وسجلت الأخت فاطمة الحبوسي، في سؤالها الموجه الى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن المنتوجات الفلاحية المحلية تقوم بدور مهم فيما يخص تحسين وضعية الفلاحين وتعزيز المؤهلات الاقتصادية للمناطق القروية والجبلية النائية، وهو الأمر الذي يفرض تطوير البنيات اللوجستيكية التي تهم قنوات التسويق، بهدف تخفيض كلفة النقل مما سينعكس إيجابا على الأسعار.
وأكدت الأخت الحبوسي أن الدولة تدعم التعاونيات الفلاحية في مراحل الانتاج، لكنها لحد الآن لا تواكب هاته التعاونيات في مرحلة التسويق للحد من هيمنة طرق البيع المباشر، مسائلة وزارة الفلاحة عن كيفية تعاملها مع هاته التعاونيات الفلاحية ومواكبتها لها لتسويق أمثل لمنتجاتها.
وفي معرض تعقيبها، أبرزت الأخت فاطمة الحبوسي أن الفريق الاستقلالي يثمن المجهودات التي تقوم بها وزارة الفلاحة، معتبرة أن مخطط المغرب الأخضر خلق عدد كبير من التعاونيات والتي تضم شريحة كبيرة من الفلاحين، مسجلة أن التعاونيات النسائية كان لها النصيب الأكبر في هذا الشأن.
وأشارت الأخت الحبوسي إلى أن وزارة الفلاحة عملت على تكوين الفلاحين، وضمان حصولهم على منتوج له قيمة وجودة عالية، لكنها لا تدعم التعاونيات الفلاحية خلال مراحل التسويق، مبرزة أن الوزارة تقوم بتنظيم المعارض داخل المملكة وخارجها للتعريف بالمنتوجات الفلاحية المغربية لكنها تبقى غير مستوعبة لكافة التعاونيات.
وشددت الأخت فاطمة الحبوسي على ضرورة إعطاء الفرصة للتعاونيات الفلاحية التي لم تشارك قط في تلك المعارض التي تقام خارج المملكة، لأن هناك مجموعة من التعاونيات المعدودة على رؤوس الأصابع هي من تشارك في أغلب هاته المعارض الدولية وذلك من أجل أن تعم الفائدة على جميع التعاونيات.
وطالبت الأخت الحبوسي من وزارة الفلاحة بالرفع من عدد التعاونيات التي تستفيد من عرض منتوجاتها بالمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، معتبرة أن هذا الأخير أصبح محطة مهمة للتعاونيات الفلاحية من أجل التسويق والإشهار لمنتوجاتها المجالية، وذلك لما يعرفه المعرض من توافد أعداد كبيرة من الزوار.
كما دعت الأخت فاطمة الحبوسي وزارة الفلاحة إلى خلق أسواق نموذجية، ومراكز لبيع المنتوجات المجالية الخاصة بالتعاونيات، موضحة أن التعاونيات الكبرى قادرة على تسويق منتوجاتها من خلال المشاركة بالمعارض الدولية وتوفرها على محلات لبيع منتوجاتها، لكن التعاونيات الصغيرة لا حول لها ولا قوة وهي في حاجة ماسة لمثل هاته الأسواق النموذجية والتي ستعتبر كمراكز لتسويق منتوجاتها.
وأكدت الأخت الحبوسي أن الدولة تدعم التعاونيات الفلاحية في مراحل الانتاج، لكنها لحد الآن لا تواكب هاته التعاونيات في مرحلة التسويق للحد من هيمنة طرق البيع المباشر، مسائلة وزارة الفلاحة عن كيفية تعاملها مع هاته التعاونيات الفلاحية ومواكبتها لها لتسويق أمثل لمنتجاتها.
وفي معرض تعقيبها، أبرزت الأخت فاطمة الحبوسي أن الفريق الاستقلالي يثمن المجهودات التي تقوم بها وزارة الفلاحة، معتبرة أن مخطط المغرب الأخضر خلق عدد كبير من التعاونيات والتي تضم شريحة كبيرة من الفلاحين، مسجلة أن التعاونيات النسائية كان لها النصيب الأكبر في هذا الشأن.
وأشارت الأخت الحبوسي إلى أن وزارة الفلاحة عملت على تكوين الفلاحين، وضمان حصولهم على منتوج له قيمة وجودة عالية، لكنها لا تدعم التعاونيات الفلاحية خلال مراحل التسويق، مبرزة أن الوزارة تقوم بتنظيم المعارض داخل المملكة وخارجها للتعريف بالمنتوجات الفلاحية المغربية لكنها تبقى غير مستوعبة لكافة التعاونيات.
وشددت الأخت فاطمة الحبوسي على ضرورة إعطاء الفرصة للتعاونيات الفلاحية التي لم تشارك قط في تلك المعارض التي تقام خارج المملكة، لأن هناك مجموعة من التعاونيات المعدودة على رؤوس الأصابع هي من تشارك في أغلب هاته المعارض الدولية وذلك من أجل أن تعم الفائدة على جميع التعاونيات.
وطالبت الأخت الحبوسي من وزارة الفلاحة بالرفع من عدد التعاونيات التي تستفيد من عرض منتوجاتها بالمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، معتبرة أن هذا الأخير أصبح محطة مهمة للتعاونيات الفلاحية من أجل التسويق والإشهار لمنتوجاتها المجالية، وذلك لما يعرفه المعرض من توافد أعداد كبيرة من الزوار.
كما دعت الأخت فاطمة الحبوسي وزارة الفلاحة إلى خلق أسواق نموذجية، ومراكز لبيع المنتوجات المجالية الخاصة بالتعاونيات، موضحة أن التعاونيات الكبرى قادرة على تسويق منتوجاتها من خلال المشاركة بالمعارض الدولية وتوفرها على محلات لبيع منتوجاتها، لكن التعاونيات الصغيرة لا حول لها ولا قوة وهي في حاجة ماسة لمثل هاته الأسواق النموذجية والتي ستعتبر كمراكز لتسويق منتوجاتها.