدية، حيث مرت هذه المحطة التنظيمية في أجواء من النقاش المسؤول والمستفيض حول مختلف القضايا الراهنة ، سواء على المستوى الإقليمي أو الوطني، وما يعيشه الحزب من دينامية تنظيمية وتواصلية هامة على جل المستويات.
شهد المجلس الإقليمي بالرشيدية حضور أعضاء المجلس الوطني للحزب وأطر ومنتخبي وكتاب وأمناء فروع الحزب، إلى جانب ممثلي الهيئات والتنظيمات والجمعيات الموازية والروابط المهنية للحزب بتراب إقليم الراشيدية، وفي بداية أشغال هذه اللقاء قرأ المشاركون سورة الفاتحة ترحما على أرواح جميع الاستقلاليين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى ما بين الدورتين.
شهد المجلس الإقليمي بالرشيدية حضور أعضاء المجلس الوطني للحزب وأطر ومنتخبي وكتاب وأمناء فروع الحزب، إلى جانب ممثلي الهيئات والتنظيمات والجمعيات الموازية والروابط المهنية للحزب بتراب إقليم الراشيدية، وفي بداية أشغال هذه اللقاء قرأ المشاركون سورة الفاتحة ترحما على أرواح جميع الاستقلاليين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى ما بين الدورتين.
وتمحورت الكلمة التوجيهية التي ألقتها الأخت زينب قيوح، بهذه المناسبة، حول شقين أساسيين الأول المتعلق بالجانب التنظيمي، مستعرضة من خلاله المحاور الكبرى لبرنامج النهوض بالحزب للولاية 2017 – 2021، موضحة استراتيجية العمل التي تعمل القيادة الحزبية الجديدة على تنزيلها والتي تتخذ من الحكامة مبدأ أساسيا في تدبير شؤون الحزب والتعاقد كمنهجية للعمل.
وشددت الأخت زينب قيوح على ضرورة إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة بالنسبة لعمل مختلف أجهزة الحزب، مؤكدة على ضرورة مضاعفة الجهود قصد إعادة تقوية الإشعاع التنظيمي للحزب بإقليم الراشيدية وتأسيس الفروع وتجديدها في جميع الجماعات المحلية التابعة للإقليمين المذكورين.
كما سجلت الأخت زينب قيوح أن منبع قوة حزب الاستقلال هو وفاؤه بالتزاماته التي يقطعها أمام المواطنين وترجمتها من أقوال إلى أفعال، إلى جانب قرب مناضلي ومناضلات الحزب من السكان هاته الأقاليم، معتبرة أن أقوى دليل على كل ذلك هو ما حققه الحزب من مكتسبات للشعب المغربي خلال رئاسته للحكومة مع الأستاذ عباس الفاسي الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال.
ودعت الأخت زينب قيوح مناضلي ومناضلات الحزب بإقليم الراشيدية إلى الالتحام الوثيق مع السكان والإنصات إلى همومهم وانشغالاتهم وطرح البدائل والحلول القابلة للتطبيق من أجل حل مشاكلهم لأن مشروع حزب الاستقلال يتأسس على التعادلية والاقتصادية والاجتماعية الهادفة إلى صيانة كرامة المواطن وتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع أبناء هذا الوطن.
وأكدت الأخت زينب قيوح على ضرورة تقوية العمل الإشعاعي للحزب، من خلال تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية وصحية لفائدة المواطنات والمواطنين، إلى جانب تنظيم مجموعة من الأنشطة المتفاعلة مع الانشغالات الاقتصادية والاجتماعية لسكان إقليم الراشيدية، منوهة ومعتزة بمقترح الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال القاضي بإحداث أكاديمية وطنية لتأطير وتكوين مناضلي ومناضلات الحزب التي ستكون قيمة مضافة وسابقة في تاريخه السياسي.
وسجلت الأخت زينب قيوح خلال الشق الثاني من كلمتها المتعلقة بالجانب الاقتصادي والاجتماعي، الوضعية المتأزمة والهشاشة المزمنة التي يعيشها إقليم الراشيدية في شتى المجالات، منتقدة غياب سياسة حكومية جادة تعمل على تسريع عجلة التنمية بهذا الإقليم، مرجعة ذلك إلى عدم انسجام عائداتها الاقتصادية مع المشاريع التنموية المنجزة.
