تنفيذا لمقتضيات النظام الأساسي لحزب الاستقلال وفي إطار الدينامية التنظيمية التي تبنتها قيادة الحزب، ترأست الأخت سعيدة أيت بوعلي عضوة اللجنة التنفيذية للحزب، يوم الأحد 25 مارس الجاري، بمقر دار الشباب الزرقطوني، المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بازيلال، وذلك تحت شعار « التنظيم – الهيكلة – الالتصاق بهموم الساكنة أساس العمل السياسي الجاد» .
ومرت هذه المحطة التنظيمية في أجواء من النقاش المسؤول حول جل القضايا الراهنة على مستوى إقليم أزيلال، وما يعيشه الحزب من دينامية تنظيمية وتواصلية هامة على جل المستويات، كما شهد اللقاء حضورا وزانا لأعضاء المجلس الوطني للحزب وأطر ومنتخبي وكتاب فروع الحزب، وممثلي الهيئات والتنظيمات والجمعيات الموازية والروابط المهنية للحزب بتراب الإقليم.
وافتتحت أشغال هذا اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح جميع الاستقلاليين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى ما بين الدورتين. واستعرض في البداية الأخ صالح حيون المفتش الإقليمي للحزب، الجوانب التنظيمية، على مستوى فروع الحزب وهيأته وتنظيماته الموازية وروابطه المهنية بالجماعات الترابية بالإقليم، وأكد على الرغبة في رص الصفوف والاجتهاد أكثر لتطبيق الإستراتيجية الجيدة التي أقرتها قيادة الحزب، وجعل الحزب يحتل المكانة اللائقة به خلال الاستحقاقات المقبلة.
وتناول الكلمة الأخ الوردي لحسن الكاتب الإقليمي للحزب بالنيابة، مستعرضا مراحل نشاط المكتب ما بين الدورتين، ثم تناول بالتفصيل الجانب الاقتصادي والاجتماعي بالإقليم الهش ومعاناة السكان به، جراء ضعف البنية التحتية، وغياب مبادرات الإصلاح للنهوض بمتطلبات الساكنة.
وسجل عدم توازن الخريطة الصحية بالإقليم، مع قلة الأطر الطبية وشبه الطبية، معاناة الساكنة مع أداء اثمنة البنزين، لنقل المرض الى المركز الإستشفائي بازيلال أو بني ملال. كما سجل ضعف المنح الدراسية مما يتسبب في ظاهرة الهذر المدرسي خاصة في صفوف الفتيات، وانتشار الأقسام المشتركة، وضعف النقل المدرسي، وحرمان أبناء الإقليم من الحي الجامعي، وتفشي ظاهرة البطالة في صفوف الشباب ويقابله انتشار كافة أنواع المخدرات، وغياب فرص الشغل بالمنطقة رغم ما يزخر به الإقليم من فرص للتشغيل في السياحة والفلاحة والصناعة التقليدية، حرمان عدد من الدوائر من مياه الشرب رغم قربها من السدود المائية وعدم استفادتها من الربط الكهربائي. ونبه للوضعية الفلاحية مقلقة بسبب غياب الإرشاد الفلاحي وعدم استصلاح الأراضي، وحرمان بعض الجماعات من مخطط المغرب الأخضر وتعقيد مساطر عملية تحفيظ الأراضي. وأشار إلى غلاء الأسعار وغياب المراقبة من طرف اللجان الإقليمية والمحلية للمراقبة، ومشاكل الدقيق المدعم.وأكد ضرورة فتح المزيد من المقاطع والمسالك الطرقية، وإصلاحها بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم، واستغلال المواقع السياحية بالإقليم خاصة مواقع جيوبارك مكون وبحيرة أمين افري وبين الويدان وشلالات اوزود ..
