عقد مجلس النواب جلسته الأسبوعية العمومية ليوم الاثنين12 نونبر 2018 المخصصة لأسئلة الفرق النيابية وأجوبة الحكومة، وقد تميزت بالمشاركة المهمة للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام وتعد من أهم انشغالات المواطنين، وهكذا فقد تساءل الفريق في قطاعات الاسرة والتضامن والصحة والتربية الوطنية والثقافة..
وفي هذا الإطار تدخلت الأخت منيرة الرحوي، مشيرة إلى أن المعطيات تفيد أن عدد الأشخاص الذين يعيشون بدون مأوى في المغرب يعرف ارتفاعا متواصلا، حيث وصل إلى مستويات مقلقلة. وطالبت عضوة الفريق الاستقلالي بمعرفة التدابير المتخذة لمعالجة وضعيتهم بما يضمن حقهم الدستوري في الحياة الكريمة.
وفي جوابها اشارت بسيمة الحقاوي وزيرة الاسرة والتضامن الى المبادرات الممتدة على طول السنة من حيث تأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية لاستقبال بدون مآوى اضافة الى السياسات العمومية المبنية على الوقاية قبل التواجد بالشارع والعمل المشترك بين كافة مكونات الحكومة لتوفير المأوى لتلك الفئة.
وأكدت الاخت الرحوي في معرض تعقيبها، على المؤشرات المقلقة لظاهرة الاشخاص بدون مآوى الاخذة في الارتفاع مستندة بإحصائيات المندوبية السامية للتخطيط التي تؤكد وجود 726 ألف شخص العدد الكبير منهم بالمدن الكبرى منهم الشيوخ والأطفال والشباب والنساء، بيوتهم شوراع المدن وفراشهم الارض وغطائهم السماء، معتبرة تلك الحالة تتناقض ومبادئ العدالة الاجتماعية وشروط العيش الكريم في أبسط تجلياتها ومبادئ حقوق الانسان المتعارف عليها دوليا، مضيفة ان الحكومة بإجراءاتها المتعددة أضعفت الطبقة الوسطى التي كانت تساهم في الحد من تلك الظواهر عبر إضعاف قدرتها الشرائية.
وفي هذا الإطار تدخلت الأخت منيرة الرحوي، مشيرة إلى أن المعطيات تفيد أن عدد الأشخاص الذين يعيشون بدون مأوى في المغرب يعرف ارتفاعا متواصلا، حيث وصل إلى مستويات مقلقلة. وطالبت عضوة الفريق الاستقلالي بمعرفة التدابير المتخذة لمعالجة وضعيتهم بما يضمن حقهم الدستوري في الحياة الكريمة.
وفي جوابها اشارت بسيمة الحقاوي وزيرة الاسرة والتضامن الى المبادرات الممتدة على طول السنة من حيث تأهيل مؤسسات الرعاية الاجتماعية لاستقبال بدون مآوى اضافة الى السياسات العمومية المبنية على الوقاية قبل التواجد بالشارع والعمل المشترك بين كافة مكونات الحكومة لتوفير المأوى لتلك الفئة.
وأكدت الاخت الرحوي في معرض تعقيبها، على المؤشرات المقلقة لظاهرة الاشخاص بدون مآوى الاخذة في الارتفاع مستندة بإحصائيات المندوبية السامية للتخطيط التي تؤكد وجود 726 ألف شخص العدد الكبير منهم بالمدن الكبرى منهم الشيوخ والأطفال والشباب والنساء، بيوتهم شوراع المدن وفراشهم الارض وغطائهم السماء، معتبرة تلك الحالة تتناقض ومبادئ العدالة الاجتماعية وشروط العيش الكريم في أبسط تجلياتها ومبادئ حقوق الانسان المتعارف عليها دوليا، مضيفة ان الحكومة بإجراءاتها المتعددة أضعفت الطبقة الوسطى التي كانت تساهم في الحد من تلك الظواهر عبر إضعاف قدرتها الشرائية.