بقلوب خاشعة وأفئدة مكلومة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقى حزب الاستقلال ومعه أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير نبأ وفاة المشمول برحمة الله أحد رموز المقاومة المغربية، المقاوم محمد أجار، المعروف بسعيد بونعيلات رئيس المجلس الوطني لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير عن عمر يناهز السابعة والتسعين سنة، وذلك يوم الأربعاء 25 أكتوبر 2017 بعد أن حل بالمستشفى في قسم العناية المركزة بمدينة الدار البيضاء لأكثر من شهر.
وبهذا المصاب الجلل، يتقدم الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال باسمه الشخصي ونيابة عن جميع الاستقلاليات والاستقلاليين بأحر التعازي وأصدق المواساة للأسرة الكريمة للفقيد، راجيا من الله جل جلاله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وينعم على أهله بالصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي.
ويعد الراحل سعيد بونعيلات من المناضلين الأوائل داخل حزب الاستقلال، كما أنه يعتبر من مؤسسي الخلايا الأولى للمقاومة المسلحة ضد الاستعمار، ومن المساهمين في تأسيس جيش التحرير، وكان للفقيد أيضا دور كبير في ربط الجسور النضالية بين الشعبين المغربي والجزائري، بعد الاستقلال، واصل مشواره النضالي بعد دفاعه عن وحدة الوطن من أجل الدمقراطية ودولة المؤسسات.
وبهذا المصاب الجلل، يتقدم الأخ نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال باسمه الشخصي ونيابة عن جميع الاستقلاليات والاستقلاليين بأحر التعازي وأصدق المواساة للأسرة الكريمة للفقيد، راجيا من الله جل جلاله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وينعم على أهله بالصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي.
ويعد الراحل سعيد بونعيلات من المناضلين الأوائل داخل حزب الاستقلال، كما أنه يعتبر من مؤسسي الخلايا الأولى للمقاومة المسلحة ضد الاستعمار، ومن المساهمين في تأسيس جيش التحرير، وكان للفقيد أيضا دور كبير في ربط الجسور النضالية بين الشعبين المغربي والجزائري، بعد الاستقلال، واصل مشواره النضالي بعد دفاعه عن وحدة الوطن من أجل الدمقراطية ودولة المؤسسات.