وتناولت الكلمة الأخت سعيدة أيت بوعلي مبعوثة اللجنة التنفيذية للحزب، مؤكدة أن حزب الاستقلال قوي بمناضلاته ومناضليه في كل الأقاليم من طنجة إلى الكويرة، وأن الاستقلاليين والاستقلاليات بإقليم ازيلال كانوا وسيظلون في مقدمة المكافحين، من أجل تقوية مكانة الحزب في المشهد السياسي المغربي، ومن المدافعين عن المشروع المجتمعي المبني على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي التعادلي.
وأشارت الأخت سعيدة أبوعلي أن منبع قوة حزب الاستقلال هو الوفاء بالالتزامات والقرب من المواطنين وترجمة الأقوال إلى أفعال، موضحة أن أكبر دليل ما تحقق لفائدة الشعب المغربي من منجزات في عهد الحكومة التي ترأسها الأستاذ عباس الفاسي الأمين العام الأسبق للحزب، حيث تم الحفاظ على الأمن والاستقرار الاجتماعي، والزيادة في الأجور للموظفين والعمال، والتحكم في الأسعار، وتقوية القدرة الشرائية، وتوفير المزيد من فرص الشغل، وإنجاز العديد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، رغم تزامنت تلك الفترة مع انفجار الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، وارتفاع كبير في أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية الأساسية على الصعيد الدولي.ثم انتقلت إلى الحديث عن المشهد السياسي الحزبي، مشيرة إلى أن الديمقراطية المغربية تمر من مسارات مقلقة جراء التراجعات التي حصلت ما بين الدولة والمجتمع، مبرزة أن أزمة الثقة التي تزداد يوما بعد آخر، تشكل خطورة على الاستقرار وعلى النموذج المغربي الواعد بالإصلاح، مؤكدة أن موقف الحزب هو تحقيق التوازن، بين الاستقرار والتنمية وتوفير العيش الكريم للمواطنين.
كما دعت إلى ضرورة نهج إصلاح ضريبي حقيقي، يشكل آلية للإنتاج وإعادة التوزيع العادل للثروة ما بين جميع الجهات وفئات المجتمع. مضيفة أن التنمية الاقتصادية لا قيمة لها إذا لم تحقق الخدمات الأساسية للمواطنين في جل القطاعات، مع نهج سياسة عمومية اجتماعية مندمجة.
ازيلال: هشام أحرار
ومرت هذه المحطة التنظيمية في أجواء من النقاش المسؤول حول جل القضايا الراهنة على مستوى إقليم أزيلال، وما يعيشه الحزب من دينامية تنظيمية وتواصلية هامة على جل المستويات، كما شهد اللقاء حضورا وزانا لأعضاء المجلس الوطني للحزب وأطر ومنتخبي وكتاب فروع الحزب، وممثلي الهيئات والتنظيمات والجمعيات الموازية والروابط المهنية للحزب بتراب الإقليم.
وافتتحت أشغال هذا اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، وقراءة الفاتحة ترحما على أرواح جميع الاستقلاليين الذين التحقوا بالرفيق الأعلى ما بين الدورتين. واستعرض في البداية الأخ صالح حيون المفتش الإقليمي للحزب، الجوانب التنظيمية، على مستوى فروع الحزب وهيأته وتنظيماته الموازية وروابطه المهنية بالجماعات الترابية بالإقليم، وأكد على الرغبة في رص الصفوف والاجتهاد أكثر لتطبيق الإستراتيجية الجيدة التي أقرتها قيادة الحزب، وجعل الحزب يحتل المكانة اللائقة به خلال الاستحقاقات المقبلة.
وتناول الكلمة الأخ الوردي لحسن الكاتب الإقليمي للحزب بالنيابة، مستعرضا مراحل نشاط المكتب ما بين الدورتين، ثم تناول بالتفصيل الجانب الاقتصادي والاجتماعي بالإقليم الهش ومعاناة السكان به، جراء ضعف البنية التحتية، وغياب مبادرات الإصلاح للنهوض بمتطلبات الساكنة.
