بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره،وببالغ الحزن والأسى تلقى مناضلو ومناضلات حزب الاستقلال نبأ وفاة أحد مناضليه البررة الفقيد بنسالم الكوهن الذي التحق بالرفيق الأعلى يوم الاثنين 19 مارس 2018 بمدينة فاس عن عمر يناهز 94 سنة.
ولد الفقيد سنة 1924، وهو رجل من رجال الحركة الوطنية، واعتقل عدة مرات على يد المستعمر الفرنسي ابان فترة الحماية بسبب مواقفه الوطنية الصادقة، وتفانيه في الدفاع عن الوطن.وتقلد الفقيد قيد حياته عدة مناصب وطنية داخل تراب المملكة و خارجها، وكان رحمه الله من أوائل الأطباء المغاربة، والذي قدم خدمات جليلة للقطاع الصحي ببلادنا.
وقد كان سجل الفقيد في الدنيا الفانية غنيا بالبذل والعطاء في المجلات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية، باعتباره أحد دعائم حزب الاستقلال بمدينة فاس، ومثل سكانها أحسن تمثيل باعتبارها انتخبا رئيسا لمجلسها البلدي بعد الاستقلال، حيث حقق انجازات هامة أبرزها إنشاء الحي الصناعي سيدي ابراهيم.
وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم الأمين العام لحزب الاستقلال باسمه الشخصي ونيابة عن جميع الاستقلاليات والاستقلاليين بأحر التعازي وأصدق المواساة لعائلة الكوهن ولكافة أبناء المرحوم وأصدقائه،راجيا من الله تجل جلاله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وينعم على أهله بالصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون..