عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين 11 فبراير 2019 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الحكامة، والتنمية المستدامة، والتجارة الخارجية، والاوقاف،والطاقة، والفلاحة..
قطاع الأوقاف والشؤون الاسلامية حظي بسؤال تقدمت به الأخت سعيدة أيت بوعلي حول استراتيجية الوزارة لمحاربة ظواهر التعصب والعنف وإشاعة قيم القبول بالأخر والحوار والتسامح.
واعتبر وزير الأوقاف، في جوابه ، أن قضية التطرف والعنف دولية وفكرية، مؤكدا من الناحية الدينية، أن المغرب يبقى متقدما من خلال نفي علاقة الشرع بالتطرف ، وهو ما تمت ترجمته في الكتاب الذي أصدره علماء المغرب سنة 2007، والذي يبين أن إحدى عشرة دعوة يدعيها حاملو فكر الارهاب لا علاقة لها بالدين الإسلامي .
وعلى صعيد الإجراءات أشار المسؤول الحكومي الى حماية وتحصين المساجد من الافكار المتطرفة، وتكوين وتأهيل المرشدين والمرشدات الدينين والائمة والخاطب والواعظ.
واعتبرت الاخت أبوعلي أن ظاهرة التعصب والتطرف هي ظاهرة مركبة والقضاء عليها يتطلب سياسة مندمجة للدولة في إطار مقاربة تشاركية، كما أشارت الى مجهودات الوزارة بخصوص تأطير وتأهيل الائمة والواعظات والوعاظ.
وسجلت النائبة الاستقلالية أن هذا العمل الذي تقوم به الوزارة لا يشمل البؤر التي يستهدفها المتطرفون، والتي تعاني من الفقر والهشاشة وغياب المساجد، مما يتيح الفرصة للبعض إمامة الصلاة ونشر تلك الأفكار المتطرفة، مطالبة الوزارة بوسائل حديثة للتواصل مع الشباب من خلال مجهود بيداغوجي وديدكتيكي.
قطاع الأوقاف والشؤون الاسلامية حظي بسؤال تقدمت به الأخت سعيدة أيت بوعلي حول استراتيجية الوزارة لمحاربة ظواهر التعصب والعنف وإشاعة قيم القبول بالأخر والحوار والتسامح.
واعتبر وزير الأوقاف، في جوابه ، أن قضية التطرف والعنف دولية وفكرية، مؤكدا من الناحية الدينية، أن المغرب يبقى متقدما من خلال نفي علاقة الشرع بالتطرف ، وهو ما تمت ترجمته في الكتاب الذي أصدره علماء المغرب سنة 2007، والذي يبين أن إحدى عشرة دعوة يدعيها حاملو فكر الارهاب لا علاقة لها بالدين الإسلامي .
وعلى صعيد الإجراءات أشار المسؤول الحكومي الى حماية وتحصين المساجد من الافكار المتطرفة، وتكوين وتأهيل المرشدين والمرشدات الدينين والائمة والخاطب والواعظ.
واعتبرت الاخت أبوعلي أن ظاهرة التعصب والتطرف هي ظاهرة مركبة والقضاء عليها يتطلب سياسة مندمجة للدولة في إطار مقاربة تشاركية، كما أشارت الى مجهودات الوزارة بخصوص تأطير وتأهيل الائمة والواعظات والوعاظ.
وسجلت النائبة الاستقلالية أن هذا العمل الذي تقوم به الوزارة لا يشمل البؤر التي يستهدفها المتطرفون، والتي تعاني من الفقر والهشاشة وغياب المساجد، مما يتيح الفرصة للبعض إمامة الصلاة ونشر تلك الأفكار المتطرفة، مطالبة الوزارة بوسائل حديثة للتواصل مع الشباب من خلال مجهود بيداغوجي وديدكتيكي.