وأبرزت الأخت زينب قيوح أن وضعية القطاعات الاجتماعية الحيوية بإقليم الراشيدية متردية وتتسم بعدة تراجعات على صعيد القطاع التعليمي الذي يعرف شحا في الأطر التربوية وهدرا مدرسيا حادا، والقطاع الصحي الذي يعيش ضعفا في البنيات التحتية والأطر الطبية المؤهلة، إلى جانب غياب فرص الشغل، وعدم ربط الإقليم بشبكة الطرق السيارة..
وأكد الاستقلاليون والاستقلاليات بإقليم الراشيدية انخراطهم في تفعيل تصورات القيادة الجديدة للحزب وتنزيل برنامجها الطموح وتوحيد المبادرات داخل إقليمهم، وخلصت هذه المحطة التنظيمية إلى تسجيل تعاقد والتزامات بين الأخت زينب قيوح عضوة اللجنة التنفيذية والمنسقة الجهوية للحزب بجهة درعة تافيلات ومسؤولي الحزب بإقليم الراشيدية.
وشددت الأخت زينب قيوح على ضرورة إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة بالنسبة لعمل مختلف أجهزة الحزب، مؤكدة على ضرورة مضاعفة الجهود قصد إعادة تقوية الإشعاع التنظيمي للحزب بإقليم الراشيدية وتأسيس الفروع وتجديدها في جميع الجماعات المحلية التابعة للإقليمين المذكورين.
كما سجلت الأخت زينب قيوح أن منبع قوة حزب الاستقلال هو وفاؤه بالتزاماته التي يقطعها أمام المواطنين وترجمتها من أقوال إلى أفعال، إلى جانب قرب مناضلي ومناضلات الحزب من السكان هاته الأقاليم، معتبرة أن أقوى دليل على كل ذلك هو ما حققه الحزب من مكتسبات للشعب المغربي خلال رئاسته للحكومة مع الأستاذ عباس الفاسي الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال.
ودعت الأخت زينب قيوح مناضلي ومناضلات الحزب بإقليم الراشيدية إلى الالتحام الوثيق مع السكان والإنصات إلى همومهم وانشغالاتهم وطرح البدائل والحلول القابلة للتطبيق من أجل حل مشاكلهم لأن مشروع حزب الاستقلال يتأسس على التعادلية والاقتصادية والاجتماعية الهادفة إلى صيانة كرامة المواطن وتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع أبناء هذا الوطن.
وأكدت الأخت زينب قيوح على ضرورة تقوية العمل الإشعاعي للحزب، من خلال تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية وصحية لفائدة المواطنات والمواطنين، إلى جانب تنظيم مجموعة من الأنشطة المتفاعلة مع الانشغالات الاقتصادية والاجتماعية لسكان إقليم الراشيدية، منوهة ومعتزة بمقترح الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال القاضي بإحداث أكاديمية وطنية لتأطير وتكوين مناضلي ومناضلات الحزب التي ستكون قيمة مضافة وسابقة في تاريخه السياسي.
وسجلت الأخت زينب قيوح خلال الشق الثاني من كلمتها المتعلقة بالجانب الاقتصادي والاجتماعي، الوضعية المتأزمة والهشاشة المزمنة التي يعيشها إقليم الراشيدية في شتى المجالات، منتقدة غياب سياسة حكومية جادة تعمل على تسريع عجلة التنمية بهذا الإقليم، مرجعة ذلك إلى عدم انسجام عائداتها الاقتصادية مع المشاريع التنموية المنجزة.
وأبرزت الأخت زينب قيوح أن وضعية القطاعات الاجتماعية الحيوية بإقليم الراشيدية متردية وتتسم بعدة تراجعات على صعيد القطاع التعليمي الذي يعرف شحا في الأطر التربوية وهدرا مدرسيا حادا، والقطاع الصحي الذي يعيش ضعفا في البنيات التحتية والأطر الطبية المؤهلة، إلى جانب غياب فرص الشغل، وعدم ربط الإقليم بشبكة الطرق السيارة..
وأكد الاستقلاليون والاستقلاليات بإقليم الراشيدية انخراطهم في تفعيل تصورات القيادة الجديدة للحزب وتنزيل برنامجها الطموح وتوحيد المبادرات داخل إقليمهم، وخلصت هذه المحطة التنظيمية إلى تسجيل تعاقد والتزامات بين الأخت زينب قيوح عضوة اللجنة التنفيذية والمنسقة الجهوية للحزب بجهة درعة تافيلات ومسؤولي الحزب بإقليم الراشيدية.