وسجل عدم توازن الخريطة الصحية بالإقليم، مع قلة الأطر الطبية وشبه الطبية، معاناة الساكنة مع أداء اثمنة البنزين، لنقل المرض الى المركز الإستشفائي بازيلال أو بني ملال. كما سجل ضعف المنح الدراسية مما يتسبب في ظاهرة الهذر المدرسي خاصة في صفوف الفتيات، وانتشار الأقسام المشتركة، وضعف النقل المدرسي، وحرمان أبناء الإقليم من الحي الجامعي، وتفشي ظاهرة البطالة في صفوف الشباب ويقابله انتشار كافة أنواع المخدرات، وغياب فرص الشغل بالمنطقة رغم ما يزخر به الإقليم من فرص للتشغيل في السياحة والفلاحة والصناعة التقليدية، حرمان عدد من الدوائر من مياه الشرب رغم قربها من السدود المائية وعدم استفادتها من الربط الكهربائي. ونبه للوضعية الفلاحية مقلقة بسبب غياب الإرشاد الفلاحي وعدم استصلاح الأراضي، وحرمان بعض الجماعات من مخطط المغرب الأخضر وتعقيد مساطر عملية تحفيظ الأراضي. وأشار إلى غلاء الأسعار وغياب المراقبة من طرف اللجان الإقليمية والمحلية للمراقبة، ومشاكل الدقيق المدعم.وأكد ضرورة فتح المزيد من المقاطع والمسالك الطرقية، وإصلاحها بعدد من الجماعات الترابية بالإقليم، واستغلال المواقع السياحية بالإقليم خاصة مواقع جيوبارك مكون وبحيرة أمين افري وبين الويدان وشلالات اوزود ..
وتناولت الكلمة الأخت سعيدة أيت بوعلي مبعوثة اللجنة التنفيذية للحزب، مؤكدة أن حزب الاستقلال قوي بمناضلاته ومناضليه في كل الأقاليم من طنجة إلى الكويرة، وأن الاستقلاليين والاستقلاليات بإقليم ازيلال كانوا وسيظلون في مقدمة المكافحين، من أجل تقوية مكانة الحزب في المشهد السياسي المغربي، ومن المدافعين عن المشروع المجتمعي المبني على البرنامج الاقتصادي والاجتماعي التعادلي.
وأشارت الأخت سعيدة أبوعلي أن منبع قوة حزب الاستقلال هو الوفاء بالالتزامات والقرب من المواطنين وترجمة الأقوال إلى أفعال، موضحة أن أكبر دليل ما تحقق لفائدة الشعب المغربي من منجزات في عهد الحكومة التي ترأسها الأستاذ عباس الفاسي الأمين العام الأسبق للحزب، حيث تم الحفاظ على الأمن والاستقرار الاجتماعي، والزيادة في الأجور للموظفين والعمال، والتحكم في الأسعار، وتقوية القدرة الشرائية، وتوفير المزيد من فرص الشغل، وإنجاز العديد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية، رغم تزامنت تلك الفترة مع انفجار الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، وارتفاع كبير في أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية الأساسية على الصعيد الدولي.ثم انتقلت إلى الحديث عن المشهد السياسي الحزبي، مشيرة إلى أن الديمقراطية المغربية تمر من مسارات مقلقة جراء التراجعات التي حصلت ما بين الدولة والمجتمع، مبرزة أن أزمة الثقة التي تزداد يوما بعد آخر، تشكل خطورة على الاستقرار وعلى النموذج المغربي الواعد بالإصلاح، مؤكدة أن موقف الحزب هو تحقيق التوازن، بين الاستقرار والتنمية وتوفير العيش الكريم للمواطنين.
كما دعت إلى ضرورة نهج إصلاح ضريبي حقيقي، يشكل آلية للإنتاج وإعادة التوزيع العادل للثروة ما بين جميع الجهات وفئات المجتمع. مضيفة أن التنمية الاقتصادية لا قيمة لها إذا لم تحقق الخدمات الأساسية للمواطنين في جل القطاعات، مع نهج سياسة عمومية اجتماعية مندمجة.
ازيلال: هشام أحرار