استقبل الأخ نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، مرفوقا بالإخوة الدكتور عمر احجيرة، والدكتور اسماعيل البقالي، والأخت إيمان بنربيعة، والأخ عبد المجيد الفاسي، والاخ لمفضل الطاهري، والأخ محمد البكاوي، صباح يوم الاثنين 13 ماي 2019 بمقر الفريق، ممثلين عن التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب، والذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الدراسة منذ قرابة 8 أسابيع.
وكان الاجتماع مناسبة أكد خلالها الأخ نورالدين مضيان رئيس الفريق، على انشغال حزب الاستقلال وفريقه البرلماني باستمرار الإضراب المفتوح لطلبة كليات الطب وطب الأسنان وما يشكله من تهديد حقيقي للموسم الدراسي ولجودة التكوينات، خاصة بعد انسداد آفاق الحوار بين الحكومة وممثلي الطلبة.
وابرز الأخ نورالدين مضيان أن أي إصلاح لقطاع اجتماعي حيوي كالصحة لابد أن يمر حصرا عبر تعزيز مكانة الموارد البشرية والعناية بأوضاعها وخاصة في مرحلة التكوين، الذي ينبغي أن يساير المعايير الدولية سواء في الجوانب النظرية أو التطبيقية، حيث أكد مضيان حرص الفريق الاستقلالي على أن يكون قرار الحكومة بخصخصة قطاع التكوين في مجال الطب موازيا لعدد من الإجراءات المواكبة الضامنة لجودة التكوين واستيفاء الشروط المهنية والتدريبية، بما يحفظ المبادئ الدستورية المؤطرة وخاصة مبادئ تكافؤ الفرص والاستحقاق والكفاءة.
واعتبر رئيس الفريق الاستقلالي أن اقدام الوزارة على تغيير نظام الدراسات الطيبة ينبغي أن يتم في اطار تشاركي مع هيئات التدريس وممثلي الطلبة، مؤكدا أن أي نظام للدراسات الطيبة ينبغي أن يضمن عدد الساعات القانونية للموﺍﺩ، وتحسين ﻇﺮﻭﻑ ﺍﺟتياز ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ، ودورية وانتظامية ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ، فضلا عن احترام ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ﺍلاﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻴﺔ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﺳﻴﺘﻔﺎﺋﻬﺎ، وﻇﺮﻭﻑ ﺍﺟﻴﺘﺎﺯ ﺍلاﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ، وﺍلإﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳة.
وقد استمع رئيس وأعضاء الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بالمناسبة إلى عرض مفصل عن الملف المطلبي للتنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب والذي تتمحور حول:
توحيد نظام الدراسات الطيبة السلك الثالث وخاصة ما يتعلق بالمباريات الداخلية ومباريات الإقامة، الطب العام وطب الأسرة، المباريات الموحدة نظام LMD التكوين وخاصة تفعيل وتجهيز مراكز المحاكاة الطبية وتوسيع أرضية التداريب الطيبة والاستشفائية اضافة الى الرفع من عدد الأساتذة المكونين. مشاكل كليات طب الأسنان وخاصة السنة الإضافية السادسة وأرضية التدريب. وكان الاجتماع مناسبة أكد خلالها الأخ نورالدين مضيان رئيس الفريق، على انشغال حزب الاستقلال وفريقه البرلماني باستمرار الإضراب المفتوح لطلبة كليات الطب وطب الأسنان وما يشكله من تهديد حقيقي للموسم الدراسي ولجودة التكوينات، خاصة بعد انسداد آفاق الحوار بين الحكومة وممثلي الطلبة.
وابرز الأخ نورالدين مضيان أن أي إصلاح لقطاع اجتماعي حيوي كالصحة لابد أن يمر حصرا عبر تعزيز مكانة الموارد البشرية والعناية بأوضاعها وخاصة في مرحلة التكوين، الذي ينبغي أن يساير المعايير الدولية سواء في الجوانب النظرية أو التطبيقية، حيث أكد مضيان حرص الفريق الاستقلالي على أن يكون قرار الحكومة بخصخصة قطاع التكوين في مجال الطب موازيا لعدد من الإجراءات المواكبة الضامنة لجودة التكوين واستيفاء الشروط المهنية والتدريبية، بما يحفظ المبادئ الدستورية المؤطرة وخاصة مبادئ تكافؤ الفرص والاستحقاق والكفاءة.
واعتبر رئيس الفريق الاستقلالي أن اقدام الوزارة على تغيير نظام الدراسات الطيبة ينبغي أن يتم في اطار تشاركي مع هيئات التدريس وممثلي الطلبة، مؤكدا أن أي نظام للدراسات الطيبة ينبغي أن يضمن عدد الساعات القانونية للموﺍﺩ، وتحسين ﻇﺮﻭﻑ ﺍﺟتياز ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ، ودورية وانتظامية ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ، فضلا عن احترام ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺘﺪﺍﺭﻳﺐ ﺍلاﺳﺘﺸﻔﺎﺋﻴﺔ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﺳﻴﺘﻔﺎﺋﻬﺎ، وﻇﺮﻭﻑ ﺍﺟﻴﺘﺎﺯ ﺍلاﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ، وﺍلإﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺴﻨﻮﻳة.
وقد استمع رئيس وأعضاء الفريق الاستقلالي بمجلس النواب بالمناسبة إلى عرض مفصل عن الملف المطلبي للتنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب والذي تتمحور حول:
وفي ختام الاجتماع أكد الأخ نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي على استعداد الفريق القيام بكل ما يلزم من أجل عودة طلبة كليات الطب وطب الأسنان إلى مدرجات التحصيل ، مع ضمان حقوقهم والرفع من جودة تكوينهم، باعتبارهم أساس ومستقبل إصلاح القطاع الذي يعاني أعطابا متعددة ومعقدة، مؤكدا أن الفريق الاستقلالي كان سباقا لإثارة موضوع الإضراب المفتوح الذي يخوضونه في قبة مجلس النواب في إطار مقتضيات المادة 152 من النظام الداخلي للمجلس.